٠٤ مايو ٢٠٢٤هـ - ٤ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الأحد 13 ديسمبر, 2015 5:17 صباحاً |
مشاركة:

المشاريع العملاقة الطموحة تلبي المتطلبات الأساسية للاستدامة وفق ما أظهرته مناقشات يوم الأبنية الخضراء

بحضور ومشاركة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، وبمشاركة معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤن الاسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد وسعادة سفير دولة جمهورية إيطاليا السيد ماريو بوفو لدى الرياض ومعالي امين مكة، اختتمت فعاليات يوم الأبنية الخضراء ومؤتمر المشاريع الكبرى السعودي يوم أمس بكلمة ختامية القاءها المهندس فيصل الفضل امين المنتدى السعودي للابنية الخضراء ورئيس المؤتمر.

وأقر المنتدون إنشاء مجلس كود البناء العربي وناديٍ للطلاب، وأكد المشاركون على نمو الصناعة في المملكة على نحو لم يسبق له مثيل، والإجماع التام حول المسائل ذات الصلة بإدراج وإدماج كفاءة استخدام الطاقة والتقنية والاستدامة في كافة المشاريع العملاقة التي يجري تنفيذها في المملكة العربية السعودية بكلفة أربعة تريليونات ريال سعودي. وكان قد تم استضافة هذا المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام من قبل المنتدى السعودي للأبنية الخضراء، وتم تنظيمه من قبل وكالة "ميد"، وهي العلامة التجارية البارزة في مجال إدارة الأحداث الإعلامية والأخبار في القطاعات الاقتصادية.

وقال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، رئيس مجلس إدارة المنتدى السعودي للأبنية الخضراء: "إن تغير المناخ والاستهلاك غير المبرر للطاقة هما من أخطر القضايا التي نواجهها في الوقت الراهن على مستوى العالم أجمع".

وأضاف سموه: "إن ما يظهر من جانبنا من سلوك في البيئة المبنية يلعب دورًا بالغ الأهمية في التأثير على النتائج ذات الصلة بهذه القضايا، لذلك أعتقد أن هناك حاجة حقيقية لإنشاء برامج مشتركة مع القطاعين الحكومي والخاص من أجل تعزيز إنجازاتنا ودعم الاقتصاد المحلي. وعلاوة على كل شيء، فإن الهدف الأهم والأبرز الذي يسعى المنتدى السعودي للأبنية الخضراء إلى تحقيقه، إنما يتمثل في "تطوير إمكانات الشركات الأعضاء فيه والاستثمار المشترك في المبادرات والمشاريع القائمة على الإبداع والابتكار".

واختتم صاحب السمو الملكي الأمير خالد حديثه بالقول: "يحدوني أمل كبير في أن يمثل هذا الحدث تجربة سنوية مفيدة وثرية بالمعلومات لجميع الأطراف التي شاركت فيه، حيث يمكن للجميع أن يستفيد من شبكات العلاقات الجديدة وتوظيف الدروس المستفادة لتحقيق التقدم إلى الأمام من أجل الارتقاء بأهدافنا المشتركة".

ومن بين النقاط المحورية التي تم التطرق إليها عبر العديد من المناقشات والعروض التي تم تقديمها في اليوم الختامي من هذا الحدث: تطوير إدارة البرنامج في المملكة، ومشاريع المدن الصناعية الجديدة التي تقوم بتطويرها هيئة المدن الصناعية، فضلاً عن إلقاء نظرة خاطفة على التقدم المحرز في برج المملكة، الذي سيكون قريبًا أطول مبنى على مستوى العالم كله.

وفي كلمته التي تناول فيها إنشاء مكتب إدارة البرامج المؤسسية لتنسيق المشاريع في إطار وزارة الشؤون البلدية والقروية، قال أكرم حسن مستشار مكتب إدارة المشاريع: "إننا            الشركات التعامل مع الصورة الكبيرة بمختلف أبعادها، ونتطلع إلى إدارة الطلب الشامل لجميع المدن في المملكة. وأعتقد أننا بحاجة إلى تحقيق نتائج إيجابية سريعة، كما أننا نحتاج إلى الحوكمة الرشيد، بما في ذلك إشراك رؤساء بلديات المدن في مختلف أنحاء المملكة".

وفي الوقت نفسه، تواصل هيئة المدن الصناعية السعودية تحقيق التطور السريع للمشاريع الجديدة التي تشمل المجمعات المتكاملة للمساكن والمدارس والمراكز التجارية.

وقال صالح الرشيد المدير العام لهيئة المدن الصناعية السعودية: "يوجد هناك في الوقت الراهن ما يقرب من 6 آلاف مصنع في المدن المدن الصناعية. ونتطلع إلى استكمال أكثر من ألفي مصنع نموذجي مقارنة مع العدد الحالي البالغ 605 مصانع، في الوقت الذي يتم فيه تطوير مراكز الواحة ليتم من خلالها أيضًا إنشاء الصناعات الخفيفة وتوليد فرص العمل للنساء".

أما شركة جدة الاقتصادية التي كشفت يوم أمس عن أحدث المعلومات ذات الصلة بجهودها الرامية إلى تعزيز مكانة جدة كوجهة عالمية، فقد قامت بتسليط الضوء على وتيرة العمل المتسارعة في برج المملكة والمنطقة المحيطة بهذا المشروع، والتي سوف تضم ما مجموعه 5.3 مليون متر مربع.

وأضاف فواز الحربي، رئيس قسم التخطيط في شركة جدة الاقتصادية: "إن السكان المستهدفين في المرحلة الأولى، وهي المنطقة المحيطة بالمشروع يصل عددهم إلى قرابة 15 ألف شخص".

وقال أيضاً: "عندما يتم تطوير هذه المنطقة بالكامل، سيصل العدد الإجمالي للسكان هناك إلى 60 ألف نسمة. وستكون هناك بحيرة في المرحلة الأولى بمساحة 90 ألف متر مربع، إضافة إلى مسجد كبير قادر على استيعاب 5 آلاف من المصلين".

وتم خلال هذا الحدث التركيز على العديد من القضايا، بما في ذلك أهمية فرق إدارة المشاريع، وسبل تلبية المتطلبات الاقتصادية الأساسية في صناعة المشاريع العملاقة التي تبلغ قيمتها 4 تريليون ريال سعودي، إضافة إلى التطرق للعديد من دراسات حالة المشاريع في المملكة العربية السعودية. وكان المؤتمر فرصة غير مسبوقة لأكثر من 400 وفد يمثلون القطاعين الحكومي الخاص للتواصل وتبادل أفضل الممارسات، وتطوير الشراكات من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وهي الركائز الرئيسية التي تقوم عليها هذه الصناعة الضخمة.

ويحظى معرض ومؤتمر المشاريع الكبرى السعودي بالدعم من مجموعة من الرعاة، وهم في فئة الراعي الذهبي شركة "كونراك" لنظم المعلومات العامة وحلول اللافتات الفنية، وفي فئة الراعي الفضي شركة "أوتوديسك" Autodesk ، وشركة "فيوبوينت" الراعية للتعارف والعلاقات، وشركتي "هيل انترناشيونال" و "أكونيكس" الجهتين الراعيتين للمؤتمر.

وستكون "سكاي نيوز" الشريك الإعلامي الحصري لهذا الحدث، إضافة إلى عدد من الرعاة الإعلاميين، بما في ذلك "عين الرياض" و "يو كي تي آي" والمجلس الألماني الإماراتي، وغرفة التجارة الأمريكية العربية المشتركة، ومجلة "بيرنيس يير" و"ماركتس آند ماركتس"، ومجلس الأعمال السعودي الأمريكي، وشركة "أويل آند غاز يير" وصحيفة "أراب نيوز".

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة