المال والأعمال | الخميس 11 يونيو, 2020 10:39 صباحاً |

أعلنت الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونياً «تبادل»، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، بالتعاون مع الهيئة العامة للموانئ السعودية، عن إطلاق المرحلة الثانية لــ«نظام إدارة الشاحنات للتصدير»، عبر منصة «فسح»، لتشمل الاستيراد والتصدير، وذلك بميناء الملك عبد العزيز بالدمام كخطوة أولى، تستهدف تعزيز الخدمات اللوجستية.

 

 

 

ويأتي إطلاق المرحلة الثانية بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى من نظام إدارة الشاحنات للاستيراد، والتي تم إطلاقها في شهر أكتوبر من العام الماضي في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، حيث سيتم بدء العمل بالنظام الجديد منتصف الشهر الجاري، على أن يتم تطبيقه تباعاً في عدد من المنافذ الأخرى.

 

 

 

وسيكون باستطاعة المصدرين حجز المواعيد عبر منصة «فسح» من أجل التنسيق المسبق لعبور الشاحنات، في خطوة تهدف لتقديم خدمات لوجستية أفضل ورفع كفاءة المنافذ التشغيلية وإدارة وتصدير أكبر عدد من الشحنات بسلاسة ويسر. 

 

 

 

ويسهم المشروع في إدارة وتنظيم الطاقة الاستيعابية للمنافذ، وذلك باستخدام أحدث التقنيات لحجز المواعيد ومراقبة وإدارة حركة الشاحنات، بالإضافة إلى ربط جميع الجهات الحكومية والأطراف ذات العلاقة حسب الاختصاص. 

 

 

 

وتعليقاً على توسعة نظام إدارة الشاحنات ليشمل التصدير والاستيراد، قال معالي رئيس الهيئة العامة للموانئ «موانئ»، المهندس سعد الخلب: "يأتي تطبيق المرحلة الثانية من «نظام إدارة الشاحنات للتصدير»، بميناء الملك عبد العزيز بالدمام ، بعد النجاح اللافت للمرحلة الأولى لـ«نظام إدارة الشاحنات للاستيراد»، حيث يعمل النظام على اختزال الوقت والجهد، من خلال إنهاء الإجراء الجمركي المسبق لصادر الشاحنات إلكترونياً، قبل وصولها لميناء التصدير، كإجراء إلزامي للجهة المصدرة".

 

 

 

وأكد الخلب أن «نظام إدارة الشاحنات»، يعنى بتنظيم عمليات إجراءات تدفق الشاحنات بالمنافذ بهدف سرعة إنهاء الإجراءات الجمركية، وتطبيق إلزامية الحجز المسبق للشاحنة، بجانب عمله على رفع كفاءة المنافذ التشغيلية وتقليص وقت انتظار الشاحنات، مشيراً أن هذه الخدمة والتي تتم عبر منصة «فسح» الإلكترونية، النافذة الموحدة لعمليات الاستيراد والتصدير في المملكة، ستدعم كفاءة تشغيل المنافذ، كما ستعزز أيضاً من تنافسية موانئ المملكة وتدعم جهود تحويلها لمركز لوجستي إقليمي وعالمي.

 

 

 

وأشار الخلب بأن النظام يُعنى بتنظيم عملية تدفق الشاحنات من وإلى منافذ المملكة، وسرعة إنهاء الإجراء الجمركي، والتحقق من تواجد المركبات في المنفذ في الوقت المحدد لها، ليتسنى عبور أكبر عدد منها بسلاسة وانسيابية وعلى مدار 24 ساعة، وهذا ينعكس إيجابياً على تعزيز وتيسير التجارة عبر الحدود.

 

 

 

وتأتي توسعة «نظام إدارة الشاحنات»، ضمن الخدمات الإلكترونية المميزة التي تقدمها «تبادل» وفقاً لأفضل الحلول الذكية، لرفع كفاءة قطاع الخدمات اللوجستية في القطاعين العام و الخاص، وعلى رأسها قطاع الموانئ في المملكة، وذلك بما يتسق مع أهداف رؤية 2030، حيث تعد منصة «فسح»، المشروع الأذكى في إنهاء الإجراء الجمركي، على مستوى المنطقة، نسبة لعمله على رفع جودة الخدمات وتطويرها، بشكل مستمر، بالمنافذ الجمركية.

 

 

 

ويتميز «نظام إدارة الشاحنات»، بعدة مزايا أبرزها ربطه عدة جهات حكومية، منها «موانئ» والهيئة العامة للجمارك والهيئة العامة للنقل، «حرس الحدود»، وذلك للحصول على المعلومات المتعلقة بحركة الأسطول والتصاريح اللازمة، لإدارة الشاحنات وفرق السائقين، وتوفير خدمة أوامر النقل، بجانب الموافقة على حجز المواعيد، وإدارة الطاقة الاستيعابية وتطبيق الحلول الجغرافية الافتراضية، وأنظمة البوابات الإلكترونية.