الثقافة والتعليم | الاثنين 2 أبريل, 2018 2:13 صباحاً |

الجمعية الخليجية للتربية المقارنة ستعقد ندوتها نصف السنوية الثامنة في السابع إلى التاسع من أبريل 2018 في فندق هيلتون جاردن إن برأس الخيمة

محور الندوة لهذه السنة هو "دور المؤسسات الخيرية الخاصة والعامة: اكتشاف تأثير الجهات الجديدة الفاعلة على التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي", ويسعى هذا المحور إلى جذب انتباه الأفراد والمؤسسات من مختلف القطاعات التي تشهد ازدياداً في مساهمتها ضمن مجال التعليم في منطقة الخليج العربي, وتهدف هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على أكثر من 40 عرضاً تقديمياً من مختلف أنحاء العالم حول مواضيع التعليم ذات الصلة في الخليج العربي, ومنها شراكات التعليم الجديدة, والإنسانية والتعليم, والتربية الجديدة الواعدة, والأطر التنظيمية.

وستشهد الندوة أيضاً مشاركة أكاديمية بارزة في قسم التعليم, وتشمل المتحدثين الرئيسين: د. بوب لينجارد من جامعة كوينز لاند, و د. ميغان تومبكنز-ستانغ من جامعة ميشيغان, و د. أنتوني فيرغر من جامعة أتونوما في برشلونة, والسيدة ألكساندرا دراكسلر (NORRAG).

بالإضافة إلى ذلك, فإن المؤسسة الوطنية لبحوث التعليم والتي مقرها المملكة المتحدة وتُعنى بإجراء البحوث والتقييمات التعليمية,  ستعقد ورشة عمل ما قبل الندوة, وستركز هذه الورشة على التقييمات الدولية ذات النطاق الواسع مثل برنامج تقييم الطلبة الدوليين, لإبراز سياسة التعليم في منطقة الخليج العربي.

وصرح د. عبدالله العجمي, وهو أكاديمي كويتي ويشغل منصب رئيس الجمعية الخليجية للتربية المقارنة, بأن المتحدثين الرئيسيين لهذه الندوة في هذا العام سيعرضوا تحليلاً دقيقاً جداً حول التوجهات الحالية في مجال التعليم الخليجي, وأضاف العجمي بأنه يتطلع إلى عروض تقديم متميزة وحوارات نقاشية مثمرة حول تأثيرات الجهات الفاعلة الدولية والخاصة, وكيفية خلق أفضل الممارسات المستدامة والحصرية في المجال الخيري للتعليم في منطقة الخليج العربي.

تهدف الندوة إلى فتح المجال لاكتشاف التفاؤلات والعوائق وراء تبنّي التحولات السريعة في مجتمعنا الحالي وتأثيرها على التوجهات في المنطقة, وذلك من خلال جمعها للأكاديميين وصناع القرار والتربويين لمقارنة السياسات والممارسات التعليمية في الخليج العربي.

الندوة نصف السنوية الثامنة للجمعية الخليجية للتربية المقارنة برعاية مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة.