السياحة والضيافة | السبت 1 أبريل, 2017 1:19 صباحاً |

المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي 2017 ينشئ مجلساً استشارياً مستقلاً يجمع القطاعين العام والخاص في مبادرة فريدة تهدف الى صياغة برامج مشتركة واستخلاص الممارسات الفضلى من أجل استقطاب الكفاءات المحلية

 

30 أبريل 2017 دبي- شكّل العاشر من أبريل موعداً لالتئام طاولة مستديرة جمعت حولها عدداً من هيئات السياحة الحكومية في دول مجلس التعاون وكبرى الجهات المعنية بمجال ادارة السلاسل الفندقية ومؤسسات الضيافة من القطاع الخاص. وتمخض عن هذا الاجتماع تشكيل مجلس استشاري طوعي من اجل تشجيع فرص العمل لمواطني مجلس التعاون في مجال الضيافة.

 

واستضاف الجلسة السيد أحمد رمضان مؤسس شركة رؤيا الدولية، بينما تولى ادارتها السيد جوناثان وورسلي من شركة بينش لتنظيم الفعاليات. وفي الملتقى الاول من نوعه في دول مجلس التعاون، التمّ شمل كافة الجهات المعنية المشاركة من قطاع الضيافة أو الهيئات الحكومية الداعمة له من أجل مناقشة كافة التحديات وعرض فرص توظيف المواطنين المحليين المطروحة في المنطقة.

وصرّح السيد رمضان بالقول: "على غرار أي قطاع آخر، يعتمد نجاحنا على استقطاب أفضل المواهب وأبرز الكفاءات. ولتحقيق هذه الغاية، علينا بالعمل سوياً من أجل تصحيح التصورات القائمة والأفكار السائدة حول الفرص المتاحة في مجال الضيافة على المستويين المحلي والدولي. وهدفنا يقضي بأن نغير الآراء السلبية والخاطئة لنستثمرها في خلق فرص مفيدة."

وسمحت هذه الفرصةللمجموعة بمناقشة الممارسات الفضلى وعرض المبادرات وتشارك الخبرات وتبادل الآراء من أجل إحداث تغيير ايجابي لما فيه مصلحة كافة الجهات المعنية في دول مجلس التعاون، بغض النظر عن التنافس القائم بينها. وخلص الاجتماع الى اتفاق حول تأسيس مجلس استشاري يترأسه السيد رمضان.

وسيلتئم هذا المجلس بين مرّتين الى ثلاث مرات كل سنة، فيقدّم مبادرة تكون بمثابة منصة تجمع بين كافة الخبرات وقصص النجاح من الأعضاء الحاليين من دول مجلس التعاون.

كما سيعمد المجلس الى تشكيل لجنة تسيير مؤلفة من قادة إقليميين في مجال الموارد البشرية ومكلّفة بالاجتماع بغية استكشاف فرص الابتكار وتبادل الممارسات الفضلى المشتركة.

وقد انتهى الاجتماع بالاتفاق على الاهداف المشتركة التالية:

• تنظيم معرض سنوي مخصص لقطاع الضيافة في المنطقة، يستهدف على وجه الخصوص الشباب الخليجي والباحثين عن فرص العمل من فئة الشباب.
• تسليط الضوء أمام موظفي قطاع الضيافة الحاليين في دول مجلس التعاون على فرص بناء مسيرة مهنية دولية وامكانيات الانتقال بين المنظمات والمؤسسات المختلفة بما من شأنه أن يساهم في توسيع آفاق التطور المهني للجيل الصاعد
• دعم المبادرات الحديثة من خلال منصات رقمية لاستضافة وتقديم كافة الفرص الايجابية والمجالات المتنوعة التي تنضوي تحت مظلة قطاع الضيافة العالمي والخليجي.

 

وفي ختام الجلسة، علّق السيد وورسلي قائلاً: "يعتبر الكثير من الشباب أن قطاع الضيافة يقتصر على وظائف الاستقبال وفرص العمل في قسم الأغذية والمشروبات. ويقضي أحد أهدافنا بالشرح أن هذا القطاع الأساسي بأمسّ الحاجة الى مختلف الكفاءات والمواهب من المحاسبين الى المهندسين والمعماريين ومنظمي الفعاليات والمتخصّصين في التسويق. إذ يرمي المنتدى الى التعاون مع الهيئات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص من أجل نشر رسالة مفادها استقطاب الكفاءات الشبابية من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي."

وسيتضمن المؤتمر العربي لقطاع الضيافة إعلاناً رسمياً لمبادرة الطاولة المستديرة كما سيستعرض شريطاً مصوراً حول أبرز المحطات في المؤتمر قبل حفل تقديم الجوائز.