المال والأعمال | السبت 13 مايو, 2017 1:11 مساءً |

أطلقت جائزة )تقدير( حملة تستهدف توعية شركات المقاولات في دبي فيما يتعلق بمعايير وأهداف الجائزة، استعداداً لانطلاق دورتها الثانية رسمياً قبل نهاية الشهر الجاري.

وكان ما يزيد عن 60 شركة قد حضرت الجلسة الأولى من هذه الحملة التي تركز على شركات المقاولات، والتعهدات الميكانيكية والكهربائية في الإمارة.

وتعتبر جائزة تقدير التي تم إطلاقها تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أول برنامج جوائز في العالم يرتكز على النقاط لتقدير التميّز في التدابير المتعلقة برعاية العمال، وهي تسعى للتشجيع على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال رعاية العمال.

وذكر سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور، رئيس الجائزة: "لقد شجعت جائزة تقدير وكرمت في خلال سنة من إطلاقها الشركات على إرساء معايير نموذجية في مجال رعاية العمال، ومن المهم جداً أن نرفع بشكل كبير درجة الوعي لدى كافة القطاعات فيما يتعلق بهذه الجائزة، وذلك لمساعدة الشركات على تعلم أفضل الممارسات والاستفادة من ذلك في تعزيز ممارسات رعاية العمال، وهو ما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرامية لضمان السعادة لكافة المقيمين، ولضمان رفاه العمال. ونتوقع أن يتضاعف عدد الشركات المشاركة في الجائزة في الدورة الحالية."

وهنالك تقدير عالمي لأهمية زيادة الوعي لدى الشركات حول ممارسات رعاية العمال لما في ذلك من ضمان للممارسات المتميزة ، حيث يشير تقرير النظرة المستقبلية لحقوق الإنسان 2016 الذي صدر مؤخراً عن مؤسسة فيريسك مابلكروفت الاستشارية في مجال المخاطر، إلى أن غياب المعلومات حول ممارسات العمل في صميم سلسلة التوريد يصنف ضمن أكبر التهديدات التي قد تطال سمعة العلامات التجارية للشركات العالمية في العام القادم.

وقد تم تزويد الشركات من خلال البرنامج التدريبي بتفاصيل حول أهداف الجائزة وإطارها العام، وحول معايير المشاركة فيها والمجالات التي يتوجب على الشركات التركيز عليها لكي تكون مؤهلة للمشاركة. كما تم تزويد الشركات بتفاصيل حول الوثائق اللازمة وعملية التقييم، لما فيه مساعدة الشركات على تحليل أهليتها وإعداد ما يلزم وفقاً لذلك. هذا وسوف تنفذ جائزة تقدير ثلاث حملات توعية خلال الشهر الحالي.

ومن جانبه قال د. قاسم كناكري، المستشار الفني لجائزة تقدير: "لقد أضحت جائزة تقدير المنصة والمرجع الموثوق لرعاية العمال، وهي تكتسب المزيد من الدعم من الشركات ذات العمالة العالية، والتي تنتمي للعديد من القطاعات. ومن المتوقع أن تستقطب الجائزة في دورتها الثانية قرابة 150 شركة من قطاعات البناء والإنشاءات، والتعهدات الميكانيكية والكهربائية. وتعتبر ورشة التوعية التي تم تنفيذها اليوم واحدة من أربع ورشات يخطط لتنفيذها في العام 2017، وقد تمكنت هذه الورشة من استقطاب حوالي 60 تنفيذياً يمثلون شركات وقطاعات متعددة."

وكانت جائزة تقدير قد نالت ردود فعل إيجابية للغاية في دورتها الأولى في العام 2016، فيما تم تكريم شركات الإنشاءات الفائزة ومهندسيها وعمالها عبر حفل خاص أقيم العام الماضي، حضره لفيف من صانعي القرار والقادة من الهيئات الحكومية المحلية والدولية، ومنظمات العمال والشركات الخاصة.