السياحة والضيافة | الأحد 28 أبريل, 2019 2:24 مساءً |

تعتزم روتانا، إحدى الشركات الرائدة في مجال إدارة الفنادق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا، تسليط الضوء على محفظتها الفندقيةوجهودها التوسعية المستمرة، وذلك خلال مشاركتها في "معرض سوق السفر العربي" لعام 2019.

وفي نسخته الـ 26 هذا العام، يقدم هذا الحدث العالمي الرائد في قطاع السفر والسياحة في منطقة الشرق الأوسط، منصة فريدة لروتانا لعرض أحدث المستجدات حول أداء الشركة والفنادق التي تعتزم افتتاحها في المنطقة وخارجها.

وتدير الشركة حاليا 65 فندقاً في 23 مدينة منتشرة في 12 دولة، بما في ذلك 9,694 غرفة متوزعة في 35 فندقاً في دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها. ومع عشرة فنادق من المقرر أن يتم افتتاحها قبل نهاية عام 2020، فإن جميع الظروف مواتية لمواصلة تنفيذ خططها التوسعية الطموحة.

ويُعَد فندق جوهري روتانا في تنزانيا من أكثر الفنادق المرتقبة والتي من المقرر أن تفتتحها الشركة هذا العام، حيث يشكل الفندق الأنيق من فئة الخمس نجوم في دار السلام أولى خطوات الشركة في سوق شرق أفريقيا. ويضم الفندق 253 غرفة تنقسم إلى 193 غرفة وجناحاً فاخراً و60 شقة فندقية متكاملة الخدمات وموزعة على 24 طابقاً، ومن المنتظر أن يشكل الفندق إضافة نوعية ترتقي بقطاع الضيافة في العاصمة التجارية لتنزانيا. ويقع الفندق الجديد ضمن مشروع ميدان "MNF" الشهير، وهو مشروع متعدد الاستخدامات يمتد على مساحة 65,000 متر مربع، يتضمن أيضاً مساحات للمكاتب ومنافذ بيع بالتجزئة، ومن المقرر أن يتم افتتاحه في أغسطس من العام الجاري.

وسيشهد الربع الثالث من هذا العام دخول روتانا للمرة الأولى في دولة جديدة أخرى، وذلك مع افتتاح بوسمال أرجان من روتانا في البوسنة والهرسك. ويمتاز هذا الفندق بموقعه الاستراتيجي في مجمع "بوسمال سيتي سنتر" في سراييفو، ويضم 132 شقة فندقية، بالإضافة إلى صالة رياضية ومسبحين داخليين وساونا وحمام تركي وغرف علاجات متعددة. هذا ويُعَد الفندق ثاني أطول برج سكني في منطقة البلقان. ومن المقرر أن يشهد الربع الثالث أيضاً افتتاح فندق دانا ريحان من روتانا في مدينة الدمام، حيث سيضيف الفندق الجديد 285 غرفة إلى محفظة روتانا الفندقية في المملكة العربية السعودية، والتي تتكون حالياً من ستة فنادق.

كما أنه من المقرر أن تستمر خطط روتانا التوسعية خلال عام 2020 مع افتتاح سبعة فنادق جديدة وهي فندق الجداف روتانا، دبي (338 غرفة)، وسليماني روتانا، العراق (240 غرفة)، وسنترو الكورنيش، الخُبَر (253 غرفة)، وسنترو عمّان (197 غرفة)، وكيان كانتارا أرجان من روتانا (غرفة 329) وكيان كانتارا رزيدنسز من روتانا (غرفة 489) في دبي، وفندق إمام رضا روتانا، مشهد (272 غرفة).

وتأكيداً على الأهمية التي يتسم بها هذا الحدث، قال غاي هاتشينسون الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة روتانا: "يسرنا أن نشارك في نسخة العام 2019 من ’معرض سوق السفر العربي‘، والذي يشكل منصة فريدة توفر فرصاً لا تضاهى للتواصل مع مختلف الأطراف المعنية الرئيسية في القطاع وإقامة تحالفات أعمال جديدة، فضلاً عن تسليط الضوء على خططنا المستقبلية وأحدث الخدمات التي نقدمها. تدور نسخة هذا العام من المعرض حول موضوع الابتكار والتكنولوجيا، وهو يُعَد من ضمن المجالات التي نستمر في التركيز عليها، ويعزى الفضل في ذلك إلى شغفنا بتطوير أفكار رائدة تتمحور حول الضيوف وترتقي بتجربتهم معنا بشكل عام".

وأضاف هاتشينسون: "بفضل استمرار الارتفاع المطرد في أعداد الزوار إلى منطقة الشرق الأوسط، فنحن على ثقة بأن خطط نمو الشركة تمضي قدماً على المسار الصحيح. سنواصل استكشاف السبل والوجهات للتوسع في أسواق جديدة، وذلك تماشياً مع استراتيجيتنا الطموحة لتطوير 46 فندقاً جديداً في 28 مدينة في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا".

تجدر الإشارة إلى أن قطاع الضيافة في المنطقة يمر بعملية تحول كبيرة، والتي تمتاز بتركيز متزايد على الإنفاق العام في قطاع السياحة. وتأتي هذه التطورات مدفوعة باستراتيجيات التنويع الاقتصادي الطموحة التي وضعتها الحكومات في المنطقة، بما في ذلك "رؤية الإمارات 2021" و"رؤية المملكة 2030". وتماشياً مع موضوع "معرض سوق السفر العربي" لهذا العام، فقد كان هناك أيضاً تركيز كبير على تطوير التقنيات الأكثر تعقيداً، والتي تفسح المجال لإمكانيات جديدة وغير مسبوقة في عروض المنتجات والخدمات، والتي من شأنها أن تعيد تعريف تجربة الضيوف وترتقي بها إلى آفاق جديدة.

وعلى الرغم من أن سوق الضيافة الفاخرة لا يزال يحظى بتركيز كبير، فإن العروض الصديقة للبيئة والمتوسطة هي الأخرى تستمر في النمو بوتيرة متسارعة، وتتمتع روتانا بكل ما يلزم لتلبية هذه التوجهات على اختلافها من خلال مجموعة واسعة من العلامات التجارية المصممة لطيف واسع من شرائح الضيوف. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأحداث الرئيسية القادمة مثل معرض إكسبو 2020 في دبي، والاستثمار في مناطق الجذب السياحي تستمر في تعزيز مكانة المنطقة كوجهة عالمية رائدة للأعمال والترفيه، الأمر الذي يشكل أحد المحفزات المحورية لنمو أعداد الزوار.