١٩ أبريل ٢٠٢٤هـ - ١٩ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
البيئة والطاقة | الثلاثاء 29 سبتمبر, 2020 2:00 مساءً |
مشاركة:

القمة العالمية لطاقة المستقبل 2021 تضع أسسًا مستدامة لتعافي الاقتصاد العالمي

أعلنت اللجنة المنظمة للقمة العالمية لطاقة المستقبل، وهو الحدث العالمي الأبرز في مجال الطاقة النظيفة والاستدامة عن موعد إقامة النسخة القادمة من القمة، التي تحمل جدول أعمال يشمل عددًا كبيرًا من المعارض والمنتديات والفعاليات المعنية بصياغة مستقبل أكثر استدامة 

  • منذ انطلاق فعالياتها سنة 2008، استقطبت القمة العالمية لطاقة المستقبل 34 ألف زائر من 125 دولة، كما استقبلت القمة في نسختها الأخيرة 840 شركة عارضة

تقام القمة العالمية لطاقة المستقبل في العاصمة الإماراتية أبوظبي بين يومي 5 و7 إبريل 2020 بأجندة أعمال موسّعة وحافلة بالفعاليات.

تهدف هذه القمة ذات الأهمية البارزة في حلّتها الجديدة، التي تمتد لثلاثة أيام، إلى جمع الأطراف الفاعلة والمعنية بالطاقة النظيفة، من حكومات ومؤسسات خاصة في القطاعين المالي والتكنولوجي، إضافة إلى المبتكرين والأكاديميين والخبراء وكبرى الشركات في هذا المجال، وذلك بمركز أبوظبي الوطني للمعارض. تم وضع الإطار الجديد لعمل القمة إثر مشاورات مع الشركاء والخبراء في المجالات المختلفة للاستدامة، ومن المتوقع أن يشهد برنامج أعمالها أنشطة متنوعة لشبكات الأعمال ولقاءات بين كبرى المؤسسات بالتنسيق مع فريق عمل شركاء الاستدامة.

ومن جانبه قال غرانت توختن، مدير فعاليات المجموعة بالقمة العالمية لطاقة المستقبل، معلّقًا على ما تم إضافته من فرصًا للشراكات وبناء علاقات الأعمال وتبادل المعرفة إلى دورة عام 2021 من القمة: "تم استحداث هذا الشكل الجديد للقمة بغرض تقديم فرص وتجارب جديدة للحضور، تساعدهم على التعرف عن قرب على التطورات المتسارعة في قطاعي الطاقة والاستدامة، سواء كان ذلك بمقر انعقاد القمة، أو عبر تقنيات البث والمشاركة الافتراضية."

وأضاف توختن: "وبصفتها المنصة الإقليمية الأهم لدعم الأعمال والابتكار، تهدف القمة العالمية لطاقة المستقبل إلى إيجاد صلات فعّالة بين مطوري التقنيات والمستثمرين، وتقديم خدمات وأدوات قيّمة لتعزيز التعاون بين كافة الأطراف المعنية، على نحو لا يتوفر بأي حدث آخر. علاوة على ما سبق، سيحتضن المعرض آلاف الابتكارات والتقنيات الحديثة وأفضل الممارسات العملية التي من شأنها تسريع تعافي الاقتصاد العالمي على أسس مستدامة."

وعلى الرغم من الأحداث والظروف الاستثنائية التي مر بها العالم في الفترة الأخيرة، لا تزال أزمة التغيّر المناخي العالمي ضمن أكثر التحديات التي تواجه البشرية إلحاحًا، كما أن تحويل الاهتمام لإعادة التركيز على مسألة التغيّر المناخي لا يعدّ انصرافًا عما يواجه الاقتصادات والدول من مشكلات، بل إنه يحمل فرصًا كبيرة لتعافي الاقتصاد العالمي. لذلك، من الضروري أن تصب جهودنا الحالية في صالح تعافي الاقتصاد والمناخ في آن واحد.

وفي هذا الخصوص، أشار تقرير حديث صادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) إلى أن تعزيز الاستثمار في الطاقة المتجددة قد يساهم بقوة في التعافي الاقتصادي العالمي، على نحو سيولّد زيادة في إجمالي الناتج المحلي في دول العالم تصل إلى 100 تريليون دولار خلال الثلاثين عامًا القادمة، وحثّ فرانشيسكو لا كاميرا المدير العام للوكالة الحكومات على الاستثمار في الطاقة المتجددة بهدف تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق الأهداف المناخية المرجوّة، وهو ما يتوافق بشكل كامل مع أهداف القمة العالمية لطاقة المستقبل، ويساهم في تعزيز مكانة أبوظبي كقوة دولية فاعلة للدفع نحو تبني التكنولوجيا الخضراء.

وأضاف غرانت توختن: "نجحت القمة خلال 13 عامًا من ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للاستدامة والتكنولوجيا الخضراء وطاقة المستقبل، من خلال منصة لدعم الأعمال وتسريع وتيرة التطور في قطاعي الطاقة والاستدامة."

ويضم برنامج النسخة القادمة من القمة فعالية مستحدثة تحت عنوان منتدى ومعرض المناخ والبيئة، يتم من خلالها تسليط الضوء على أحدث التطورات والرؤى والممارسات العملية المعنية بتعزيز المرونة المناخية. إضافة إلى ذلك، تشمل التغيرات التي طرأت على فعاليات القمة نسخة موسّعة من منتدى الطاقة، الذي يركز على قضايا مثل الهيدروجين الأخضر وتخزين الطاقة والرقمنة. كما تشمل القمة معارض ومنتديات أخرى، هي: الطاقة والمياه والطاقة الشمسية والمدن الذكية، إضافة إلى معرض ومنتدى إيكو ويست المختص بإدارة النفايات والذي يقام على مساق مواز للقمة بالشراكة مع مركز أبوظبي لإدارة النفايات – تدوير.

ويشمل برنامج القمة كذلك النسخة الرابعة من منتدى الابتكارات المناخية "كليكس"، والذي تم إطلاقه لدعم تطوير تقنيات حديثة في مجال مكافحة آثار التغير المناخي، وذلك من خلال منصة لإبرام الشراكات بين الشركات الناشئة والمستثمرين، ويضم كليكس في نسخته الجديدة فئتين مستحدثتين، هما المدن الذكية وحماية البيئة، إضافة إلى فئات الطاقة والغذاء والزراعة والفضاء.

ومضى توختن قائلًا: "هنا تتحول الأفكار والإبداعات إلى تكنولوجيا، وتتحول التكنولوجيا إلى حلول عملية قابلة للتطبيق. سنتمكن معًا من خلال كليكس من مواصلة استطلاعنا  للحلول المستدامة ومضاعفة جاهزية العالم للتعامل مع التحديات المستقبلية."

وفي معرض تعليقه على نجاح المتواصل للقمة، قال ماركو غارسيا، المدير التجاري بشركة NEXTracker: "نجحت القمة العالمية لطاقة المستقبل في مواكبة التطورات في مجال الطاقة المتجددة بمنطقة الشرق الأوسط، ولقد كان من دواعي سروري أن أشارك في هذا المسعى. أحيي باسم NEXTracker مهنية وتميّز المعرض، والتطور المضطرد بمحتواه وبرامجه عامًا بعد عام. ومن حيث كوننا إحدى أكبر الشركات في مجال الطاقة الشمسية في المنطقة، وجدنا في القمة بيئة مثالية للعمل والنمو والتواصل مع كافة الأطراف."

وفيما يعدّ شهادة على الأثر الكبير للقمة والأصداء الواسعة لعملها، صرّح الرئيس التنفيذي لشركة بيئة خالد الحريمل قائلًا: "اعتدنا المشاركة في فعاليات القمة منذ عدة سنوات لنعرض أحدث مشروعاتنا وتقنياتنا، استنادًا إلى اسراتيجيتنا التي بُنيت على ركيزتين أساسيتين، نرى أنهما الأساس الراسخ للاقتصادات المهيأة للمستقبل، وهما الرقمنة الاستدامة. لطالما كانت القمة العالمية لطاقة المستقبل الملتقى الأمثل الذي نجتمع فيه بكبار الخبراء وقادة الصناعة، لتبادل الأفكار واستكشاف فرص لشراكات جديدة نتمكن من خلالها من الارتقاء بمدننا إلى مجتمعات مستدامة، يتمتع كل من يعيش فيها بحياة جيدة."

القمة العالمية لطاقة المستقبل هي منصة أعمال بارزة تُعقد سنويًا في مركز أبوظبي الوطني للمعارض منذ عام 2008، وقد جلبت القمة في دورتها الأخيرة منافع اقتصادية للعديد من قطاعات الأعمال في الإمارة، منها ما أكده بحث مستقل أجرته شركة Nielsen بتفويض من مركز أبوظبي الوطني للمعارض، مفاده إن القمة في دورها الأخيرة قد ولّدت عوائدًا مالية قيمتها 150 مليون درهم، ودعمت 738 وظيفة، وأدت بشكل مباشر إلى حجز ما يزيد على 22 ألف ليلة فندقية، إضافة إلى دعم السياحة والقطاعات الخدمية بشكل غير مباشر من خلال الزائرين والعارضين الذين امتدت إقاماتهم في المدينة إلى عدة ليال.

تعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل بمركز أبوظبي الوطني للمعارض بين يومي 5 و7 إبريل 2021 بتنظيم شركة ريد للمعارض، ويستطيع الزوار تسجيل بياناتهم عبر هذا الرابط للاستفادة من ما تقدمه القمة من محتوى وفرص لتوسيع شبكات الأعمال.

نبذة عن القمة العالمية لطاقة المستقبل
تعدّ القمة العالمية لطاقة المستقبل المنعقدة سنويًا في أبوظبي الحدث العالمي الرائد في مجالات طاقة المستقبل والطاقة النظيفة والاستدامة. تجمع القمة بين الحكومات وقادة الأعمال والخبراء، وأكثر من 840 شركة عارضة، وتستقبل عددًا من الزوار يبلغ 34,000 زائر من 125 دولة، وتستضيف الفعاليات المختلفة من القمة تقنيات حديثة وأفكارًا جديدة في مجالات الطاقة وكفاءة الطاقة والمياه والنفايات والمدن الذكية والمناخ والبيئة.وكإحدى المحاور الرئيسة للأعمال والابتكار وتبادل المعرفة. تدعم القمة العالمية لطاقة المستقبل نقل المعرفة والتقنيات والاستثمار بمختلف المجالات والدول بين القطاعين العام والخاص، على النحو الذي يعزز التنمية المستدامة لكل الأطراف المعنية. 

نبذة عن شركة ريد للمعارض

ريد للمعارض هي شركة رائدة في مجال الفعاليات العالمية، تقدم مزيجًا من الاستشارات المباشرة والأدوات التقنية لمساعدة العملاء على التعرف على الأسواق وتوريد المنتجات وتنفيذ الأعمال في أكثر من 500 حدث وفعالية عالمية في 43 قطاعًا بأكثر من 30 دولة، جاذبة 7 مليون مشارك وزائر.

 

تقوم مكاتب الشركة الـ35 في مختلف أنحاء العالم بتنظيم الفعاليات استنادًا إلى خبرة واسعة بالأسواق الإقليمية، وكم كبير من بيانات الأسواق، وتطبيقات تقنية حديثة، لتمكين عملائنا من تحقيق عائدات تبلغ مليارات الدولارات يتم توظيفها في التنمية الاقتصادية للأسواق المحلية. شركة ريد للمعارض هي جزء من شركة RELX، وهي مزود عالمي للمعلومات والتحليلات الاحترافية في مجالات عدة.

 

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.worldfutureenergysummit.com

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة