التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الأحد 9 أكتوبر, 2016 2:59 مساءً |

 أوجدت مجموعة ’سكاي تليكوم‘، الداعم الرقمي الرائد في الإمارات العربية المتحدة لمزودي خدمة الاتصال وقطاع التقنيات الاستهلاكية، عصراً جديداً من تجارة التجزئة الرقمية من خلال تقديمها لخدمات التسوق والمشاركة الاجتماعية والدفع الإلكتروني عبر منصة التسوق الرائدة ’ماي سكاي‘ www.MySky.ae.

 

ويُشكل قطاع البيع بالتجزئة بيئة سريعة التطور وشديدة التنافسية بسبب زيادة انتشار الهواتف الذكي، فضلاً عن النمو الناتج عن ذلك في الأعمال التجارية عبر الهاتف المتحرك وتغيير وسائل التواصل الاجتماعي لسلوك الشراء لدى المستهلك. وتشير الأبحاث* إلى أن مبيعات التجارة الإلكترونية المباشرة من الشركات للمستهلكين بلغت 15 مليار دولار أمريكي عام 2015 بعد أن كانت 9 مليار دولار أمريكي عام 2012، وبلغت قيمة الأعمال التجارية عبر الهاتف المتحرك 4.9 مليار دولار أمريكي. وبات استخدام الهواتف المتحركة يطغى على استخدام الحواسيب المكتبية بسرعة، ما يدفع الشركات التجارية لطرح المزيد من المنتجات عبر شبكة الإنترنت كي تقدم الخدمة السلسة التي يتوقعها شباب الألفية وجيل السبعينيات. وإذا كان حجم شركات التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الإنترنت يمثّل 15 بالمائة فقط من اجمالي حجم الأعمال، فإن تطوير قنوات متطورة سهلة الاستخدام عبر الإنترنت والهاتف المتحرك للسوق يعدّ في صدارة أولويات العمليات الواجب تطبيقها لجذب الجمهور.

 

ويقول السيد علي كساب، المدير التنفيذي لمجموعة ’سكاي تليكوم‘: "نفهم في منصة ’ماي سكاي‘ بوضوح التحديات التي يواجهها تجار التجزئة حيال أنماط السلوك الشرائي لدى المتسوقين، وذلك بالاستناد إلى تجربتنا ومعرفتنا في منصات التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت. وينبغي أن يكون لدى تجار التجزئة اليوم استراتيجية تسويق ترتكز على الهاتف المتحرك، بالإضافة إلى التجارة الإلكترونية والطرق التقليدية للوصول إلى السوق. فالأمر في مجمله يتعلق بإضفاء الصفة الشخصية على تجربة المتسوقين وتسهيل حياتهم وتقديم موقع واحد يلبي مختلف احتياجاتهم؛ منصة تضم كل شيء لكل شخص".

 

وتم تصميم موقع ’ماي سكاي‘ ليجمع الحلول الرقمية المتطورة مع أحدث التوجهات في التكنولوجيا والتسوق الاجتماعي وأنظمة الدفع الإلكتروني وحلول خدمة أنماط الحياة، ومن المحتمل أن تصبح المنصة المفضلة لتجارة التجزئة والتسوق الاجتماعي في المنطقة. وتتنوع فئات التسوق ما بين منتجات التجميل والأزياء والمجوهرات والفنون والسفر والمغامرات والرياضة والديكور المنزلي. ويلقى مفهوم التجارة الإلكترونية رواجاً كبيراً لدى الراغبين بالتسوق من خلال منصة واحدة عبر نظام مشترك، ليحظوا بتجربة مرحة تحقق رغباتهم مباشرة، ويشاركوا أصدقاءهم المشتريات المحتملة ويطلبون آراءهم. كما وتلبي المنصة الحاجات المحتملة لكل فرد في نمط الحياة السريع.

 

ويعتبر التواصل الاجتماعي من أهم المزايا التي يستخدمها ما يزيد عن 80 في المائة من مستخدمي الإنترنت في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي الذين يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي بصورة يومية. وتم تصميم موقع MySky.ae لتلبية حاجات المتسوقين، وتمكينهم من التواصل مع أصدقائهم حول مشترياتهم وتجاربهم وملاحظاتهم واقتراحاتهم. ومن خلال الجمع بين شبكات التواصل الاجتماعية وتوجه المشترين لاعتماد التجارة الإلكترونية، يتطلع الموقع إلى تحسين كفاءة هذه الخدمات في الوقت المناسب لموسم الاحتفالات.

 

وتتيح المنصة وصول المتسوقين لآلاف منافذ البيع بالتجزئة ضمن برنامج الشريك الموثوق، وهو إجراء صارم لضمان الجودة، الذي يرخص لتجار التجزئة التعامل من خلال السوق الآمنة للشركة. ويستطيع الشركاء الموثوقون، حال حصولهم على اعتماد الموقع، طرح منتجاتهم وتوفير الوصول إلى قائمة منتجاتهم وخدماتهم عبر الإنترنت، والتواصل مع ملايين المتسوقين عبر الإنترنت في موقع ’ماي سكاي‘. ويحصل الشركاء الموثوقون على جملة من الوسائل لإدارة ولاء العملاء والكشوف والمدفوعات والتسويق الرقمي من أجل تحفيز شركاتهم ودعم الحركة التجارية لديهم عبر جميع القنوات، ويمكن للعملاء التعرّف على هذه الشركات المعتمدة من خلال خاتم الشريك الموثوق المعتمد من ’سكاي تليكوم‘.

 

وتابع المدير التنفيذي لموقع ’ماي سكاي‘ السيد علي كساب قائلاً: "يعزز موقع ’ماي سكاي‘ تجربة التسوق والدفع بأقل جهدٍ من جانب المستخدم. واعتاد المتسوقون على توفر كل شيء أمامهم بلمسةٍ واحدة على هواتفهم المحمولة، ما يستوجب اعتماد ذات التجربة في التسوق الاجتماعي والدفع الإلكتروني بهذه الصورة. فمنصتنا تجمع التكنولوجيا المتقدمة وخدمة العملاء لتقدّم الجيل التالي من تجربة التسوق الاجتماعي التي تضمن حصول كل شخص على كل شيء يريده".

 

ويأتي دخول التقنية في عالم المدفوعات والتسوّق ليحدث نقلة نوعية في المعاملات التجارية من شكلها النقدي إلى غير النقدي. وسيصبح موقع ’ماي سكاي‘ الوجهة المفضلة لإدارة جميع عمليات تسديد الفواتير عبر الإنترنت، وخدمات الدفع الإلكتروني للمرافق العامة والتعليم والنقل والمنتجات الرقمية وتحويل الأموال وإعادة شحن رصيد الهواتف المتحركة وتسديد أقساط بطاقات الائتمان وخدمات المَحافظ وتقديم الهدايا الرقمية.

 

وتلعب منصات الدفع الإلكتروني الجديدة دوراً محورياً في المحافظة على التطور السريع للتجارة الإلكترونية ومواكبة التكنولوجيا وتوقعات المستخدمين من ذوي الدخل المرتفع أو المنخفض. وتبيّن الأبحاث** أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسجل نحو 230 مليار دولار أمريكي في المدفوعات الإلكترونية سنوياً، والتي يسجلها أكثر من 350,000 جهة من التجار والجهات الحكومية، علماً أن 70 إلى 80 في المائة من عمليات التسوّق عبر الإنترنت لازالت تُدفع نقداً عند التسليم. ومن المتوقع لذلك أن يتغير مع تطوّر تقنيات الدفع الإلكتروني وتحول ثقافة التجارة عبر الإنترنت للابتعاد عن الاقتصاد القائم على النقد، حيث تتصدر ’ماي سكاي‘ طليعة المشهد العام.

ويتم العمل لعى تحويل ’ماي سكاي‘ إلى وجهةٍ مفضّلة للتسوق الاجتماعي في الإمارات العربية المتحدة خلال الأشهر المقبلة، مع وجود خطط مستقبلية للتوسع في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.