الثقافة والتعليم | الثلاثاء 27 سبتمبر, 2016 3:32 مساءً |

أطلقت "بيرسون"، عملاق مؤسسات التعليم الدولي، ومؤسسة EdSurge، تقريراً حديثاً في الشرق الأوسط يلقي الضوء على أبرز حلول التعلم التكيفي. ويعرف التقرير التعلم التكيفي بكلمات واضحة ويقدم آليات لكيفية تكيف أدوات التعلم مع احتياجات المتعلمين لتقديم نتائج تعليمية متميزة.

 

وتعتبر هذه الدراسة أول محاولة جادة لتقديم تعريف مفيد عن التعلم التكيفي لتمييز الفرق بين المنتجات المختلفة للتعلم التكيفي في السوق عن بعضها البعض. ويحمل التقرير أهمية كبيرة للمعلمين وقادة المدارس في منطقة الخليج للجهود الكبيرة التي تقوم بها المؤسسات التعليمية في منطقة الخليج لتحسين الأداء التعليمي والسير به الى أفضل المعايير العالمية.

وتم وصف التعلم التكيفي في التقرير بأنه "تقنيات التعليم التي يمكن أن تستجيب لتفاعلات الطالب في وقت قياسي من خلال توفير الدعم الفردي للطالب بأشكال تلقائية. وأرفق في التقرير أداة صنع قرار تفاعلي تساعد المعلمين على اتخاذ القرار لتحديد ما إذا كانت أدوات التعلم الرقمية مناسبة لطلابها، وتقدم اقتراحات لهذه الفئة من الأدوات التي قد تكون أكثر ملاءمة للاحتياجات الخاصة بالمتعلمين بها.

ويقول المساهم بالتقرير، "مايكل ب. هورن"، مفكر وصاحب أكثر الكتب المخلوطة مبيعا: "استخدام الابتكار العشوائي لتحسين المدارس": "مع وجود عدد كبير من أدوات التعلم التكيفي المتاحة الآن في السوق، من المهم على المعلمين وقادة المدارس أن يكونوا قادرين على تحديد الأدوات التي تناسب احتياجات المتعلمين لديهم. وعلينا منح المهارات والادوات للمعلمين لتحديد الفرق بين آلاف المنتجات المختلفة في السوق واختيار أفضل أداة لاحتياجات المتعلم الخاصة".

ويقول المدير العام لمؤسسة بيرسون في الشرق الأوسط، كريم داود: "نحن متحمسون لتسليط الضوء على هذا البحث في الشرق الأوسط، حيث أن أدوات التعلم التكيفي شائعة على نحو متزايد في الفصول الدراسية في المنطقة، وقاعات المحاضرات. وأعتقد أن التقرير، والادوات المصاحبة له، سوف تكون ذات فائدة كبيرة لمعلمينا لأنها تتطلع إلى تبني إمكانيات التكنولوجيا في التعليم. ويساعدنا التقرير جميعا لفهم أفضل ما هو التعلم التكيفي وكيف يمكن جعل التعلم أكثر تخصيصا وأكثر فعالية في نهاية المطاف".