٢٠ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٠ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الجمال والموضة | الخميس 30 يوليو, 2015 5:05 مساءً |
مشاركة:

مجموعة PILOT ثلاثة طرازات جديدة من ساعات الطيار

تنضمّ ثلاثة تصاميم جديدة متينة، نادرة ومنمّقة من ساعات الطيّار إلى مجموعة Pilot الرمزيّة من زنيت. وسواء أكان مزوّداً بميناء مصنوع من الرجم في علبة برونزيّة أو متّسماً بهندسة خفيفة تخطف الأنفاس، استوحي كلّ من هذه الإصدارات الجديدة من الأدوات المستعملة على متن الطائرة والتي طوّرتها الدار في بداية تاريخ الملاحة الجويّة. فهذه الساعات الاستثنائيّة بطبيعتها تمتاز بالسمات الأساسية لسابقاتها الأسطوريّة، ونعني بذلك حركة عالية الدقة، قطر كبير، تاج كبير بسقّاطة ومثبّت ببراغ، إضافة إلى أرقام عربية كبيرة تعلوها عقارب مصنوعة بدقّة بالغة. أمّا الطرازان المزوّدان بكاليبر ساعة الجيب 5011K الشهير فيصنّفان على الفور من بين أرقى الساعات الفاخرة، بينما تتميّز ساعة Extra Special أو إصدار Extra Spécial البرونزي بالطابع الكلاسيكي لساعة Type 20 الشهيرة. لا شكّ إذاً أنّ هذه الساعات الثلاث هي تذكير حيّ بالدور الأساسي الذي لعبته زنيت في التحليق عالياً بالسماء.

 

 

مجموعة PILOT

إصدارات جديدة مقدّر لها النجاح 

 

استوحيت مجموعة Pilot من الأدوات المستعملة على متن الطائرة والتي طوّرتها الدار في بداية تاريخ الملاحة الجويّة. وهي بالتالي تستحقّ أن تكون بمثابة إشادة لسنوات من التحليق في السماء والموديلات الرمزية التي رافقت هذه المغامرات الأسطورية. فمجموعة Pilot المصمّمة لمحبّي الملاحة الجويّة وتاريخها، ولمن يعشق الآليات الميكانيكية ولديه ميل إلى الأفق البعيد، ترمز إلى الإكتشاف، الاستكشاف، وحس المغامرة والتحدّيات. وقد لعبت دار زنيت دوراً ريادياً في تزويد طائرات ومناطيد روّاد الملاحة في مطلع القرن العشرين، منهم لويس بليريو الذي حلّق فوق قناة المانش عام 1909 مع ساعة زنيت مُحكمة على معصمه؛ أو ليون موران الذي أصبح بعد عام واحد الطيّار الأوّل الذي يتعدّى سرعة 100 كم/ساعة. وعليه، باتت الشركة من بين أولى الشركات المصنّعة للألتميترات (ساعات الطائرات) التي تزوّدت بها الطائرات العسكريّة وتلك التابعة لشركات الطيران المدني.

جدير بالذكر أنّ ساعة Zenith Type 20 الشهيرة، التي أشاد بها المتخصّصون في مجال الطيران نظراً إلى موثوقيّتها، متانتها، ودقّتها، شكّلت جزءاً من لوحة المعدّات في عدد من الطائرات اعتباراً من العام 1939. وتوجّب على هذه الساعات المطوّرة خصّيصاً للملاحة الجويّة أن تتحمّل أقسى ظروف الاستعمال وتمنح قراءة واضحة تماماً. لذا، مكّن الميناء الكبير باللون الأسود غير اللامع الطيّارين من تدوير وضبط ساعاتهم بدون نزع قفّازاتهم. فمن خلال تجسيد هذه السنوات العظيمة والإنجازات البطولية التي لا تعدّ ولا تحصى، تتمتّع الطرازات الثلاثة الجديدة ضمن مجموعة Pilot بالسمات المميّزة لهذه الساعات الأسطورية.

 

 

ساعة PILOT TYPE 20 HOMMAGE À LOUIS BLÉRIOT

ميناء مصنوع من الرجم ونقش للإشادة بأسطورة في عالم الطيران

 

مع انطلاق الملاحة الجويّة، طوّرت دار زنيت الأدوات المستعملة على متن الطائرة والتي ساهمت في تحقيق الإنجازات البطولية المبهرة مثل اجتياز الطيار الفرنسي لويس بليريو لقناة المانش عبر التحليق فوقها عام 1909. وتكريماً للروح المغامِرة والمستكشفة لهذا الطيّار الرائد، تقدّم الدار ساعة حصريّة تمتاز بميناء من الرجم ويحرّكها كاليبر 5011K الشهير، بعدما نُقشت بالكامل لتخليد ذكرى هذه الملحمة الأسطورية. بالتالي فإنّ ساعة Pilot Type 20 Hommage à Louis Blériot الجديدة والتي صنعت منها 5 قطع فقط، هي بطبيعتها نادرة ومرغوبة من قبل الجميع. ومع علبتها الاستثنائية البالغ قطرها 60 مم والمبتكرة من قالب سافير مع إطار ووصلات وتاج كبير بسقاطة من الذهب الأبيض، لا شكّ أنّ هذه الساعة ستسرق الأضواء تماماً وتتميّز عن غيرها. وبالتأكيد سيجذب انتباهك الميناء الساحر الذي صنع من الرجم باللون الرمادي الداكن مع نمط طبيعي يشكّل شرائط متداخلة على خلفية مسفوعة بالرمل بشكل دقيق. فهذا الجزء من كويكب Muonionalusta الذي اخترق الغلاف الجوي وسقط على الأرض بين السويد وفنلندا، يأتي من منطقة تقع على بعد 140 كلم من الدائرة القطبيّة الشمالية. وتحت كريستال السافير المقبّب البارز، يوفّر كلّ من الأرقام العربيّة الكبيرة الحجم والعقارب المنمّقة والمعزّزة بمادّة فسفوريّة، قراءة واضحة مثاليّة لكلّ وظائف الساعة. أمّا الخطوط المدوّية والتصميم الفذّ لمجموعة Pilot فيتمّ إبرازها بأجمل ما يكون بفضل علبة السافير الاستثنائيّة، المقاومة للماء حتّى عمق 30 متراً والتي تمثّل إنجازاً مبهراً للبراعة الحرفيّة بينما تضمّ قلباً نابضاً يخطف الأنفاس بالقدر ذاته: إنّه كاليبر 5011K المنقوش يدوياً بالكامل.

جدير بالذكر أنّ هذه الحركة الميكانيكية الأسطورية التي سجّلت أرقاماً قياسيّة مذهلة في فئتها، منها جائزة Neuchatel Observatory عام 1967 باعتبارها أدقّ كرونومتر على الإطلاق، حرّكت الكرونومترات البحرية وساعات الجيب قبل الانتقال إلى ساعات اليد مع مجموعة Pilot. واليوم، زوّدت عدّة موديلات من Pilote Type 20، التي تمّ إصدارها جميعاً بشكل محدود، بما في ذلك Hommage à Louis Blériot، بالعديد من كاليبرات 5011K الأصلية المعثور عليها في أرشيفات الدار، والمرمّمة والمزيّنة. أمّا ظهر العلبة الشفاف فيكشف عن نقش مبهر يجسّد اجتياز لويس بليريو لقناة المانش على متن طائرة Blériot XI عام 1909 بينما يضع ساعة زينت التي يثق بدقّتها على معصمه بإحكام. تجدر الإشارة إلى أنّ كاليبر 5011K الذي يحرّك عقربي الساعات والدقائق إضافة إلى مؤشّر الثواني الصغير عند الساعة 9 وإحتياطي طاقة عند الساعة 3، يعمل بتردّد 18 ألف ذبذبة في الساعة ويبقى متمتّعاً بالطاقة حتّى 48 ساعة.

 

 

 

ساعة PILOT TYPE 20 SQUELETTE 

هندسة خفيفة في عالم الساعات الراقية

 

يعكس طراز Pilot Type 20 Squelette الجديد البراعة الحرفيّة الفائقة وأهمّ تقنيّات صناعة الساعات، لذا فهو يرفع كاليبر5011K  الأسطورية إلى حدّ اعتباره تحفة هندسية أثيرية بكلّ معنى الكلمة. وقد شُغلت حركة ساعة الجيب الشهيرة بالكامل بغية إظهار الآلية الاستثنائيّة، إلاّ أنّ ذلك لم يتمّ على حساب المقاومة والموثوقيّة. هذا التصميم خفيف من جانبين أساسيين. فمن جهة، تُعتبر هيكليته ثمرة براعة فنية متطلّبة ومتناهية الدقة تمّ تنفيذها باستخدام منشار صغير تاريخي، وهذه تقنية اعتُمدت تقليدياً في صناعة الساعات على مدى أكثر من 200 عام. هذه المهمّة الدقيقة للغاية تتمحور حول نقش الحركة وتفريغها يدوياً مع السعي المستمرّ لتحقيق الجماليّة والعملانيّة المثاليّتين. إنّها عمليّة معقّدة مذهلة، وبخاصّة إن أخذنا في عين الاعتبار الحجم الكبير لعجلة الميزان والأسطوانة اللتين تمارسان شدّاً وسحباً ملحوظين. ومن جهة أخرى، تبتكر الأنامل الرشيقة للحرفيين الماهرين الذين يتمتّعون بخبرة واسعة، نمطاً هندسياً مستوحى من الملاحة الجويّة ويتضمّن خطوطاً مصقولة تذكّر بتوربينات الطائرة أو الأجنحة. أمّا الخطوط المقوّسة بدقّة بالغة فمعزّزة بالسفع الرملي الدقيق والزوايا المشطوبة يدوياً، ويمكن رؤيتها من خلال كريستال السافير الشفاف للقرص وظهر العلبة. كما أنّ العلبة التي يعلوها إطار مطلي بالورنيش الأزرق، تتميّز بقطر يبلغ 60 مم وقد صنعت من السافير، موفّرة بذلك مساحة كافية لتشطيب استثنائي. جدير بالذكر أنّ الإطار والوصلات الذهبية منقوشة يدوياً وتشكّل بالتالي نمطاً هندسياً مستلهماً من جسم طائرات لويس بليريو. ولا شكّ أنّ ساعة Pilot Type 20 Squelette الجديدة والتي تتّسم بكلّ الرموز المميّزة لساعات الطيار من زنيت، بما في ذلك التاج الكبير بسقاطة الذي يوفّر إمكانية ضبط سهلة حتّى مع وضع الطيار للقفازات، إلى جانب عقربَي الساعات والدقائق اللذين يتحرّكان فوق الأرقام الكبيرة المقروءة بوضوح تامّ، تتماشى بامتياز مع جوهر المجموعة. وفي قلب هذا التصميم الأثيري الآسر، تحاكي العقاربُ الذهبيّة والأرقام العربيّة المفرّغة والمزرقّة الورنيشَ الأزرق على الإطار، عارضة الوظائف الأساسية لكاليبر 5011K المشغولة يدوياً بالكامل واليدويّة التدوير. فهي تعكس الجذور البديعة لكاليبر ساعة الجيب 5011 التي ميّزت نفسها من خلال الدقّة الاستثنائية من الستينيات فصاعداً وتزوّدت بها الكرونومترات البحرية وساعات الجيب. واللافت أنّ Pilot Type 20 Squelette الحصرية بطبيعتها قد أنتجت بإصدار محدود مؤلّف من خمس قطع فقط. 

 

ساعة PILOT TYPE 20 EXTRA SPECIAL

الطابع الكلاسيكي لعلبة من البرونز المعتّق طبيعيّاً

 

تطلّ ساعة Pilot Type 20 Extra Special بكلّ قوّة في مجموعة ساعات الطيار من زنيت مع علبتها البرونزيّة الجديدة. فالبرونز، وهو عبارة عن مزيج معدني من النحاس والقصدير غير مغناطيسي ومقاوم بشكل لافت، يكتسب صدأ طبيعياً لدى تأكسده، ما يعزّز الطابع الكلاسيكي لهذا التصميم الأسطوري. وتعبّر ساعة Pilot Type 20 Extra Special الجديدة عن الدور الريادي الذي لعبته الدار في تطوير الأدوات المستعملة على متن الطائرة في باكورة الملاحة الجويّة. بالتالي، تمتاز بكلّ السمات الأصليّة لساعة الطيار: أرقام عربيّة كبيرة ومشعّة توفّر قراءة واضحة جدّاً، إضافة إلى تاج بسقاطة مثبّت ببراغ، يمكن ضبطه مع ارتداء القفازات. أمّا وظائفها المعزّزة بكريستال السافير المقبّب، فتُعرض بشكل متميّز على قرص أسود كبير وغير لامع ومؤطّر بحلقة تؤشّر إلى الدقائق. بينما تبرز الأرقام العربية الظاهرة والمصنوعة من مادّة Super-LumiNova®  البيضاء والعقارب المشعّة والمتعدّدة الأوجه، الأناقة الكلاسيكية الطراز والقراءة المثالية. وفي قلب العلبة البرونزيّة البالغ قطرها 45 مم والمقاومة للماء حتّى عمق 100 متر، ينبض كاليبر Zenith Elite Calibre 679 الأوتوماتيكي. فهذه الحركة الدقيقة والموثوقة من صنع الدار تتّسم بتردّد يبلغ 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هيرتز)، وهي تحرّك عقارب الساعات والدقائق والثواني المركزيّة، كما تتمتّع باحتياطي طاقة يوازي 50 ساعة. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ ظهر العلبة المصنوع من التيتانيوم الصلب والمنقوش برسم طائرة لويس بليريو ومزدان بشعار الخاصّ بأدوات الملاحة الجويّة، هو بمثابة تذكير حيّ بجذور الساعة الأسطورية. وأخيراً، يضفي الحزام من جلد النوبوك مع بطانة من المطاط ومشبك من التيتانيوم، اللمسة الأخيرة على الساعة الكلاسيكية الطراز والمبتكرة للمغامرين المتعطّشين إلى استكشاف الآفاق الواسعة التي لا حدود لها.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة