٠٦ مايو ٢٠٢٤هـ - ٦ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الخميس 10 مايو, 2018 4:44 صباحاً |
مشاركة:

اختتمت مجموعة دبي للجودة الدورة الخامسة عشر لجائزة الإمارات للسيدات

تحت شعار " الحكمة والخير والعطاء" اختتمت مجموعة دبي للجودة الدورة الخامسة عشر لجائزة الإمارات للسيدات والتي اقيمت تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الامارات، والراعي الفخري لمجموعة دبي للجودة.

انطلقت جائزة الإمارات للسيدات منذ خمسة عشر عاماً، كأحدى مبادرات مجموعة دبي للجودة بهدف خلق منصة لإكتشاف السيدات الموهوبات البارزات في مجال الأعمال بالدولة واللواتي تفوقن في مجالهن ويستحقون عن جدارة تكريمهم وتعزيز أعمالهم، وإبراز دورهم الفعال وما لة من أثر في نهضة المجتمع الإماراتي، وتسليط الضوء على نماذج نسائية مشرفة تحتذي بها الأجيال الواعدة من الفتيات الشابات وتكون دافعاً لهم في المستقبل على تحقيق طموحاتهم الي حقيقة، ومن ثمَ تعزز الجائزة وضع المرأة في المجتمع الإماراتي والعربي وتعمل على تقديم النموذج النسائي كمثل أعلى يحتذى بة.

واقيم الحفل السنوي للجائزة امس بحضور السيدة فاطمة بطي المهيريرئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة وأعضاء مجلس إدارة المجموعة، وأقيم الحفل الختامي في فندق ويستين الحبتور بدبي، وحظيَ حفل توزيع الجوائز هذا العام حضور حشد كبير من كبار شخصيات الدولة البارزين في المجتمع الإمارتي والعربي وسيدات ورجال الأعمال، ونخبة من الإعلاميين، ولأول مرة في تاريخ الجائزة قدم فقرات الحفل الختامي شخصية إعلامية بارزة من الرجال هو الإعلامي الإماراتي محمد يوسف.

واستهل الحفل بكلمة للسيدة فاطمة بطي المهيريرئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة وأول سيدة إماراتية ترأس المجموعة منذ تأسيسها، وبدأت كلمتها عن رؤية ومساندة الشيخ زايد طيب الله ثراه للمرأة قائلة " لقد كان المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه من أشد المناصرين لحقوق المرأة والأكثر إشادة بدورها التنموي الاجتماعي، في بناء الدولة، الأمر الذي أسهم في بناء مجتمع نابض بالحياة.... بجانب الدور الحيوي الذي قامت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) في دعم مسيرة المرأة، وتوفير كل السبل للارتقاء بمكانتها على الصعيدين المحلي والعالمي مما كان له كبير الأثر في ما وصلت إليه المرأة اليوم في دولتنا..."

وسلطت فاطمة بطي المهيريفي كلمتها الضوء على رؤية الجائزة واهميتها قائلة" تماشياً مع توجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، القائد.. والأب.. والداعم الرئيسي للمرأة، مؤكداً أن المرأة الإماراتية هي.. شريكة التنمية.. وصانعة الأجيال.. وأم الشهداء.. وفخر الامارات.. وروح الحياة.. تركزت رؤية جائزة الإمارات للسيدات حول تمكين السيدة المهنية وصاحبة الأعمال، للارتقاء بالوعي الثقافي بين السيدات ونهضة المجتمع الإماراتي، ومن ثمَ استمدت الجائزة اهميتها كونها منصة تنفرد بتسليط الضوء على مسيرة المرأة وإبراز إنجازاتها، واكتشاف نماذج نسائية مشرفة تمثل قدوة ومثالاً يحتذى به للأجيال الواعدة من الفتيات الشابات"

 وأشادت فاطمة بطي المهيريفي كلمتها الى دور المجتمع في تمكين المرأة بشكل عام، مما فرض على المرأة مسؤلية القيام بواجبتها على أكمل وجهة قائلة " نحن اليوم محظوظين كوننا نعيش في دولة تمنح الحق في الحُلم، والمقومات الداعمة لتحويل الحُلم إلى واقع ملموس، وفي ظل دعم ورؤية القيادة الرشيدة لدور المرأة ومكانتها في المجتمع، ارتقت المرأة مكانة وفكراً، وحققت إنجازات كبيرة في مختلف القطاعات، واستطاعت الوصول إلى أعلى المناصب القيادية التنفيذية في القطاعين الحكومي والخاص، وأثبتت قدرتها على المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية محلياً وإقليمياً وعالمياً... وحِرص القيادات الرشيدة بالدولة على مشاركة المرأة في الحياة العامة بمجالاتها كافة، يدفعنا جميعا كنساء لمضاعفة جهودنا في تحمل مسؤولياتنا تجاه المجتمع كي نكون ركيزة أساسية في نهضة وتقدم بلادنا، وجعلها من بين مصاف الدول التي تتمتع بأعلى مستويات التطور والاستقرار والأمان... فاليوم تتبوأ الإمارات مراكز الريادة العالمية في التوازن بين الجنسين، واحترام المرأة وتنمية قدراتها، وتمكينها الشامل بمنهجية مبتكرة ومستدامة على كافة المستويات، ورفع مكانتها في استراتيجيات العمل السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي والثقافي بالدولة..."

وركزت فاطمة المهيريفي كلمتها على اسباب نجاح الجائزة واستمرارها قائلة " لا ننكر ان نجاح جائزة الإمارات للسيدات منذ عام 2003 حتى الأن نابع من دعم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتومورعايته الفخرية، وتشجيعه الدائم للمرأة من كافة الجنسيات بالدولة، علي التطور والتقدم والعمل لمواكبة كل ما هو جديد والحرص على الوصول الي العالمية، مما منحنا الحافز والقدرة على الارتقاء والنجاح في شتى المجالات على الصعيد المحلي والعالمي، على مدي السنوات السابقة، وشاهداً على التزامنا وجديتنا نحو دعم إنجازات ومسيرة المرأة بالدولة... فهذا العام شهدنا إقبالاً متزايد من المُشارِكات بنسبة30% من كافة انحاء الإمارات وجميع الجنسيات، فَوصل عدد المشاركات هذا العام الى 150سيدة، مما يدعو نا الى الشعور بالفخر و الإعتزاز  بهذه الجائزة التي كانت ولازالت في مسيرتها تبحث عن إنجازات النساء في ربوع هذه الدولة لتكريمهن والإعتزاز بهن وجعلهن مناراً لكل من أراد أن يتميز أو يحقق حُلمه."

واعربت فاطمة المهيريفي كلمتها عن املها في ظهور نماذج نسائية واعدة قائلة " نحن اليوم بصدد تكريم نماذج نسائية مشرفة ومتميزة تُجسد الابتكار والابداع، وتستحق ان يحتذى بها، ومن هذه المنصة أَمل أن نكون قد نجحنا في توصيل الرسالة الى جيل المستقبل وتشجيعهم لتحقيق أهدافهن وطموحاتهم، وكلي ثقة ويقين أننا سنرى المزيد من النماذج النسائية الناجحة وهن يقتحمن مجالات جديدة في عالم الأعمال لتحقيق المزيد من الإنجازات وخلق مجتمع يضاهي المجتمعات المتقدمة عالمياً."

و في ختام كلمتها تقدمت بتوجية الشكر لكل من الرعاة والشركاء الإعلاميين الداعمين للجائزة، وأعضاء لجنة التحكيم الكرام علي شفافيتهم و مصداقيتهم و مجهودهم المضني في إختيار المرشحات المتميزات لجائزة الإمارات للسيدات.

و تميز الحفل هذا العام بمشاركة نخبة كبيرة من سيدات الأعمال والمهنيات من مختلف الجنسيات وكافة انحاء الإمارات، حيث وصل عدد المشاركات هذا العام الى 150مشاركة منهم 100من المهنيات و 50 سيدة أعمال، ونظراً لتزايد أعداد المشاركات وحدة المنافسة بينهم علي صعيد سيدات الأعمال والمهنيات مما صعب ذلك من مهمة لجنة التحكيم والمقيمين هذا العام حيث تم إختيار المشاركات الفائزات على معاير محددة قائمة على المهارات القيادية وقدرات التخطيط الاستراتيجي والمالي والإنجازات المهنية والمساهمات في المجتمع بجانب الابتكار والإبداع الإداري. وقد تم اختيار الفائزات والتحقق من صحة ماقدموة من قبل لجنة المقيمين واعضاء لجنة التحكيم بعد المطابقة لجميع معايير وشروط الجائزة، وتنقسم فئات الجائزة الى فئتين رئيسيتين: أصحاب الأعمال والمهنيات.

وتشكلت لجنة التحكيم هذا العام برئاسة سعادة/ مروان الصوالح، وسعادة/ الدكتورة هدى المطروشي، الرائد/ عبد الرحمن المنصوري، والمقدم/ صلاح المرزوقي – رئيس المقيمين، وقد قامت لجنة التحكيم بإختيار الفائزات بمنتهى الشفافية والمصداقية،

واستهل التكريم بالرعاة الداعمين لجائزة الإمارات للسيدات من المؤسسات الحكومية والخاصة، حيث كرم الراعي الرئيسي هيئة كهرباء و مياه دبي، الراعي البلاتيني حضانة اوركرد البريطانية، الراعي الذهبي جمعية الفجيرة الخيرية،الراعي الإستراتيجي أرجمست، الشريك الإعلامي الاستراتيجي مؤسسة دبي للإعلام، والشريك الإعلاميقطاع النشر بمؤسسة دبي للإعلام.

ولأول مرة في تاريخ الجائزة تم إختيار فائزات عن كل معيار من المعاير الخمس للجائزة من فئتي المهنيات وصاحبات الأعمال حيث وصل عدد الفائزات الى 12 فائزة من المهنيات وسيدات الأعمال الإماراتيات والمقيمات بالدولة، كما يلي: 

الفائزتين عن فئتي المهنيات و صاحبات الأعمال:

 الفائزة العامة عن فئة المهنيات: الدكتورة / نعيمة الحوسني- رئيس قسم الجغرافيا كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية

الفائزة العامة عن فئة صاحبات الأعمال:الشيخة ميثاء بنت حشر آل مكتوم – مؤسس ومدير تنفيذي لمجموعة بيو.

المعيار الأول - القيادة:

الفائزة عن فئة المهنيات:زينب شرف - رئيسة قسم إدارة الممتلكات والتسويق في شركة واصل.

الفائزة عن فئة الأعمال:زنوبيا شمس – رئيس مجلس إدارة مشارك لمجموعة زليخة للرعاية الصحية.

المعيار الثاني - التخطيط الاستراتيجي والمالي:

الفائزة عن فئة المهنيات:خولة السويدي– مدير مركز العين ، مؤسسة التنمية الأسرية.

الفائزة عن فئة الأعمال: آمنة الجلاف– المدير العام لمؤسسة الجلاف للمحاماة

المعيار الثالث: معيار الإنجازات الوظيفية: 

الفائزة عن فئة المهنيات : ريم الأنباري - مدير مالي تنفيذي في شركات الغاز والبترول المندرجة من شركة ادنوك.

الفائزة عن فئة الأعمال : الدكتورة / شيماء نواف فواز - رئيس تنفيذي ومؤسس مطعم جوسيب  

المعيار الرابع - معيار المساهمات الاجتماعية:

الفائزة عن فئة المهنيات: فاطمة الجوكر – مستشار قانوني مساعد ديوا

الفائزة عن فئة الأعمال: سعاد الحوسني – مؤسس مجموعة شركات نيكساس

المعيار الخامس: معيار الابتكار:

الفائزة عن فئة المهنيات: الدكتورة / نسيم رفيع - رئيس قسم سلامة المواد الإستهلاكية وإدارة الصحة والسلامة

الفائزة عن فئة المهنيات: أماندا تيرنبول - نائب الرئيس والمدير العام لشركة ديسكفري في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة