٢٠ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٠ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
البيئة والطاقة | الأربعاء 25 ديسمبر, 2019 3:43 صباحاً |
مشاركة:

سيمنس وترشيد يخفضان ٤٣٠٠ طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالمملكة بما يوازي زراعة ٢١٦٠٠ شجرة

في إطار رؤية المملكة ٢٠٣٠ وسعيها المستمر لترشيد استهلاك الطاقة وتقليل الانبعاث الحراري والحفاظ علي البيئة، وقعت الشركة الوطنية لخدمات الطاقة (ترشيد) وشركة سيمنس السعودية، اتفاقية في مجال الطاقة الذكية لتخفيض ٤٣٠٠ طن من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بالمملكة ودعم جهود مركز المعلومات الوطني لتخفيض استهلاك الطاقة بنسبة ٢٨٪ سنويا، بالإضافة إلي تطوير معايير الأداء القياسية لحلول توفير الطاقة ESPC لدعم مبادرات المباني الذكية وتقليل استهلاك الطاقة المحلية، حيث تأتي مساهمة سيمنس انطلاقا من دعمها للمشاريع والأعمال التي تؤمن مستقبل ناجح وأكثر استدامة. 

 

وتحقيقا لأهداف رؤية المملكة الاستراتيجية ٢٠٣٠ وأهدافها المستدامة لترشيد استهلاك الطاقة، قامت شركة سيمنس بالتعاون مع شركة ترشيد بتطبيق حلول شامله في مجال البناء والاستدامه للمركز الوطني للمعلومات حيث ستكون المباني حاليا جزءا أساسيا من استراتيجية التحول للطاقة النظيفه بالمملكة، حيث توفر حلول سيمنس لتقليل استهلاك الطاقة قياسات البرودة والإضاءة ومعدلات طاقة الأشغال والتي تؤمن أفضل قيمة للمشروع وتقلل من مصروفات التشغيل وتغطي قيمة المشروع خلال ١٠ سنوات من خلال معايير الأداء القياسية لحلول توفير الطاقة ESPC.

 

من خلال الاستفادة من خبرات سيمنس وقدراتها التحليلية والرقمية في تقديم مستويات جديدة لنظريات وطرق البناء، فسوف يكون بإمكان المركز الوطني للمعلومات تقليل أهدافه الاستراتيجية والتشغيلية وزيادة قدراته التنافسية.

 

وصرح السيد ايلانوجوفان كاروبيان، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس للبنية التحتية الذكية والحلول والخدمات الاقليمية بمنطقة الشرق الأوسط وآسيا: أن سيمنس تعد شريكا موثوقا به للمملكة العربية السعودية لما يقارب القرن حاليا، حيث يعد هذا المشروع المتميز لكفاءة الطاقة دليلا علي التزامنا التام في التعاون المشترك لتأسيس البنية التحتية الذكية والتي ستدعم المدن الذكية بالمملكة وخلق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

 

وقد وسعت سيمنس استثماراتها بالمملكة العربية السعودية من خلال نقل خبراتها في مجال كفاءة الطاقة بالإضافة إلي مراكز الكفاءة الاقليمية وخبراتها العالمية لتمكين المملكة من تقليل اعتمادها علي النفط وتقليل استهلاك الطاقة في منشئاتها الحيوية مثل المركز الوطني للمعلومات، فمن خلال شبكة عالمية قوية لأداء المباني وخدمات الاستشارات مدعومة بخبرات عريضة في مشاريع كفاءة الطاقه، ستحول سيمنس المباني والمؤسسات بالمملكة إلي أصول ذات أداء قوي من خلال زيادة الكفاءة وخفض التكاليف وتقليل الأثر البيئي. 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة