٢٤ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٤ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الاثنين 7 سبتمبر, 2015 12:36 مساءً |
مشاركة:

ستيلكيس-الجريسي في طليعة الابتكار بقطاع التعليم

حرصاً منها على دعم النمو في قطاع التعليم بالمملكة العربية السعودية، ستقوم شركة ستيلكيس وشريكها المحلي مجموعة الجريسي، من مصنعها الكائن في مدينة الرياض، بتصنيع كرسي "نود" الشهير لبيئات التعليم. وتعتبر هذه المرة الأولى التي يحصل فيها مُصنّع على ترخيص لإنتاج كرسي "نود" في الشرق الأوسط، وهي خطوة من شأنها أن ترسّخ من القدرات الصناعية للمملكة، وتعزّز من الفرص المتاحة لتحفيز بيئات التعلّم النشط ضمن قطاع التعليم العالي.

ووفقاً لشركة الاستشارات والإنشاءات الدولية Mace، تستمر المملكة العربية السعودية في الاستثمار بشكل كبير في مشاريع البنية التحتية للتعليم، مع اعتماد ميزانية قياسية بقيمة 229 مليار دولار أميركي للعام 2015. وتشمل هذه المشاريع إنشاء ثلاث جامعات، وعمليات تجديد وتحديث رئيسية للجامعات الحالية، إلى جانب المئات من المدارس الجديدة والمراكز الرياضية في أنحاء البلاد. وتنفق المملكة حوالي 25% من إجمالي نفقاتها المالية، وما نسبته 7.6% من إجمالي ناتجها المحلي على قطاع التعليم، والذي يلبي متطلبات حوالي 8.5 مليون فرد ضمن مختلف مستويات التعليم. وفي ظل الازدياد الهائل لعدد السكان، وارتفاع مستويات الدخل الشخصي، من المرتقب أن يستمر قطاع التعليم بالسعودية في النمو.

واستناداً إلى 25 عاماً من الشراكة الناجحة والمثمرة بين ستيلكيس ومجموعة الجريسي، ستساعد عمليات الإنتاج المحلي لكرسي "نود" على تلبية الطلب على هذا المنتج في السوق المحلية، وأيضاً اختصار مدة التسليم بشكل كبير. كما أن خطوط التجميع الإضافية التي تم تركيبها في مصنع ستيلكيس-الجريسي من أجل دعم أحجام الإنتاج المتزايدة سوف تستحدث وظائف جديدة، لتجلب منافع اقتصادية إلى المملكة.

وتعليقاً على الشراكة الوطيدة بين ستيلكيس-الجريسي، يقول محمد الصالح، المدير العام لشركة ستيلكيس الجريسي المحدودة: "تماشياً مع رؤية القيادة السعودية، تلتزم شركة ستيلكيس-الجريسي بدعم نمو قطاع التعليم من خلال توفير أفضل المنتجات في فئتها، والتي يمكنها أن تحسّن من الإنتاجية، وتحفّز على التعلّم. كما أن الشراكة المستمرة لمجموعة الجريسي مع ستيلكيس، واتفاقية الإنتاج المحلي الأخيرة سوف تساهم في الزخم الصناعي للمملكة عبر نقل خبرات الإنتاج الدولية إلى القوى العاملة المحلية، وزيادة طاقتنا الإنتاجية على الصعيد المحلي".

وانطلاقاً من مكانتها الرائدة دولياً في بيئات التعلّم، توجّه ستيلكيس أبحاثها الشاملة نحو تغيير الاتجاهات التعليمية والتربوية السائدة من أجل ابتكار منتجات ثورية وواعدة مثل كرسي "نود". وبتصميم يهدف إلى "التحرّك، والمواءمة، والتخزين، والتواصل"، يعمل الكرسي على إرساء بيئة تعلّم ذات قدرة عالية على التكيّف لاستيعاب أي أسلوب للتدريس. وتتيح مساحات التخزين المدمجة في الجزء الخلفي حيّزاً واسعاً للعمل، في حين أن المقعد الدوّار الذي تم تركيبه على عجلات يضفي مرونة عالية على كرسي "نود" ليتحرّك بحرية تامة. ومن خلال الإبقاء على سطح العمل الشخصي جنباً إلى جنب مع المقعد الدوّار، يسمح تصميم "نود" الذكي للطلبة بنقل تركيزهم أو اتجاههم عبر أنحاء الفصل دون فقدان إمكانية الوصول إلى الكتب، والكمبيوترات الدفترية، أو المعلومات الأخرى. ويمتاز "نود" بخصائصه المواتية جداً لكلا الطلبة الذين يستخدمون أيديهم اليسرى أو اليمنى للكتابة، في حين يمكن تعديل سطح العمل بما يتناسب تماماً مع الطلبة من جميع الأشكال والأحجام. ومع كراسي "نود"، يمكن تحويل الفصل الدراسي من وضعية المحاضرة إلى المجموعات، والعودة مجدداً إلى الوضعية الأولى دون مقاطعة. ويمكن لكرسي" نود" أيضاً أن يحوّل المساحة غير المستغلة وجعلها فعّالة، مما يدعم أسلوب التعلّم النشط والجماعي، حتى عندما تكون كثافة الطلبة أمراً هاماً. 

ونظراً للتطوّرات التي شهدتها مجالات التكنولوجيا والتربية والمساحات - وهي ثلاثة عناصر أساسية لنظام التعلم النشط هذه الأيام - وجدت ستيلكيس للتعليم أن التصاميم التقليدية للفصول الدراسية ليست مواتية لتطوّر أساليب التعلّم، لا سيما وأن العديد من الفصول الدراسية تُستخدم لنشاطات متنوعة مثل المحاضرات، ومجموعات النقاش، والعمل الفردي على مدى فترات زمنية قصيرة. ويتيح مفهوم التعلّم النشط أسلوباً تعاونياً للتعلّم من خلال إضفاء مرونة أكبر على تصاميم الفصول الدراسية، وهي وضعية للتعلّم أثبتت أنها تتمتع بأثر كبير على الاحتفاظ بالمعارف المكتسبة.

ويقول آندي موريس، مدير المبيعات للشرق الأوسط في ستيلكيس: "بالنسبة إلى ستيلكيس للتعليم، يمتلك كل مكان مقومات تجعله حيّزاً للتعلّم، وهذا بالضبط ما يتمحور حوله مفهومنا للتعلّم النشط. إننا نبتكر أساليب جيدة للطلبة والمدرّسين والزملاء لكي يتفاعلوا فيما بينهم ضمن مساحات التعلّم الرسمية وغير الرسمية، ونحاول تصميم حلول تعاونية ومرنة ومتطوّرة للفصول الدراسية من أجل تحسين مشاركة الطلبة، وفي المقابل، تحقيق النجاح. وبينما يواصل قطاع التعليم في السعودية نموه وتطوّره، نأمل أن تنظر المزيد من المؤسسات الأكاديمية إلى ابتكارات ستيلكيس-الجريسي للمساهمة في تنفيذ ونشر أسلوب التعلّم هذا".

وقبيل الإعلان عن عمليات الإنتاج المحلي في المملكة العربية السعودية، حقق كرسي "نود" شعبية واسعة في السوق المحلية. وإدراكاً للدور الهام الذي يلعبه تصميم الأثاث في تحفيز مشاركة الطلبة والتعاون داخل الفصول الدراسية، قامت عدة جامعات مثل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الملك عبد العزيز في جدة بشراء 1500 و 2500 كرسي "نود" على التوالي لاستخدامها في كافة مرافقها.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة