١٥ مايو ٢٠٢٤هـ - ١٥ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الثلاثاء 13 ديسمبر, 2016 12:28 مساءً |
مشاركة:

جامعة باريس السوربون- أبوظبي تتلقى مجموعة من الكتب العريقة من السفارة المكسيكية

تماشياً مع مبادرة عام 2016.. عام القراءة“ التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، تلقت جامعة باريس السوربون-أبوظبي مجموعة من الكتب العريقة باللغة الإسبانية على شكل هبة من السفارة المكسيكية في الدولة ليأتي ذلك كإشارة واضحة لأهمية التنوع الثقافي التي تحرص أن تحافظ عليه الجامعة من خلال مكتبتها التي تضم ما يقارب 100 ألف كتاب بلغات مختلفة ومواضيع متنوعة. حضر هذه الفعالية التي نظمت في مكتبة الجامعة على جزيرة الريم، أبوظبي كل من ممثل السفارة المكسيكية وعدد من أعضاء إدارة الجامعة، فضلاً عن موظفيها وطلبتها.

 

تهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على دور الجامعة في خدمة المجتمع وتواصلها الدائم مع مختلف المؤسسات في الدولة بما فيها البعثات الدبلوماسية من أجل خدمة العملية التعليمية. وحيث أن اللغة الإسبانية هي من اللغات الهامة التي تدرس بالجامعة فإن هذه المبادرة ستسهم في زيادة المراجع والكتب التي تخدم هذه اللغة التي تلاقي قبول من الطلبة.

 

قال السيد بيدرو بلانكو، القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة المكسيكية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: "يسعدنا في سفارة المكسيك في دولة الإمارات العربية المتحدة أن نتعاون مع جامعة عريقة مثل جامعة باريس السوربون-أبوظبي للترويج  للغة الإسبانية والأدب المكسيكي إضافة إلى التفاعل بين الثقافتين داخل الحرم الجامعي. ومن هنا، نتطلع قدماً إلى بناء مزيد من التعاون مع الجامعة من أجل التعريف بالأدب المكسيكي المعاصر والتعرف على الحضارة العريقة للمكسيك. 

 

أضاف السيد بلانكو: "تعطي الدبلوماسية المكسيكية الأولوية للشراكات المحلية مع مؤسسات مرموقة حول العالم لتعزيز التعاون والتبادل الثقافي. كما أننا نفتخر أيضاً بالتفاعل الكبير مع جامعة باريس السوربون-أبوظبي بهدف الاستثمار في مشاريع ثقافية لفائدة طلبتنا ولتعزيز التفاهم الثقافي بين بلدَيْنا".

 

ومن جهته، قال البروفسور إريك فواش، مدير جامعة باريس السوربون-أبوظبي: "انطلاقاً من شعارنا ’جسر بين الحضارات‘، يسعدنا أن نتعاون مع السفارة المكسيكية في دولة الإمارات العربية المتحدة للترويج لكتب قيمة باللغة الإسبانية تغطي مواضيع متنوعة تشمل العلوم الإنسانية والأدب والتاريخ وعلم الآثار. ونؤمن تماماً أن هذه الكتب سوف تثري مكتبتنا، حيث ستشكل إضافة إلى مجموعة الكتب التي نوفرها لطلبتنا في مجالات مختلفة. وسيسهم ذلك في تعريف الطلبة بمجالات معرفية وحضارات جديدة".

 

تضم جامعة باريس السوربون – أبوظبي، مكتبة حديثة ومتطورة، حيث تعد أكبر مكتبة فرنسية في الشرق الأوسط.كما تعمل المكتبة كونها أحد أفضل المراكز المرجعية الرئيسية على جمع مصادر المعلومات وابتكارها وتنظيمها والحفاظ عليها وتيسير الوصول إليها، حتى يتسنى لها تحقيق مهامها ورسالتها في مجالات التدريس والتعلم والبحث والنهوض بالمعرفة. تضم الجامعة منذ تأسيسها في أكتوبر 2006 مكتبة تحتوي على العديد من المراجع في مختلف مجالات العلوم الإنسانية والعلوم الأخرى، كما تغطي سياسة بناء وتنمية المجموعات المكتبية كافة درجات البكالوريوس والماجستير.

 

تتناول الكتب والمراجع علوم الفلسفة والدين والفلسفة السياسية والسياسة والاقتصاد والقانون واللغة والأدب والإدارة والفنون وعلوم الآثار والجغرافيا والتاريخ، وتضم المكتبة كذلك مجموعة الكروزيت، وهي مجموعة كتب خاصة في مجال التاريخ الاقتصادي وتاريخ فرنسا وبريطانيا العظمى من تأليف المؤرخ الراحل فرانسوا كروزيت. كما تلقت المكتبة منحة مكونة من 350 مجلدًا من الدورات التدريبية المجمعة من قبل أكاديمية لاهاي للقانون الدولي.

 

تضم المكتبة بين جنباتها مجموعة مكونة من 97,500 كتاب و350 مجلة و250,000 كتاب إلكتروني وآلاف المجلات الإلكترونية و32 قاعدة بيانات ومجموعة خاصة تضم 4200 كتاب في التاريخ الاقتصادي لفرنسا وبريطانيا العظمى مُقدمة من عائلة كروزيت.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة