١٩ أبريل ٢٠٢٤هـ - ١٩ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الثلاثاء 8 مارس, 2016 12:50 مساءً |
مشاركة:

تيرنر تكشف عن أول دراسة شاملة ومتخصصة عن سلوك وأنشطة الأطفال الترفيهية والتعليمية واللامنهجية في المنطقة

أطلقت شركة تيرنر بالتعاون مع شريكيها الاستراتيجيين "أي إم جي" عالم من المغامرات و"مثلث الألعاب" أول دراسة شاملة ومتخصصة في مجال سلوك وأنشطة الأطفال الترفيهية والتعليمية واللامنهجية في المنطقة، والتي تم استعراض نتائجها خلال ندوة نقاشية عُقدت في فندق جروفنر هاوس في دبي بحضور مجموعة من المتحدثين والمحاضرين المتخصصين بسلوك الأطفال. وبناءاً على هذه الدراسة فقد قامت شركة تيرنر مع شركائها بتطوير وتقديم مجموعة واسعة من الحلول الاستراتيجية الفعالة للتواصل مع الجمهور المستهدف. وتهدف الدراسة التي سمّيت "بوصلة الأطفال" إلى تشكيل فهم أعمق لسلوك وتوجهات الأطفال في المنطقة من جهة، وكذلك إعطاء الأطفال الفرصة للتعبير عن آراءهم وأفكارهم وتطلعاتهم عبر طرح النتائج بكل موضوعية وشفافية.

 

اشتملت الدراسة على أكثر من 3,000 أم وأب وأطفالهم من المرحلة العمرية 4-14 سنة في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتركيا متطرقةً لمجموعة واسعة من المواضيع، مثل ما يحبذون وما ينبذون من أنشطة وممارسات لامنهجية بشكل عام، والأماكن التي يفضلون التردد عليها مثل مراكز التسوق والمتنزهات، والألعاب التي يقتنونها في الغالب، والبرامج التي يشاهدونها والمصروف الذي يحصلون عليه من الوالدين. وشكلت البيانات التحليلية لنتائج الدراسة منصةً لتعزيز فهم حقيقة ما يؤسس مفهوم السعادة لدى الطفل وكذلك القيّم التي تشكل رضا الوالدين عن تطور ونمو أطفالهم الذهني والنفسي.

 

وقال طارق منير، مدير عام شركة تيرنر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا واليونان وقبرص: "تعد دراسة "بوصلة الاطفال" إنجازاً مهماً لنا في تيرنر كونها أداة لرسم صورة أكثر وضوحاً عن أطفال القرن الـ 21، وخاصة في هذه المنطقة. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي بإمكانها تزويد الهيئات والمؤسسات المعنية بالرؤى والخُبرات المكتسبة حول سلوكيات الأطفال وعن كيفية تطورها في عالمنا الحالي الذي يشهد متغيرات متسارعة. بصفتنا الشركة الرائدة في مجال توفير قنوات ترفيهية للأطفال في المنطقة، فهناك شعور كبير بالمسؤولية تجاه تكوين فهم دقيق عن مجتمعات المنطقة لاتاحة الفرصة لتقديم تجارب تثري البنية التربوية للأطفال وكذلك الآباء على حد سواء." 

 

 

هذا وقد شارك في الندوة النقاشية كل من 

  • باتريشيا هيدالغو، نائب الرئيس الأول ومدير المحتوى الإبداعي والاستراتيجية الدولية لبرامج الأطفال في أوروبا والشرق الأوسط في تيرنر
  • نعيمة جيواني، طبيبة علم النفس الأطفال، معهد العلاقات الإنسانية
  • جيف شيفيلد، ار ام للتجزئة المتخصصة في الألعاب والأدوات التعليمية للأطفال
  • رمزي حداد، مدير عام شركة كارات، في الإمارات وقطر والكويت

 

وعلّقت باتريشيا هيدالغو، نائب الرئيس الأول ومدير المحتوى الإبداعي والاستراتيجية الدولية لبرامج الأطفال في أوروبا والشرق الأوسط في تيرنر: " تقدم هذه الدراسة فهماً مميزا عن الأطفال في المنطقة، وذلك من خلال توفير صورة شاملة ونظرة ثاقبة عن شخصياتهم، وسلوكياتهم، والأهم من ذلك مفهوم الترفيه بالنسبة إليهم. نحن نطمح في الإسهام في تعزيز سعادة الأطفال من خلال تقديم برامج مصممة خصيصا لهم." 

 

وقد شملت الدراسة استبيانات مصممة خصيصا لهذا البحث، ومقابلات ومتابعات للسلوكيات اليومية للأطفال وأولياء أمورهم خلال روتين حياتهم اليومية. وتشير النتائج إلى تحوّل ملحوظ في رؤية الأطفال لعالمهم المحيط، والقيّم التي تحتل أولوياتهم ، وكيف يحدد ذلك من مسار مستقبلهم.

 

الاختراق الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعية

تشير الدراسة إلى أن مشاهدة التلفاز لا تزال المصدر الرئيسي للترفيه لدى الأطفال في المنطقة. فيما يستخدم أكثر من 62٪ من الأطفال الهاتف المحمول الذكي، و 56٪ من الأطفال يستخدمون الجهاز اللوحي. وألقت الدراسة الضوء على أن قناة يوتيوب أصبحت من أكثر الوسائل الاجتماعية استخداماً في المنطقة عند الأطفال حيث تبين أن المملكة العربية السعودية من أكثر الدول استخداما لموقع يوتيوب بنسبة 64٪ من العينة تليها تركيا بنسبة 61٪ والإمارات العربية المتحدة بنسبة 45٪. وقد تبيّن من خلال الدراسة أن 7 من كل 10 أطفال يستخدمون وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي. بينما يستخدم  أكثر من 50٪ من الأطفال في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا الـ "واتس اب". أما في تركيا، توّصلت الدراسة إلى  أن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" هو الأكثر استخداماً بنسبة 68٪، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 39٪ و32٪ في المملكة العربية السعودية. 

 

شرائح الأطفال وسلوكياتهم 

تم توزيع الأطفال في العينة إلى شرائح مستقلة مبنية على سلوكياتهم وتوجهاتهم الثقافية وتطلعاتهم. وكشفت الدراسة عن الشرائح الست المستقلة والمميزة في المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وتركيا حيث قدمت نظرة شاملة عن نمط حياة الأطفال في قرننا الحالي. 

 

والجدير بالذكر أن المرحلة الثانية من الدراسة جارية حالياً، وسوف تركز على تتبع تطور الشرائح الست المستقلة من حيث سلوكيات الترفيه وتطلعاتهم. ومن المقرر أن تكتمل المرحلة الثانية في الربع الاخير من هذا العام.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة