٢٦ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٦ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الاثنين 16 يناير, 2023 6:46 مساءً |
مشاركة:

الإمارات: 66 بالمئة من مندوبي المبيعات يواجهون تحديات أكبر مقارنة بالعام الماضي

33 بالمئة فقط من خبراء المبيعات في الإمارات يتوقعون نجاح فريقهم في تحقيق المبيعات السنوية المستهدفة لهذا العام

كشفت «سيلزفورس»، الشركة الرائدة في حلول إدارة علاقات العملاء (رمزها CRM في بورصة نيويورك)، عن الإصدار الخامس من تقرير «حالة المبيعات» الذي يستعرض وجهات نظر ورؤى معمقة شارك بها أكثر من 7700 من الخبراء العاملين في المبيعات من 38 دولة، بما فيها دولة الإمارات، وألقى التقرير الضوء على كيفية عمل أقسام المبيعات على تطوير التقنيات المعمول بها من أجل الارتقاء بالكفاءة وتلبية متطلبات العملاء المتزايدة ورفع إنتاجية موظف المبيعات لأعلى مستوى من أجل تحقيق النجاح المنشود اليوم. 

وجاء في أبرز نتائج تقرير «حالة المبيعات» في إصدار هذا العام: 

  • الشعار الجديد في عالم المبيعات هو "تعظيم الأثر". حيث أصبحت الشركات تنأى بنفسها عن المخاطر بينما تواجه التضخم واختناقات سلاسل التوريد وحالة عدم اليقين في المسائل التنظيمية والاضطرابات السياسية. ومع ذلك فإن مندوبي المبيعات لا يزالون يتعرضون لضغوطات لتحقيق الأهداف المرجوة. ويقول 66 بالمئة من مندوبي المبيعات في الإمارات أن عملية البيع أصبحت أكثر صعوبة اليوم. 
تيري نيكول، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى «سيلزفورس»

 

  • مندوبو المبيعات يحرصون على تلبية المتطلبات المتزايدة. أصبح العملاء يتطلعون إلى التعامل مع مندوبي مبيعات يمكن اللقاء معهم في أي مكان وبغض النظر عن قناة التفاعل على أن يمارسوا لاحقا دور المستشارين الموثوق بهم. وتقول فرق المبيعات العاملة في الإمارات إن مسألة التكيف مع أساليب البيع الهجينة أو الافتراضية أصبحت تحتل المرتبة الأولى ضمن استراتيجياتهم من أجل النمو العام المقبل.

 

  • عمليات البيع تتجه نحو تعزيز الكفاءة. تستحوذ الكفاءة التشغيلية على أهمية متزايدة اليوم. وأصبحت أقسام عمليات البيع تمارس دورا استراتيجيا أكبر وأصبح من مهامها تمكين مندوبي المبيعات بالأدوات والتقنيات التي تسمح باستثمار المزيد من الوقت في توطيد العلاقات مع العملاء. وتستخدم فرق المبيعات في الإمارات العربية المتحدة 10 أدوات وسطيا من أجل إتمام الصفقات – بداية من حلول إدارة الحسابات وحتى تطبيقات توقعات السوق.  لكن المزيد لا يعني الأفضل بالضرورة لأن النقر بين عدة التطبيقات قد يستهلك الكثير من الوقت. وليس من المستغرب في هذا السياق قيام فرق المبيعات في الإمارات بإدراج تحسين التدريب على الأدوات والتقنيات وتحديث الأدوات والتقنيات في المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي ضمن أهم استراتيجياتها لأجل تحقيق النمو خلال الأشهر 12 المقبلة. 

 

  • تجربة موظف المبيعات موضع إعادة نظر. تتجه الشركات اليوم إلى مراجعة البرامج التدريبية وفوائدها بينما تعمل على تحسين أدوات البيع وتوزيع المبيعات بحسب المناطق وذلك لتزويد الموظفين بعوامل تحقيق النجاح والاستبقاء على أصحاب الكفاءات منهم. واحتل "تعديل مؤشرات الأداء الرئيسية للمبيعات" المرتبة الثانية ضمن أبرز استراتيجيات تحقيق النمو لدى فرق المبيعات في الإمارات على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة.

تعليقا بهذه المناسبة، قال تيري نيكول، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى «سيلزفورس»: "في خضم التحديات الراهنة وتزايد المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، تحرص الشركات على شد أحزمة حول الميزانيات من جميع النواح.  وهذا يعني بالنسبة لفرق المبيعات زيادة الضغوطات لإنجاز المزيد بموارد أقل، ما قد يكون مضنيا لفرق المبيعات في الإمارات الذين يشعرون أصلا بصعوبة أداء أدوارهم. لكن تبقى هناك مساحة للتفاؤل. فمن خلال دمج التقنيات وزيادة مستوى التعاون بين الفرق وتصنيف المبادرات بحسب الأولويات، بإمكان فرق المبيعات تعزيز الإنتاجية وتسريع إتمام صفقات المبيعات وتسريع عجلة النمو". 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة