٠٥ مايو ٢٠٢٤هـ - ٥ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الجمعة 7 أغسطس, 2015 6:45 صباحاً |
مشاركة:

حاوية إمداد الطاقة التابعة لباناسونيك تحسّن البيئة التعليمية وظروف إمدادات المياه

أعلنت شركة "باناسونيك" عن تركيب حاوية إمداد الطاقة ذاتية التطوير، وهي مجموعة قائمة بذاتها لإنتاج الطاقة الكهروضوئية، وذلك في مدرسة مالابار الوطنية الابتدائية 04 في قرية بانجارساري، بمنطقة باندونج، مقاطعة جاوة الغربية بإندونيسيا، من أجل تحسين البيئة التعليمية في هذه المنطقة الجبلية. وفي 30 يوليو 2015، أقيم احتفال تسليم بالاشتراك مع "فيدوس"، وهي منظمة إندونيسية غير حكوميّة وشريكة في المشروع. وتمت دعوة نحو 350 شخصاً بما في ذلك دادانج محافظ باندونج، والمستشار تاكوناي من سفارة اليابان في إندونيسيا، والأساتذة والطلاب في المدرسة لحضور الحفل.

 

[تقرير مصوّر] https://www.youtube.com/watch?v=T9Ht7PkKlow

 

وكانت قرية بانجارساري، التي تقع على ارتفاع نحو 1,500 متر فوق مستوى سطح البحر، مزودة بالكهرباء في السابق من قبل شركة الكهرباء. ومع ذلك، فإن مدرسة مالابار الوطنية الابتدائية 04، التي تقع في وسط مزارع الشاي التي تبلغ نصف قطرها 1-2 كلم، كانت معزولة عن منافع الكهرباء لمدة 32 عاماً. وقد كافحت المدرسة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر للطلاب.

 

هذا وستقدم "باناسونيك" حاوية إمداد الطاقة لمدرسة مالابار الوطنية الابتدائية 04 من خلال المشروع القائم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص والذي يستفيد من المنح المقدمة لمشاريع أمن القاعدة البشرية *1 التي تروج لها سفارة اليابان في إندونيسيا، وستقدم إمدادات الطاقة للإضاءة بتقنية "إل إي دي"، والمعدات الكهربائية في المدرسة، والأدوات التعليمية بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر، وأجهزة العرض، وأجهزة التلفاز لتحسين المرافق والبيئة التعليمية في نهاية المطاف.

 

وتعتبر حاوية إمداد الطاقة مجموعة قائمة بذاتها لإنتاج الطاقة الكهروضوئية تستخدم الألواح الشمسية ووحدات بطاريات التخزين المصنوعة من قبل شركة "باناسونيك". وتقوم "وحدة إمداد لاطاقة" خلال ساعات الدوام المدرسي، بتزويد الطاقة للمعدات الكهربائية المثبتة في كل الصفوف الدراسية وستمكن من استخدام وحدات الإضاءة وتوفير الوسائل السمعية والبصرية عن طريق الحاسبات الشخصية وأجهزة التلفاز، وبالتالي تحسين البيئة التعليمية. ويتم استخدام الطاقة بعد المدرسة، لمجموعة واسعة من الأغراض في المباني المدرسية من خلال حاوية إمداد الطاقة  لجمع الرسوم الإدارية اللازمة لصيانة المعدات، وتسهم في نهاية المطاف في إنعاش المجتمع المحلي وتحسين قضايا البنية التحتية للطاقة في المنطقة. 

 

كما عانت مدرسة مالابار الوطنية الابتدائية 04 من إمدادات مياه غير مستقرة. ومع ذلك، سمح هذا المشروع بتركيب خزان مياه ومضخة لتحسين ظروف إمدادات المياه في المدرسة.

 

وتعتبر "باناسونيك" في هذا المشروع مسؤولة عن إدخال المعدات وتقديم المساعدة التقنية لمنظمة "فيدوس" التي ستدعم إنشاء منظمات مكتفية ذاتياً لإمداد الطاقة في مدرسة مالابار الوطنية الابتدائية 04 أو في قرية بانجارساري، بالإضافة إلى تقديم التدريب والدعم المرتبطين بتشغيل وإدارة وصيانة المعدات، بهدف تحقيق إمدادات الطاقة المستدامة. وتتلقى شركة "باناسونيك" الدعم لهذا المشروع من مجموعة "بي أو بي" التابعة للمنظمة اليابانية للتجارة الخارجية ("جيترو")، فضلاً عن توليد الطلب على المجموعات القائمة بذاتها لإنتاج الطاقة الكهروضوئية واقتراح الحلول للمشكلة.

 

وستواصل "باناسونيك" السعي لإيصال إمداد ثابت للطاقة إلى مناطق تنعدم فيها الكهرباء ومصادر الطاقة الاحتياطية، وإلى مناطق تعاني من انقطاع متكرّر للطاقة، كما تسعى لتقديم دعم اجتماعي محسّن بما فيه مصادر طاقة طارئة في حال حصول الكوارث. وستوفر الشركة نمط حياة أكثر غنى وراحة في إندونيسيا وبلدان ناشئة أخرى تعاني من مشاكل في البنى التحتية للطاقة.

 

ملخّص عن حاوية إمداد الطاقة

 

حاوية إمداد الطاقة مجهّزة بـ12 وحدة شمسية من "باناسونيك" ("إتش آي تي240") تتمتع بفعالية تحويل عالية وقادرة على توليد حوالي 3 كيلوواط من الكهرباء. كما تستطيع حاوية إمداد الطاقة توفير طاقة مخزنة عبر 24 بطارية رصاص مدمجة (تولّد ما مجموعه 17.2 كيلوواط).

 

يمكنكم معرفة المزيد حول ميزات ومواصفات حاوية إمداد الطاقة عبر الرابط الإلكتروني التالي:

http://news.panasonic.com/global/stories/2015/44050.html

 

*1 مشاريع مشتركة بين القطاعين العام والخاص تستخدم المنح المقدمة لمشاريع أمن القاعدة البشرية: تقديم المساعدة المالية بشكل مساعدة إنمائية رسمية للمشاريع الصغيرة نسبياً التي يتم تشغيلها محلياً من قبل الهيئات العامة المحلية والمؤسسات التعليمية/الطبية والمنظمات غير الحكومية وغيرها في البلدان النامية. وتوفر وزارة الشؤون الخارجية اليابانية الدعم للمسؤولية الاجتماعية للشركات من الشركات اليابانية لتطوير الاقتصادات الإقليمية والبنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان التي تتكفل بمثل هذه المشاريع، وبخاصة للحالات التي يشترك في إدارتها القطاعين العام والخاص.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة