٢٨ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٨ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
البيئة والطاقة | الاثنين 10 أكتوبر, 2016 10:23 صباحاً |
مشاركة:

"سمرتاون إنتيريرز": نظام تصنيف المباني الخضراء لبلدية دبي من شأنه أن يُحسّن من جوانب الاستدامة للشركات

 أفادت "سمرتاون إنتيريرز"، الشركة الرائدة في تعهدات التجهيزات الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة والمتخصصة في التصاميم الداخلية الخضراء، بأن قرار بلدية دبي بشأن تطبيق نظام "السعفات" لتقييم المباني الخضراء في إمارة دبي سيُحسّن من جوانب الاستدامة للشركات.

ووُضع نظام التصنيف لتحقيق أعلى مستوى من الأداء المستدام للمباني، وذلك عن طريق تعزيز مختلف مراحلها بدءاً من التخطيط والتصميم، وانتهاءً بالتنفيذ والعمليات التشغيلية. وأصبح إلزامياً الآن على جميع أصحاب المباني والمستثمرين والمطوّرين تلبية الحد الأدنى من متطلبات تصنيف السعفة البرونزية؛ إذ لن يحصل من لا يستطيع الوفاء بالحد الأدنى من شروط التصنيف على أية تصاريح.

ووفقاً لبلدية دبي، فإن تطبيق معايير نظام السفعات من شأنه أن يساهم في تقنين استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 34 في المائة؛ لا سيما وأن أكثر من 90 في المائة من المباني التي شيّدت في دبي بعد العام 2011 تلبي الشروط الأساسية التي تؤهلها للحصول على تصنيف السعفة البرونزية. وتماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، يعد نظام التصنيف جزءاً من رؤية دبي التي ترمي إلى تطوير الإمارة لتصبح أولى مدن العالم ذكاءً واستدامة بحلول عام 2021؛ لذا سيتم تشجيع الشركات لتحقيق مستوى يفوق الحد الأدنى من التصنيف البرونزي.

وتعليقاً على نظام السعفات، يقول ماركوس بيش، المدير العام لشركة "سمرتاون إنتيريرز": "إن إطلاق نظام السعفات يعتبر خطوة واعدة من بلدية دبي؛ ونظراً لأن دبي قد تعهّدت بجعل إكسبو 2020 أول معرض مستدام في العالم، تمضي حكومة الإمارات بكل وضوح وثبات لكي تصبح نموذجاً ناجحاً للاقتصاد المستدام، وقد وضعت نصب أعينها أهدافاً طموحة لتحوّل هذه الرؤية إلى واقع ملموس.

"في إنجاز يدعو للتفاؤل حقاً، تم تصنيف دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً في المركز الثامن ضمن تقرير "أفضل الدول في نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة للمباني الخضراء 2015"، والذي صدر عن المجلس الأميركي للمباني الخضراء (USGBC)، وهو البرنامج الرائد في اعتماد المباني الحضراء حول العالم. وبالرغم من الاهتمام المتزايد الذي شهدناه بالتطبيقات الخضراء للبناء خلال السنوات القليلة الماضية، ما زالت المنافع الاقتصادية والمزايا التي قد تستفيد منها الشركات بتطبيق الاستدامة تحظى بمستوى ضئيل من التقدير في هذه المنطقة.

"ولا شك في أن تنفيذ حكومة الإمارات للخطط والسياسات الموضوعة مثل نظام السعفات يعد أمراً هاماً للغاية، إذ يساعد على تعزيز السياسات والالتزام بها من أجل تقليل بصمتها الكربونية. كما أن طموحات دبي لتصبح مدينة خضراء رائدة على مستوى العالم، تمنح الشركات فرصة لفهم وتنفيذ الاستراتيجيات التي تدعم في نهاية المطاف نتائجها المرجوّة.

"لطالما كانت الاستدامة في طليعة عملياتنا التشغيلية، وسوف نواصل ريادتنا للمبادرات الخضراء هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونتطلع لإلهام ومساعدة الشركات الأخرى لتبنّي الممارسات الخضراء ودمجها ضمن استراتيجياتها للأعمال، لكي تصبح الاستدامة نموذجاً يُحتذى لأسلوب العمل، في الإمارات وحول العالم على حد سواء".

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة