٢٥ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٥ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الأحد 22 مارس, 2015 8:52 صباحاً |
مشاركة:

شراكة بين مجلة "تريندس" ومعهد إنسياد للاحتفال بأفضل الرؤساء التنفيذيين في المنطقة

- تكريم أفضل الرؤساء التنفيذيين في دول الخليج بناء على البيانات الكمية -

ستشهد دبي في 30 مارس 2015، إقامة دورة هذا العام من حفل جوائز الرئيس التنفيذي للعام للاحتفال بأفضل قيادات الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي. وهذا الحدث السنوي المرموق الذي يتم تنظيمه من قبل مجلة "تريندس" TRENDS و "إنسياد" INSEAD، كلية إدارة الأعمال الدولية الرائدة، يرتقي بمعايير برامج جوائز الأعمال في المنطقة من خلال تكريم القادة من الشركات المدرجة في السوق المالي فقط.
وسيتم تقييم الشركات على أساس أدائها في العام 2014، لاسيما وأن القيمة السوقية المجتمعة لأسواق الأوراق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي نمت إلى 3.78 تريليون درهم، أو ما يعادل 1.029 تريليون دولار.
وكانت جوائز الرئيس التنفيذي للعام قد تأسست للاعتراف برواد القطاعات التجارية الذين يقودون النمو في سوق الأسهم الخليجية التي ترتفع قيمتها بمعدل 22 بالمئة سنوياً. وبما أن أسواق الأسهم في المنطقة تمثل محركات الاقتصاد، فإن هذا البرنامج يحتفي بحنكة كبار الشخصيات ورجال الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي، ويسلط الضوء على أولئك الأفراد الذين حققوا التميز في توجيه مؤسساتهم المدرجة في أسواق المال الإقليمية.
وقال جوليان هواري، الرئيس التنفيذي المشارك في شركة "ميديا كويست" Mediaquest، وهي الشركة الإعلامية المنظمة للحدث والناشرة لمجلة "تريندس": "يقام حفل توزيع جوائز الرئيس التنفيذي للعام للاعتراف والاحتفاء بإنجازات الرؤساء التنفيذيين الرواد في المنطقة. وإلى جانب الاعتماد على لجنة من المدققين المستقلين، ستعمل "تريندس" مع "إنسياد" لضمان شفافية عملية الاختيار. وبالإضافة إلى ذلك، سيساعد معهد حوكمة في التحقق من الالتزام التام بمعايير الحوكمة. ومن خلال اتباع إجراءات التقييم الصارمة والمفتوحة، يصبح هذا البرنامج الأبرز من نوعه في المنطقة، ويمثل معياراً لرؤساء الأعمال وشركاتهم.
وأطلق برنامج الجائزة للمرة الأولى في العام 2011، وتمكن من ذلك الوقت من تحقيق مكانة فريدة، لأنه يقوم بتقييم كبار المديرين التنفيذيين من الشركات الخليجية المدرجة في أسواق المال فقط. وتمنح الجوائز بعد تحليل البيانات المالية لهذه الشركات، إلى جانب الاعتماد على عملية تقييم ومراجعة كاملة وشفافة. وتعمل مجلة "تريندس" مع إنسياد للتأكد من أن دقة الترتيب، ومع معهد حوكمة لضمان وجود الحوكمة المؤسسية كجزء من الترتيب العام. وبفضل تطبيق عملية تقييم وفق أعلى المعايير تصبح الجائزة واحدة من أعلى برامج جوائز الأعمال مصداقية في المنطقة.
وقال ميغيل لوبو، الأستاذ المشارك في علوم القرارات، ومدير فرع إنسياد في أبوظبي: "في الكثير من الأحيان، ينظر إلى الأدوار التي يلعبها قادة الأعمال في دفع عجلة الاقتصاد على أنها من المسائل المفروغ منها. ويتمثل هدفنا في إنسياد في الاحتفاء بأولئك الذين أضافوا قيمة ملموسة وطويلة الأجل لمؤسساتهم ومجتمعاتهم المحلية على نطاق واسع. لذا .. يسعدنا الدخول في علاقة شراكة مع مجلة "تريندس" لتكريم رواد القطاعات الاقتصادية رسميًا، لإسهامهم في النمو الاقتصادي في المنطقة، والرقي بالمجتمع من خلال التزاماتهم ومساعيهم.
ولنجاح عملية التقييم بدقة من قبل لجنة التحكيم ومساعدتها على اختيار أبرز الرؤساء التنفيذيين، يتم الحصول على تقارير السوق من البورصات في دول مجلس التعاون الخليجي، بحيث يتم التركيز على أدوات قياس محددة، بما في ذلك الإيرادات والأرباح للسهم الواحد، والأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء، وحوكمة الشركات (أي الشفافية، تقديم التقارير المالية والاتصالات مع المساهمين في الوقت المناسب). وتوضع اللمسات الأخيرة على الترتيب باستخدام الإحصاءات والأرقام القابلة للقياس الكمي التي يتم توفيرها للمدققين الخارجيين.
وتشمل فئات جائزة الرئيس التنفيذي للعام: أفضل 100 شركة أداءً، الرؤساء التنفيذيين وأفضل 10 شركات الأكثر شفافية، أفضل خمسة بنوك، وأفضل خمس شركات اتصالات، وأفضل خمس شركات للسلع الاستهلاكية. ويؤكد المنظمون أن الفوز بالجوائز لا يعد اعترافاً بالتميز فحسب، لكن من المرجح له أن يؤدي إلى فرص عمل جديدة ملموسة.
واختتم هواري حديثه بالقول: "يظهر آخر تحديث حول أسواق المال في الإمارات وقطر من قبل "مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال" (MSCI) الارتقاء إلى وضع السوق الناشئة، الأمر الذي يشجع النمو وجذب رؤوس الأموال إلى المنطقة. ويبحث المستثمرون الأجانب عن معايير التميز المؤسسي، ومن المؤكد أن النتائج التي ستكشف عنها هذه الجوائز ستتم متابعتها من قبل المستثمرين المحتملين الذين يتطلعون لدخول سوق دول مجلس التعاون الخليجي".
يشار إلى أن حفل توزيع الجوائز سيقام في فندق فور سيزونز بدبي، وسيشهد حضور أبرز 100 شخصية من قادة الأعمال لتكريمهم بالاسم، وفق ما تم تحديده من خلال المعايير الصارمة للبرنامج. وسيحصل أبرز 25 شخصية كبار الرؤساء التنفيذيين على الكأس على خشبة المسرح، بينما تسلم الكؤوس لأصحاب المراتب من 26 إلى 50 على طاولاتهم. وسيحصل الرؤساء التنفيذيون من المرتبة 51-100 على تغطية لائقة في الطبعة الخاصة من مجلة "تريندس". للمزيد من المعلومات حول الحدث يمكن الاطلاع على الموقع: www.mediaquestcorp.com.

نبذة عن إنسياد
باعتبارها إحدى أبرز مؤسسات التعليم العالي الرائدة عالمياً والمتخصصة في مجال إدارة الأعمال، تُشكل كلية إنسياد بوتقة فكرية تجمع العديد من الثقافات والاتجاهات المتنوعة من جميع بقاع العالم تهدف لإحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد وتطوير المؤسسات. إن المنظور العالمي والتنوع الثقافي ينعكسان بوضوح في جميع جوانب البحث والتدريس التي تقدمها كلية إنسياد.
يمتد نشاط كلية إنسياد البحثي والتعليمي على نطاق ثلاث قارات، بفضل مقراتها الجامعية في كل من أوروبا (فرنسا)، وآسيا (سنغافورة)، والشرق الأوسط (أبوظبي). كما إن أعضاء هيئة التدريس الذين يبلغ عددهم 145 أستاذاً مرموقاً من 35 بلداً، ينقلون معارفهم وخبراتهم لأكثر من 1000 مشارك سنوياً في برامج ماجستير إدارة الأعمال، وماجستير إدارة الأعمال التنفيذي، والبرامج المتخصصة مثل ماجستير العلوم المالية والمصرفية وماجستير الاستشارات وإدارة التغيير التنفيذي، إلى جانب برامج الدكتوراه في كلية إنسياد. فضلاً عن مشاركة أكثر من 9000 مدير تنفيذي سنوياً في برامج كلية إنسياد للتعليم التنفيذي.
بالإضافة إلى برامج كلية إنسياد المقدمة في فروعها الثلاثة، فإن لدى الكلية شراكات أكاديمية مع عدد من كليات الأعمال الرائدة في الولايات المتحدة الأمريكية تشمل كلية وارتون للأعمال التابعة لجامعة بنسلفانيا، في الحرمين الجامعيين التابعين لها في أمريكا في كل من فيلادلفيا وسان فرانسيسكو، وكلية كيلوغ للإدارة في جامعة نورثويست بالقرب من شيكاغو، وجامعة جونز هوبكنز في واشنطن العاصمة.
وفي آسيا تتمتع الكلية بشراكات أكاديمية مع جامعة تسينغهوا في العاصمة الصينية بكين، وكلية لي كوان للدراسات السياسية العامة في جامعة سنغافورة الوطنية. وتعد كلية إنسياد الشريك المؤسس لعدد من التخصصات في جامعة السوربون في العام 2012، فيما تقدم في البرازيل التعليم التنفيذي بالاشتراك مع مؤسسة دوم كابرال.
احتفلت كلية إنسياد مؤخراً بمرور 50 عاماً من الريادة في مجال دراسات إدارة الأعمال الدولية، منذ تخريج أولى دفعات ماجستير إدارة الأعمال في عام 1960. كما احتفلت بمعلم آخر من معالم تاريخها، وهو الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس مقر كلية إنسياد الجامعي في آسيا بسنغافورة والذي أنشئ عام 2000. ولديها الآن حرم جامعي متكامل في امارة أبوظبي، بدولة الإمارات والذي تم افتتاحه رسمياً عام 2010.
وفي جميع أنحاء العالم، وعلى مدى عقود من الزمن، مازالت كلية إنسياد تؤمن بأهمية التركيز على الأبحاث المبتكرة في جميع برامجها التعليمية، بغاية تطوير مهارات قادة الأعمال والشركات وتزويدهم بالمعرفة اللازمة للنجاح والتميز في أي مكان. وقد ساهمت القيم الأساسية التي تعتمدها كلية إنسياد في تعزيز مكانتها كإحدى أبرز كليات إدارة الأعمال العالمية.
وللحصول على مزيد من المعلومات عن كلية إنسياد يرجى زيارة موقع الكلية على الرابط التالي www.insead.edu.
# # #
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة