البيئة والطاقة | الثلاثاء 13 ديسمبر, 2022 8:15 صباحاً |

• سيقوم ’فريق التجديف العربي لعبور المحيط‘ بالتجديف لمسافة 5,000 كيلومتر عبر المحيط الأطلسي خلال فترة 50 يوماً على متن قارب أكبر بقليل من سيارة
• هذه المبادَرة تُنظَّم بالشراكة مع حملة ’بحار نظيفة‘ التابعة لـ’برنامج الأمم المتحدة للبيئة‘ بهدف تعزيز الوعي حول موضوع الاستدامة البيئية

أعلنت ’شاحنات يو دي‘ (UD Trucks) عن الشراكة مع ’فريق التجديف العربي لعبور المحيط‘ (Arabian Ocean Rowing Team) قبيل انطلاق المجموعة في رحلة تجديف لمسافة 5,000 كيلومتر عبر المحيط الأطلسي انطلاقاً من لا غوميرا في جزر الكناري إلى أنتيغوا في البحر الكاريبي. وتشكّل هذه الرحلة جزءً من حملة ’بحار نظيفة‘ (Clean Seas) التابعة لـ’برنامج الأمم المتحدة للبيئة‘، وهي تهدف لزيادة مستويات الوعي حول موضوعَي الاستدامة البيئية والتلوُّث البلاستيكي.

 

سوف ينطلق الفريق الذي يوجد مقرّه في الإمارات العربية المتحدة برحلته يوم الإثنين الموافق 16 ديسمبر 2022، ويسعى لأن يصبح أول فريق من المنطقة يجدّف عبر قارب دون مساعَدة عبر المحيط الأطلسي. ودخلت ’شاحنات يو دي‘ في شراكة مع ’فريق التجديف العربي لعبور المحيط‘ كشريك دعم، مما يعكس شغف الشركة بالابتكار وتركيزها على مواجَهة التحدّيات، وذلك كجزء من مبادَرات المسؤولية الاجتماعية المؤسّساتية للعلامة التجارية التي تشجّع على الابتكار وتركّز على حلول النقل المستدامة.

 

يبلغ حجم قارب ’فريق التجديف العربي لعبور المحيط‘ تقريباً حجم سيارة، وسوف يكون الفريق لوحده بالكامل عند انطلاقه في المحيط، حاملاً معه الطعام والتجهيزات الطبية وأدوات المساعَدة الملاحية ومتطلِّبات المساعَدة على البقاء. وخلال رحلة العبور التي تستغرق 50 يوماً، سوف يتبادل أعضاء الفريق البالغ عددهم ثلاثة مجدّفين الأدوار فيما بينهم، بحيث يجدّف كل واحد منهم لساعتين ويرتاح لساعتين، بينما تقوم ألواح الطاقة الشمسية بتزويد الأجهزة الكهربائية بالطاقة، فيما يتم الحصول على المياه المحلاة عبر جهاز صغير موجود في القارب.

 

تعليقاً على هذا، قال مراد هدنة، رئيس ’شاحنات يو دي‘ في الشرق الأوسط، شرق وشمال أفريقيا: "يُعدّ ’فريق التجديف العربي لعبور المحيط‘ مثالاً حقيقياً وهادفاً على الالتزام بمزيد من الاستدامة، وهو ما يُعتبَر أيضاً جزءً من التزامنا بمفهوم ’حياة أفضل‘ (Better Life) والذي يشكّل مهمّة الشركة لترك أثر إيجابي على الناس والبيئة عبر تحسين التنمية البشرية دون إحداث ضرر بالكوكب. وتتشارك ’شاحنات يو دي‘ الكثير من القِيَم المحورية مع هذه المبادَرة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، هناك الالتزام بمبدأ الاعتمادية التامّة، والتركيز على التميُّز عبر الأساسيات، وتلك الرغبة بالمضي أكثر للأمام. وكجزء من هذه الشراكة، نهدف مع الفريق لتعزيز الوعي حول الطاقة الخضراء والتنمية المستدامة، والموازَنة بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية."

 

على مدى هذا المشروع، عمل الفريق الموجود مقرّه في دولة الإمارات مع المدارس والمجتمَعات المختلفة لتشجيع طلّاب المدارس والجامعات على دفع حدودهم الخاصّة والتحلّي بالجرأة والشجاعة لتحقيق أحلامهم. وخلال الشهور الستة الماضية، قام أكثر من 19,400 طالب في ثلاث دول – الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة وإسبانيا – بزيارة القارب أو المشارَكة في المشروع، الذي يرفع مستويات الوعي حول الاستدامة البيئية ومصادر الطاقة النظيفة ومحاربة التلوُّث البلاستيكي، وبالأخص مخلّفات البلاستيك أحادي الاستعمال.

 

إلى جانب هذا، ستشهد الشراكة بين ’فريق التجديف العربي لعبور المحيط‘ و’شاحنات يو دي‘ على عملهما معاً لإطلاق العديد من الأنشطة والمبادَرات في المدارس والجامعات المحلّية بهدف تثقيف الأجيال الشابّة حول تأثيرات التغيُّر المناخي – وسيقوم الطاقم بإجراء اختبارات مصمَّمة بواسطة علماء وطلّاب حول رحلتهم ونشر تقارير عن المعلومات المكتسَبة خلال رحلتهم مع إجراء تحديثات بشكل مباشر عليها.