السياحة والضيافة | الثلاثاء 28 أغسطس, 2018 12:37 صباحاً |

منذ دخولها إلى منطقتنا في أوائل القرن الخامس عشر، حظيت القهوة بمكانة خاصة في ثقافة الشرق الأوسط. وفي المملكة العربية السعودية خصيصًا، تطورت الأذواق والتفضيلات بمرور السنوات حيث أصبح عشاق القهوة يميلون لأنواع القهوة النادرة، القادمة من مصادر استثنائية وتقديمها بأسلوب مثير للاستمتاع بكل فنجان بطريقة مختلفة. 

يتعاون الخبراء الزراعيون المحليون في خمس مزارع مختلفة للقهوة عبر العالم على تطبيق خمس طرق متخصصة في معالجة البن لإنتاج خمس أنواع للقهوة مستوحاة من البلدان التي تأتي منها لنحصل على مجموعة ماستر أوريجين الجديدة من نسبريسو. 

سافر خبراء القهوة لدى نسبريسو إلى مختلف أنحاء العالم، من غابات جبال سومطرة إلى هضاب نيكاراغوا، للبحث عن الأرض التي تنتج أفضل أنواع البن. وفي كل منطقة اختارها خبراؤنا، قامت نسبريسو بعقد شراكات مع خبراء زراعة القهوة المحليين بهدف الحصول على أنواع ذات عبق ومذاق مميز. 

ففي إثيوبيا، يُعيد المزارعون ترتيب حبوب القهوة بدقة كل ساعة ليضمنوا جفافها بالتساوي. وفي كولومبيا، وبالرغم من خطورة فساد ثمار القهوة، يتم تأجيل الحصاد عن موعده حتى تصبح باللون البنفسجي الغامق دليلاً على النضج التام. وفي إندونيسيا وتحديداً سومطرة، يستخدم المزارعون طريقة التقشير الرطبة التقليدية لبذور القهوة، أما في نيكاراغوا، تُركت بذور البن لتجف بقشرتها الطبيعية مما يسمح لها بأن تتشرب نكهات الفواكه الطبيعية.أما القهوة القادمة من الهند فتنتظر الرياح الموسمية "مونسون"التي تعدّ طريقة تاريخية عندما كانتالقهوة تُنقل عبر القوارب لتتشرب رطوبة المحيط وتعطي نكهتها الجديدة والفريدة.

يشرح كارستن رانيتسك رئيس قسم القهوة في نسبريسو عن معالجة البن، قائلًا: "تلعب تقنيات معالجة البن دوراً كبيراً ومهماً في مذاق ورائحة القهوة. لذلك أردنا أن نختبر خلطات جديدة تعتمد على اختلاف تقنيات المعالجة بين الجديد والتقليدي والمبتكر، لنقدم خمس أنواع مميزة وفريدةمن نوعهاللقهوة. كما أننا تعاونّا مع المزارعين المحليين وعملنا كفريق واحد وواجهنا الكثير من التحديات ونجحنا في تخطيها بفضل الثقة المتبادلة التي أسس لها برنامج نسبريسو AAAللجودة المستدامة."