الرعاية الصحية | الجمعة 25 مايو, 2018 4:37 صباحاً |

افتتح سعادة الدكتور أمير حسين الأميري، مساعد وكيل وزارة الصحة لشؤون سياسات الصحة العامة والتراخيصمركز كوزمسيرج فرعه الثالث عشر في مستشفى الزهراء بالشارقة والتي تضم فريقًا يتكون من 20خبيرًا في مجال العلاج بالليزر وطب الأسنان التجميلي والعلاج التجميلي للوجه والجراحات التجميلية.

 

ويعد التوسع الأخير لعياداتكوزمسيرجدفعة كبيرة لقطاع الرعاية الصحية في المنطقة، ويعزز مكانة العلامة التجارية كمركز إقليمي للعلاج التجميلي للوجه والعلاجات التجميلية الراقية.

 

وصرح الدكتور أمير الأميري تعليقًا على المنشأة الجديدة قائلاً: "نتقدم بخالص التهاني إلى إن إم سي للرعاية الصحية على افتتاح هذه المنشأة الرائعة، والتي تؤكد على مكانة كوزمسيرجالمعروفة عالميا في مجال  العمليات الجراحية المتقدمة، وان العلاقة مابين القطاع العام والخاص قد انعكست إيجابا على التطور الحاصل الان، وان نشاط القطاع الخاص في قطاع الرعاية الصحية  يغطي ٥٣٪ من القطاع مما يدل على دعم الحكومة للقطاع الخاص بهذا المجال"

 

وقال براسانت مانغات، الرئيس التنفيذي لشركة إن إم سي للرعاية الصحية: "يسرنا أن نكون قادرين على توفير أفضل مستوى من الخدمات  لإمارة الشارقة والمنطقة كلها في مجال الجراحات التجميلية وعلاجات التجميل. ومنذ استحواذ شركة إن إم سي للرعاية الصحية على مركز كوزمسيرج ، شهدت سلسلة العيادات العديد من التطورات الإيجابية  على مختلف المستويات، بما في ذلك الخدمات الطبية والرعاية الصحية والخدمات العلاجية والإدارية والخدمية بشكل عام."

 

وأضاف ً: "نحرص على توسيع نطاق أعمال شركة إن إم سي للرعاية الصحية في مجال التجميل إلى مستويات جديدة وفتح العديد من المراكز الجديدة حول العالم لتقديم أفضل الممارسات والخدمات للجمهور.

بفضل الخبرات المعروفة ا لدى كوزمسيرج  فقد تمكننا من الحفاظ على مكانتنا كرواد  في مجال تقديم خدمات مميزة تتعلق بالعلاجات التجميلية للوجه والعلاجات التجميلية بشكل عام."

 

ويعتبر  إضافة منشأة متطورة ومبتكرة مثل كوزمسيرجمستشفى الزهراء بالشارقة، امتدادا  لنمو المستشفى الذي يمتد لعقود طويلة. ويواصل المركز بتفاني توفير رعاية صحية استثنائية وعلاجات على يد خبراء لمجتمع الشارقة وبقية الامارات بشكل عام ، تمامًا كما كان منذ أن افتتح في عام 1981. وتتحمل مستشفى الزهراء بالشارقة -باعتبارها واحدة من أقدم المستشفيات في دولة الإمارات العربية المتحدة- مسؤولية الاستفادة من خبرتها الواسعة في وضع أعلى المعايير الطبية في المنطقة.