المال والأعمال | الخميس 19 مايو, 2016 12:16 مساءً |

تجربة المنتجع الشخصي تضفي قيمة نوعيّة على أسلوب حياتك، سواء كنت من المحترفين الشباب المنهمكين ببناء مهنتهم وعائلتهم أو ممن تجاوزوا الخامسة والخمسين في مقتبل حكمتهم

مع الوتيرة المحمومة لحياتنا اليومية التي تثقل كاهلنا وعقولنا بضغوطاتها، نتوق للحظات الهدوء والاسترخاء. ولعل توفّر منتجع منزليّ مصمم خصيصاً لنا هو التذكرة التي نحتاجها لللجوء إلى تلك اللحظات.  فالحمام المنتجع المتوفر داخل المنزل على مدار الساعة يضمن الحد الأقصى من الخصوصية، على عكس المنتجعات الصحية في النوادي والمراكز العامة أو التجارية المكتظة. فالمنتجع المنزلي لن يكون أبداً مزدحماً، فضلاً عن أنّه سيتميز بتصميمه المطابق لذوقك ورغباتك. كما يقدّم ميزة إضافية وهي أنه يبعد خطوات قليلة عن غرفة نومك المريحة الجاهزة لاستقبالك عند خروجك من الحمام. 

تجربة لجميع الأجيال

 قد يكون الحمام الفخم المصمّم خصيصاً لنا الملجأ الأخير الخاص في حياتنا المكشوفة المزدحمة بشكل متزايد بشبكات التواصل والعلاقات. فإمكانية الإنسحاب من الإجهاد اليومي يبحث عنها الثلاثينيون وما فوق  الذين يمرّون بمرحلة صعبة من حياتهم. فبعد اجتيازهم المرحلة الأولى من طريقهم المهنية بنجاح، بقي عليهم الإهتمام بمطالب عائلاتهم ووظائفهم واحتياجاتهم الخاصة للترفيه. وأثناء بحثهم عن سبل حديثة للإسترخاء في حمامهم، يسعون إلى التكنولوجيا المبتكرة والمنتجات المتنوعة التي نساعدهم على استعادة نشاطهم من ناحية واختبار تجربة  شخصية من ناحية أخرى.

أما الناس الذين تقدموا أكثر في السن  فشعارهم هو "كفى تنازلات"، الذي ينطبق على لياقتهم البدنية وسعادتهم ورفاهيتهم. فاستنادا إلى الخبرة التي اكتسبوها طوال حياتهم، تكوّنت في أذهانهم فكرة واضحة حول كيفية تحقيق رغاباتهم بأدق تفاصيلها وأين. ولهذا السبب، نشهد ازدياداً في التغيير الديموغرافي تنعكس تبعاته بوضوح على  الاتجاهات الاجتماعية في الحمامات الحديثة. فالذين تجاوزوا الخمسين أو الستين يعتبرون أنفسهم "أفضل المعمّرين" ويتطلعون إلى تحقيق ذواتهم، يبحثون عن أشكال جديدة من الحرية ويطمحون إلى اللياقة البدنية ويمارسون رياضة التأمّل. ولهذا السبب، يجدد العديد منهم حمامهم التقليدي فيبدلونه بمنتجع فور رحيل أولادهم من المنزل.

 

لا شك أن  مجموعة واسعة من الحوافز تدفعك لإنشاء منتجع منزلي، يختلف من شخص لآخر ومن جيل لآخر. ولحسن الحظ أن مجموعة ®GROHE SPA أصبحت في متناول اليد لتلبية جميع المتطلبات والرغبات وتحويل أي حمام إلى واحة رفاهية شخصية.

تصميم مخصص لتلبية متطلباتك 

 

السؤال الأهم الذي ينبغي الإجابة عليه قبل تجديد حمامك هو "كيف يبدو حمام أحلامي؟" فعلى الرغم من الاتجاه السائد حالياً بوجوب اعتماد التصاميم التي تتميز بمساحات واسعة مفتوحة من دون فواصل جدارية داخلية، ما زال الكثيرون يرون أن الحمام يجب أن يبقى مساحة يحافظ على الخصوصية والإنفراد. فمعظمنا يفضّل إغلاق الباب وراءنا عندما ندخل الحمام لننغمس في وقت مخصص لنا وحدنا، والتركيز بشكل تام على أنفسنا واحتياجاتنا الشخصية. واستناداً لذلك، يجب على الأجواء أن تكون مصمّمة خصيصاً لتنسجم مع تفضيلاتك كما ينبغي اختيار المعدات التقنية لتلبية رغاباتك ومتطلباتك الشخصية.

 

لذلك ينبغي لأي مشروع تجديد أن يسعى إلى استحداث تصميم مغرٍ مع تأمين أعلى درجات الراحة وتجهيزه بتكنولوجيا تعزز الرفاهية، على أن يكون سهل الإستخدام والصيانة في الوقت عينه. كما يجب أن يأخذ الديكور والتصميم حيّزاً هاماً في التعبير عن شخصيتك الفريدة.  فالسرّ يكمن في رسم مخطط جذاب يربط بين مختلف عناصر الحمام من المغسلة إلى الرشاش مروراً بحوض الإستحمام. وتسهّل مجموعة ®GROHE SPA هذه المهمة من خلال تنسيق الصنابير والتجهيزات مع خطوط التصميم. فسواء اخترت الأناقة الكلاسيكية ضمن مجموعة ™GROHE Grandera، أو الخطوط المعمارية الجذابة ضمن مجموعة Allure أو البساطة الحسية ضمن مجموعة ®GROHE Ondus، أو الصورة الظلية الخالصة ضمن مجموعة Atrio، تسهّل تشكيلة التصاميم والملحقات  المتنوعة تجهيز حمامك المثالي بصنابير وتجهيزات متناسقة. 

يضمن حمام ®GROHE SPA رفاهية وسعادة أكبر لجميع الأجيال- من الثلاثينيين الذين يناضلون في سبيل بناء عائلاتهم ومهنتهم إلى الذين تجاوزوا الخامسة والخمسين.