١٧ مايو ٢٠٢٤هـ - ١٧ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الأحد 1 أكتوبر, 2017 10:46 صباحاً |
مشاركة:

"ساتورب" تحصل على شهادة الآيزو 14001-2015 من "إنترتك"

منحت شركة "إنترتك"، موفر رائد لحلول ضمان الجودة المتكاملة لمختلف القطاعات حول العالم، مؤخراً شهادة الآيزو 14001-2015 لنظم إدارة البيئة إلى شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيميائيات (ساتورب)، وهي المشروع المشترك للنفط والبتروكيميائيات بين شركة أرامكو السعودية وشركة توتال، لاستكمالها المتطلبات المعيارية لهذه الشهادة. وهذا المعيار المعروف عالمياً طورته الهيئة العالمية للتقييس (ISO) حيث يحدّد هذا المعيار المتطلبات التي يجب أن تتوافر في الشركات لتأسيس وتطبيق وإدامة وتحسين نظم إدارة البيئة بشكل مستمر.

 

وقد تسلّم السيد فواز نوّاب، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "ساتورب"، الشهادة خلال حفل رسمي من السيد سمير أحمد، مدير عام قسم ضمان الأعمال لدى "إنترتك" المملكة العربية السعودية، في حضور كل من السيد إيف ه. متشلر (نائب الرئيس والرئيس المالي) والسيد محمد عتيبي (نائب الرئيس لخدمات الموارد البشرية وخدمات الدعم) السيد أسعد أ. رشيد (مدير الصحة والسلامة والأمن والبيئة HSSE ) والسيد بدر أ. الدبيكل (أخصائي السلامة والصحة والبيئة SHE) بالإضافة إلى أعضاء آخرين من فريق قسم الصحة والسلامة والأمن والبيئة.

 

وبهذه المناسبة، صرح السيد فواز نواب خلال الحفل: "إن إيفاءنا بمتطلبات معيار الآيزو 14001-2015 هو بمثابة إنجاز هام بالنسبة لنا. نحن نلتزم بأعلى المعايير البيئية العالمية من خلال تقديم أفضل النتائج التي تتوافق مع القوانين البيئية المحلية ومع متطلبات مساهمينا." وتابع قائلاً: "هذا الإنجاز التاريخي الهام يؤكد على التزامنا بلعب دور طليعي في قطاع البترول والبتروكيماويات من خلال تقديم أداء بيئي ممتاز."

 

وقد هنّأ السيد سمير أحمد من إنترتك فريق كبار المدراء والموظفين في "ساتورب" قائلاً: "بحصولها على شهادة الآيزو 14001-2015، أرست ’ساتورب‘ معايير أعلى بالنسبة لشركات البترول والبتروكيميائيات العملاقة الأخرى في المنطقة لكي تراقب وتقلّص بصمتها البيئية عن طريق إتباع منهج يعتمد على أنظمة إدارة."

 

إن المراقبة المتزايدة لتأثير قطاع البترول والبتروكيميائيات على البيئة قد جعل الامتثال لمعيار آيزو 14001 أمراً بالغ الأهمية. وشهادة الآيزو 14001 تضمن أن الشركات تقوم بانتظام باكتشاف وتخفيف أي تأثيرات ضارة محتملة قد تسببها للبيئة. فالمؤسسات التي تطوّر إجراءات لتخفيض استخدام الطاقة والمواد الخام والحدّ من التبديد والتلوّث والحدّ من مخاطر الأوضاع الطارئة، لا تكون فقط قد أصبحت صديقة للبيئة بل تكون أيضاً قد ساعدت في رفع مستوى ربحيتها وكفاءتها. 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة