الثقافة والتعليم | الأربعاء 11 نوفمبر, 2015 2:44 صباحاً |

إفتتح معالي فيليب برهام السفير البريطاني لدى دولة الإمارات العربية المتحدة فعاليات معرض التعليم في المملكة المتحدة "إديوكيكس" 2015 اليوم (الثلاثاء، 10 نوفمبر) في في فندق "رويال ميريديان" بأبوظبي لمدة يوم واحد. وستتواصل فعاليات المعرض في دبي على مدى يومي 11 و 12 نوفمبر في مركز دبي التجاري العالمي بقاعة الملتقى من الساعة الخامسة مساءا وحتى التاسعة مساءا.

 

ويخصص معرض "إديوكيكس" سنوياً محطتين في دولة الإمارات على مدى ثلاثة أيام. ووفقاً لـ"مارك جيسيل"، مدير المجلس الثقافي البريطاني في دولة الإمارات العربية، لا زالت المملكة المتحدة ضمن أفضل وجهات التعليم العالي بالنسبة للطلاب في دولة الإمارات، على الرغم من تنوع خيارات برامج التعليم العالي محلياً وعالمياً. 

 

وأضاف " جيسيل" خلال مراسم افتتاح الحدث في أبوظبي: "حافظت المملكة المتحدة على موقعها كوجهة مميزة للطلاب خاصة الإماراتيين منهم. يدرك الطلاب في دولة الإمارات من المواطنين والمقيمين أهمية الحصول على درجة مرموقة من المملكة المتحدة لبناء حياتهم المهنية".

 

وقال: "إن الحصول على شهادات من المملكة المتحدة يفتح أبواب الحصول على فرص عمل في مؤسسات عريقة. حيث يتخصص معرض إديوكيكس في مساعدة الآباء على فهم كافة متطلبات الدراسة والمعيشة واستصدار تأشيرات "فيزا" الدراسية".

 

وينظم على هامش المعرض سنوياً جلسات تعرف الطلاب بمستجدات متطلبات الإقامة وثقافة المجتمع البريطاني، والمساعدات المادية التي يحصلون عليه من الجامعات، ويسهل ويسرع أيضاً عملية الحصول على التأشيرات. 

 

ويرعى مركز "آيلتس" لإختبار اللغة الإنكليزية الدورة الرابعة عشر من معرض " إديوكيكس" رعاية ذهبية. وسيتواجد فريق عمل مركز الاختبار في المعرض لمساعدة الطلاب على فهم أهمية الحصول على شهادة "آيلتس" قبل المغادرة إلى المملكة المتحدة. 

 

ووفقاً للإحصائيات، فإن جامعات المملكة المتحدة تحتل عاماً بعد عام مراكز مرموقة في تصنيف الجامعات العشر الأفضل عالمياً، الأمر الذي يشجع الكثير من الطلاب على زيارة معرض "إديوكيكس" والتواصل مع ممثلي هذه الجامعات سنوياً، لمحاولة حجز مقعد لهم في برامج الدراسات الجامعية أو الدراسات العليا. وستتضمن نسخة المعرض في دبي مجموعة من الجامعات المعروفة والشهيرة. 

 

ويعد معرض "إديوكيكس" جزء من مبادرة المجلس الثقافي البريطاني لتعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة. ويتمثل الهدف الرئيسي من المعرض في رفع الوعي حول جودة التعليم في المملكة المتحدة والخيارات الواسعة للمقررات والمعاهد المتوفرة في كافة المراحل الدراسية.