التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الأربعاء 23 ديسمبر, 2020 9:49 صباحاً |

 نشرت سيسكو اليوم دراستها للنتائج الأمنية لعام 2021، والتي تقدم رؤى عملية للعاملين في المجال الأمن الإلكتروني وخططهم التنفيذية في العام المقبل.

 

وكشفت الدراسة الاستقصائية التي أجريت بشكل مستقل وشملت 4800 متخصص في مجال الأمن وتقنية المعلومات والخصوصية في 25 دولة، بما في ذلك 200 مشارك من المملكة، عن ممارسات محددة تعزز إدارة الأمن الأفضل في المنطقة. وقدمت النتائج لفرق الأمن مخططاً للنجاح بإدارة التهديدات بذكاء وتمكين الأعمال والتشغيل بكفاءة.

 

كشف الاستطلاع أن التغيير هو عامل أساسي في نجاح الأمن الإلكتروني. فوفقاً لبيانات المشاركين، تبين أن فرق الأمن في المملكة لديها احتمالية أعلى بنسبة 22% للنجاح عند تنفيذ أفضل تحديثات التكنولوجيا. لكن لسوء الحظ، لا تمتلك كل الشركات الميزانية أو الخبرة لتحقيق ذلك، وما يعرف أيضاً باسم "الحد الأدنى للأمان". ويمكن أن تساعد استراتيجية التحول الرقمي للترحيل إلى خدمات الأمن السحابية والبرامج كحلول SaaS في سد هذه الفجوة. وتعد الحلول القائمة على الاشتراكات ميسورة التكلفة وسهلة التطبيق والتنفيذ، بينما تضمن التحديثات التلقائية تحديث التكنولوجيا باستمرار دون تكلفة أو جهد إضافي.

 

تشمل النتائج الرئيسية الأخرى من التقرير:

 

احتمال أعلى بنسبة 20% لنجاح الفرق السعودية عندما يكون شخص معين في المؤسسة مسؤول عن إدارة الأمن والخصوصية. يعتقد ما يقرب من 60% من المشاركين المحليين أنهم يلتزمون بلوائح الامتثال، مما يعني أنهم يتتبعون ويواكبون المتطلبات التنظيمية ويطبقون أفضل الممارسات التخطيط الأمني.

فرصة أكبر للنجاح عندما تتوافق الإجراءات الأمنية مع مصلحة العمل (احتمال أعلى بنسبة 18%). الفرق الأمنية التي تمتلك فهم واضح لكيفية دعم مبادراتها لأهداف الشركة، والذين يتواصلون بانتظام مع المديرين التنفيذيين هم أكثر إمكانية لتلقي الدعم والاستثمار لتعزيز النمو.

كممارسة قائمة بذاتها، يبدو أن مجرد معرفة المخاطر السيبرانية المحتملة ليس له تأثير كبير على الإنجازات الإجمالية. وقد يبدو ذلك مفاجئاً، إلا أنه يشير إلى أهمية وجود برنامج معلومات شامل عن استخبارات التهديد وإدارة الحوادث، مع القدرة على تخفيف الأضرار ومعالجة الآثار. وترتبط الممارسات مثل الاستجابة للحوادث في الوقت المناسب والكشف الدقيق عن التهديدات بشكل أفضل بالنجاح الأمني العام.

 

وفي هذا الإطار، قال فادي يونس، مدير الأمن السيبراني لدى شركة سيسكو في الشرق الأوسط وإفريقيا: "يحتاج العاملون في مجال الأمن في المملكة إلى اتخاذ قرارات سريعة ومستنيرة خاصةً في أماكن العمل الرقمية المتزايدة الانتشار اليوم. ومع ذلك، فهُم غالباً ما يمتلكون عشرات الأدوات الأمنية المختلفة من بائعين متعددين، مما يتطلب إصلاحات وحلول قصيرة المدى لتُمكّن هذه الحلول من العمل معاً. ويؤدي ذلك إلى التعقيد والتكلفة المرتفعة والنفقات العامة غير المتوقعة".

 

وأضاف: "تساعد دراسة سيسكو للنتائج الأمنية لعام 2021 الفِرق الأمنية على تحديد أولويات الممارسات التي تؤمّن سير الأعمال وتلعب أيضاً دوراً مهماً في تمكين نموها ونجاحها من خلال الاستفادة من قوة الرقمنة والأتمتة. وما زلنا قادرين على تحقيق النتائج الناجحة في إدارة الأمن حتى ضمن مشهد التهديدات المتغير باستمرار وتقلص الميزانيات".