٢٦ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٦ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | السبت 4 مارس, 2017 1:13 صباحاً |
مشاركة:

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن عن القوائم القصيرة لفرعَي الترجمة والدراسات النقدية للدورة الحادية عشرة 2016-2017

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب اليوم عن القوائم القصيرة في فرعيْ: الترجمة والفنون والدراسات النقدية.  وضمت القائمة القصيرة الخاصة بجائزة الشيخ زايد للترجمة الأعمال التالية:

  1. "العدالة والعقاب في المتخيل الإسلامي خلال العصر الوسيط" للمؤلف كريستيان لانغ ، ترجمه إلى العربية رياض الميلادي من تونس ومن منشورات دار المدار الاسلامي،لبنان 2016
  2.  "الاقتصاد والمجتمع- السيادة " للمفكر ماكس فيبر ، ترجمه من الألمانية الى العربية محمد التركي من تونس، من منشورات المنظمة العربية للترجمة 2015. 
  3. "الضروري في أصول الفقه لابن رشد" ترجمه من اللغة العربية إلى الفرنسية زياد بوعقل (لبناني/ فرنسي) ومن منشورات دي غرويتر ، برلين 2015.

أما الأعمال المرشحة للفوز في فرع الفنون والدراسات النقدية فهي: "خطاب الأخلاق والهوية في رسائل الجاحظ، مقاربة بلاغية حجاجية" للباحث الأكاديمي المغربي محمد مشبال، دار كنوز المعرفة (2015.) و"آفاق النظرية الأدبية، من المحاكاة إلى التفكيكية" للباحث السعودي صالح زياد، دار التنوير (2016) وكتاب "فاعلية الخيال الأدبي، محاولة في بلاغية المعرفة من الأسطورة حتى العِلم الوَصفي" للناقد سعيد الغانمي ، عراقي مقيم في أستراليا، منشورات الجمل (2015)

وقد سبق وأعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن الأعمال المرشحة ضمن قائمتها القصيرة في فرعي الآداب و أدب الطفل قبل أيام قليلة، وسيتم  الاعلان تباعا عن الفروع الأخرى خلال الأسبوع القادم.

ويذكر بأن الجائزة ستكشف، بعد انتهاء الإعلان عن القوائم القصيرة، عن العناوين الفائزة بعد عرض الأسماء المرشحة على مجلس الأمناء لإقرارها، وسيتم تكريم الفائزين في الحفل الذي ستقيمه الجائزة على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ستجري فعالياته في مركز أبوظبي الدولي للمعارض خلال 26-أبريل- 3 مايو 2017.

-انتهى-

للمحرر

فروع الجائزة كما يلي:

جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة

وتشمل المؤلفات العلمية في مجالات الاقتصاد، والاجتماع، والسياسة، والإدارة، والقانون، والفكر الديني، وذلك من منظور التنمية، وبناء الدولة، وتحقيق التقدم والازدهار، سواء أكان ذلك في الإطار النظري أو التطبيق على تجارب محددة.

جائزة الشيخ زايد لأدب الأطفال والناشئة

وتشمل المؤلفات الأدبية، والعلمية، والثقافية، المخصصة للأطفال والناشئة في مراحلهم العمرية المختلفة، سواء أكانت إبداعاً تخييليّاً أم تبسيطاً للحقائق التاريخية والعلمية في إطار جذاب يُنمي حس المعرفة والحس الجمالي معاً.

جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب:

وتشمل المؤلفات في مختف فروع العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، بالإضافة إلى الأطروحات العلمية المنشورة في كتب، على إلا يتجاوز عمر كاتبها الأربعين عاماً.

جائزة الشيخ زايد للترجمة

وتشمل المؤلفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية إلى اللغة العربية ومنها، شَرْطَ التزامها بأمانة النقل، ودقة اللغة، والجودة الفنية، وإضافة الجديد إلى المعرفة الإنسانية، مُعليةً التواصل الثقافي.

جائزة الشيخ زايد للآداب

وتشمل المؤلفات الإبداعية في مجالات الشعر، والمسرح، والرواية، والقصة القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الفنون.

جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية

وتشمل دراسات النقد التشكيلي، والنقد السينمائي، والنقد الموسيقي، والنقد المسرحي، ودراسات فنون الصورة، والعمارة، والخط العربي، والنحت، والآثار التاريخية، والفنون الشعبية أو الفلكلورية، ودراسات النقد السردي، والنقد الشعري، وتاريخ الأدب ونظرياته.

جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى

وتشمل جميع المؤلفات الصادرة اللغات الأخرى عن الحضارة العربية وثقافتها، بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، عبر حقولها المختلفة ومراحل تطورها عبر التاريخ.

جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية

وتُمنح لدور النشر والتوزيع الورقية، ولمشاريع النشر والتوزيع والإنتاج الثقافي الرقمية، والبصرية، والسمعية، سواء أكانت ملكيتها الفكرية تابعة لأفراد أم مؤسسات.

جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية

وتُمنح لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزة، على المستوى العربي أو الدولي، بما تتميز به من إسهام واضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً أو فكراً، على أن تتجسد في أعمالها أو أنشطتها قيم الأصالة، والتسامح، والتعايش السلمي.

شروط الجائزة

وقد وضعت جائزة الشيخ زايد مجموعة من التقاليد الرصينة، التي تكفل للجائزة سمعتها ومكانتها العلمية والثقافية، فأقرت مجموعة من الشروط العامة، التي يتوجب على المبدع أن يستوفيها، ونظاماً للتحكيم يكفل النزاهة، والشفافية، والحياد، والموضوعية.

- الشروط العامة:

  1. يحق للمرشح التقدم بعمل واحد لأحد فروع الجائزة فقط.
  2. أن تكون المؤلفات المرشحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع جائزة الترجمة، وفرع جائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى، حيث يجوز منح الجائزة لمؤلفات مترجمة من اللغة العربية إلى غيرها أو مؤلفة في اللغات الأخرى.
  3. أن يكون النتاج الفكري والإبداعي منشوراً في شكل كتاب ورقي، "باستثناء فرع النشر والتقنيات الثقافية"، إذ تقبل "الأعمال الرقمية".
  4. أن يكون الكتاب قد نشر، ولم يمض على نشر العمل المرشح أكثر من سنتين.
  5. لا تمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية كبرى.
  6. الالتزام بالشروط الواردة في "الاستمارة" الخاصة بالاشتراك في كل فرع من فروع الجائزة.
  7. يجوز الترشح للجائزة بالعمل ذاته، مع ضرورة استيفائه شرط المدة الزمنية، والتقدم بطلب، ونسخ جديدة له.
  8. أن يكون المرشح قد أسهم في تنمية الفكر والإبداع في الثقافة العربية، سواء أكان من المبدعين أو المفكرين، أو الناشرين. وأن تحقق الأعمال درجة عالية من الأصالة والابتكار، وتمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. ويجوز ترشح المبدعين للحصول على إحدى الجوائز، وفي فرع واحد من فروعها من الجهات الآتية:
  1. المبدع نفسه شخصياً.
  2. الاتحادات الأدبية، والمؤسسات الثقافية، والجامعات.
  3. ثلاث من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية المرموقة.
  4. أما بالنسبة إلى فرع شخصية العام الثقافية، فتُرشح عن طريق المؤسسات الأكاديمية، والبحثية، والثقافية.

نظام التحكيم

  • يشرف "مجلس الأمناء" و"الهيئة العلمية" للجائزة على كل مراحل التحكيم للأعمال المرشحة.
  • تقوم "الهيئة العلمية" -في كل دورة- باختيار مجموعة من الشخصيات الثقافية، الإقليمية والعالمية المرموقة، للعمل في لجان التحكيم، حسب فروع الجائزة المعلنة.
  • يُنسَّب ثلاثة إلى خمسة محكمين لكل فرع من فروع الجائزة، على أن تبقى هويتهم سرية، حفاظاً على مصداقية عملية الاختيار ونزاهتها.
  • تقوم "الهيئة العلمية" في الجائزة بالنظر في مقترحات "لجان التحكيم" والموافقة عليها، ومن ثم تُعرض على "مجلس الأمناء" لإقرارها.
  • يُكرَّم الفائزون في فروع الجائزة التسعة، ضمن حفل يتزامن مع "معرض أبوظبي الدولي للكتاب" كلَّ عام.

 

تعتمد الجائزة أسلوباً وآليات للعمل تضمن للجائزة مصداقيتها، وأول هذه الآليات خضوع الأعمال المقدمة لعملية فرز تستبعد الأعمال التي لا تفي بالشروط والمعاير الشكلية للجائزة، كأنْ، لا يدخل العمل في الفرع المتقدَّم إليه، وألا يكون مصحوباً بسيرة ذاتية موثقة ومعتمدة. والثانية أن يُعرض العمل المقدم على ثلاثة محكمين ممن لهم باع بالتخصص، وهم يقومون بقراءة الأعمال المقدمة وفحصها وفقاً لاستمارة تحكيم تُقسَّم حسب أهمية البند النوعي المراد قياسه في فرع التخصص، ثم تعرض تقارير المحكمين على الهيئة العلمية لمناقشتها والموازنة بينها، والنظر فيها. وبناء على ذلك، تُرشَّح الأعمال التي تدخل في القائمة القصيرة وفقاً لترتيب دقيق. وأخيراً تعرض هذه القائمة على "مجلس الأمناء" لاقرارها.

 وحفاظاً على مصداقية الجائزة وموثوقيتها، فإنها تلتزم بمبدأ السرية التامة في أداء عملها، فلا يتم الإفصاح عن هوية أعضاء لجان التحكيم إلا بعد صدور قرار منحها، كما لا يتم الإفصاح عن القوائم القصيرة قبل أن تعلنها الأمانة العامة للجائزة.

*****

 

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة