١٩ أبريل ٢٠٢٤هـ - ١٩ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الرعاية الصحية | الثلاثاء 2 يونيو, 2015 12:39 صباحاً |
مشاركة:

التدخين لا يزال السبب الرئيسي للوفيات الممكن تلافيها حول العالم

ركزت الاحتفالية التي نظمها "المستشفى الكندي التخصصي"، أحد المستشفيات الخاصة الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، احتفاءً باليوم العالمي لمكافحة التدخين على المخاطر الصحية المرتبطة باستهلاك التبغ ودعم إطلاق سياسات فاعلة للحد من هذه الظاهرة. وبالتزامن مع احتفاء العديد من المؤسسات والمنظمات بهذه المناسبة في 31 مايو، استضاف "المستشفى الكندي التخصصي" سلسلة من الندوات التثقيفية والبرامج التفاعلية بهدف دعم الجهود التي تبذلها هذه الأطراف لمكافحة استهلاك التبغ في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشارك "المستشفى الكندي التخصصي" - الحائز على شهادة تقدير من "هيئة الصحة بدبي" إثر تجديد اعتماده من "اللجنة الدولية المشتركة (JCI) – في الفعالية التي استضافها مبنى وزارة العمل في منطقة القصيص بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين، والتي شملت إجراء العديد من الفحوصات الطبية لآلاف الزوار مثل فحص مؤشر كتلة الجسم، وضغط الدم، وصحة النظر، فضلاً عن فحص دم المدخنين.

وتشير إحصاءات الطبعة الخامسة من "أطلس التبغ"، والتي تم إطلاقها خلال شهر مارس في أبوظبي، إلى أن معدل الوفيات الناجمة عن استهلاك التبغ في دولة الإمارات بلغ 26 حالة على الأقل أسبوعياً بين الرجال، ويعتبر ذلك معدلاً مرتفعاً بالمقارنة مع البلدان الأخرى مرتفعة الدخل. وإلى جانب الرجال الذين يشكلون 13% من عدد المدخنين في دولة الإمارات، تلقى 2,1%- أو بمعنى آخر امرأة واحدة - من النساء حتفهن أسبوعياً جراء استهلاك التبغ. كما يفقد أكثر من 1400 شخص حياتهم جراء الأمراض الناجمة عن التدخين، في حين يواصل 16,600 طفل وحوالي 1.107.000 شخص راشد استهلاكهم اليومي للتبغ.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور حيدر الزبيدي، مدير عام "المستشفى الكندي التخصصي": "لا يزال التدخين يتصدر قائمة الأسباب الرئيسية لحالات الوفاة التي يمكن تلافيها حول العالم، حيث يقع ملايين الناس فريسة الموت الناجم عن هذه العادة الضارة؛ والمؤسف في الأمر أن العديد منهم لم يكونوا من المدخنين أصلاً، بل وقعوا ضحية التدخين السلبي أو ما يعرف بالتدخين غير المباشر. وتعزى شعبية التدخين إلى أساليب الدعاية المباشرة وغير المباشرة، وانخفاض سوية الوعي حيال الأخطار المحدقة بمستهلكي التبغ. ونأمل أن نتمكن من تقديم شيء لمجتمعنا من خلال مكافحة جميع منتجات التبغ المسببة للإدمان، ومساعدة المدمنين على عيش حياة طبيعية وصحية".

وأضاف الزبيدي: "يتعين علينا في دولة الإمارات الترويج لاستخدام بدائل التدخين مثل لصاقات وعلكة النيكوتين، والسجائر الإلكترونية، والعلاجات التي تعتمد على بدائل النيكوتين، فضلاً عن زيارة المراكز المتخصصة بعلاج الإدمان على التدخين. كما يمكن ضبط معدلات استهلاك التبغ عند حدود معينة من خلال الرقابة الصارمة على أماكن شراء السجائر، واتباع سياسات خاصة بنقاط البيع، وفرض إجراءات لمنع إعلانات الترويج لمنتجات التبغ. ولطالما لعب ’المستشفى الكندي التخصصي‘ دوراً محورياً في هذا السياق من خلال حملاته الرامية إلى تعزيز سبل الحد من استهلاك التبغ في الدولة. ويهدف برنامج التوعية الذي أطلقه المستشفى إلى بناء مستقبل أفضل للشباب والبالغين عبر تفعيل مشاركتهم في الجهود الدؤوبة الرامية للحد من استهلاك التبغ في المنطقة، إذ من المهم جداً الإقلاع عن هذه العادة السيئة في مرحلة مبكرة قبل فوات الأوان".

ونال "المستشفى الكندي التخصصي" مؤخراً عضوية "نادي دبي للسياحة العلاجية" وتتيح هذه الخطوة انضمام المستشفى إلى شبكة مرافق الرعاية الصحية التي يحظى بها برنامج "نادي دبي للسياحة العلاجية"، وبالتالي تهيئة الظروف الملائمة لتبادل الخبرات وترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي رائد للسياحة العلاجية. وسيشارك "المستشفى الكندي التخصصي" في الأنشطة والندوات الحوارية التي ينظمها "نادي دبي للسياحة العلاجية" بما يعزز دور المستشفى في الترويج لقطاع السياحة العلاجية بدبي.
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة