الثقافة والتعليم | الأحد 20 نوفمبر, 2016 3:08 مساءً |

قرر متحف التصميم كوبر هيويت من مجموعة سميثسونيان للمتاحف في نيويورك مؤخرا اقتناء قطعتين من اعمال أستاذ بالجامعة الأميركية في الشارقة، لمجموعة المتحف الدائمة. وتم اختيار عملي "الكرسي الطبقي" وإناء "ان بول" من اعمال عمار كالو، الاستاذ المساعد في كلية العمارة والفن والتصميم ومدير مختبرات الكلية نظراً لعملية تصميمهما المبتكرة. 

وعمل عمار على "الكرسي الطبقي" كقطعة اثاث تعبر عن وظائفها وعن المواد التي يتم استعمالها بطريقة اساسية جدا. وقال كالو، " تستمد الميزات الشكلية والبصرية الفريدة للكرسي من خلال نحت طبقات الخشب على شكل رقاقات من اجل تسليط الضوء على ميزات المنتج النفعية. وتُبرز نهاية الكرسي من الاسفل مع الارجل الثلاثة التصميم الأنيق وتمنحه حس التوازن."

وشرح كالو العمل الاخر قائلا، "ان إناء "ان باول" هو عبارة عن طبقات من النحاس مشكلة اليا وتظهر علامات الأدوات التي تم تصنيعها منها خلال المشروع ويذكر بصفات الأدوات اليدوية. ويمكن انشاء مجموعة واسعة من التصاميم الفريدة المتكررة عبر تدفق التصاميم البارا مترية المجهزة للمشروع. ويعد الملمس السطحي نتيجة التشكيل الروبوتي."

وقال الدكتور فاركي بالاثوتشيريل، عميد كلية العمارة والفن والتصميم في أميركية الشارقة بهذه المناسبة، "ان هذا انجاز ملحوظ للغاية ويعطي التقدير المستحق لكلية العمارة والفن والتصميم. ان اقتناء هذه الأعمال من قبل مؤسسة رائدة وبارزة مثل كوبر هيويت، هو تقدير عالمي لهذه الاعمال المبدعة. وانا مسرور للأستاذ كالو وأهنأه على هذا الإنجاز. ان هذا الإنجاز يعكس دعم كلية العمارة والفن والتصميم للأعمال المبدعة ويعطيها القيمة التي يحتاجها."

ويعد متحف التصميم كوبر هيويت سميثسونيان المتحف الوحيد في الولايات المتحدة المكرس للتصاميم التاريخية والمعاصرة وهو جزء من مؤسسة سميثسونيان، ويعد من المتاحف الأكثر زيارة في العالم. ويحتضن قسم التصاميم والفنون الزخرفية لأعمال كوبر هيويت المقتنيات ثلاثية الابعاد للمتحف- اكثر من 30,000 عمل حول العالم وتغطي العديد من القرون.

وحصل كالو على البكالوريوس من الجامعة الأميركية في الشارقة ويعمل حاليا مدير مختبرات كلية العمارة والفن والتصميم فيها، ويدرس أيضا المساقات التي تركز على التصنيع الرقمي. وفاز كالو أيضا العام الماضي بجائزة المصمم الناشئ في حفل جوائز "هاربرز بازار" للتصميم الداخلي 2015 لتصاميمه المتقدمة تكنولوجيا ومن اهمها الكرسي "الطبقي" الذي يطبق تقنيات التصنيع المبتكرة.