السياحة والضيافة | الاثنين 20 مارس, 2017 4:00 صباحاً |

يَسُرُّ الطَّيران العُماني، النَّاقِل الوَطَني لِسلطَنةِ عُمان، أَنْ يُعلِن عَن  تَدشِين رَحلات يَومِيَّة مُباشِرة مِن مَطار صَلالَة الدُّولي إلى مدينة كاليكوت (كوزيكود) في كيرلا إبتداءً مِن تاريخِ  27 مِن شَهرِ مَارس الحَالي، حيث تعد هذه خدمة إضافَة إلى رَحلات الطَّيران العُماني اليَوميَّة التي يُسَيّرُها حالياً بَين مَسقط وكاليكوت ضِمنَ خطَّة النَّاقل الطَّمُوحة الرامية نحو النُّمُو والتَّوسُّع على مستوى الشَّبكَة.

وَتستغرِق الرِّحلة الجَديدَة بين الوجهتين ثَلاث سَاعات ونِصف؛ إِذْ تُغادر مَطار صَلالة الدُّولي في تمام السَّاعة 01:10، لِتَصِل إلى مَطار كاليكوت في تَمام السَّاعة 06:20 على مَتن طَائِرات النَّاقِل مِن طِراز بوينج 800-737، أمَّا فِيمَا يَخُص رِحلَة العَودة، فَتُغادر رِحلَة الطَّيران العُماني مَطار كاليكوت في تَمام السَّاعة  07:00، لِتَصِل إلى مَطار صَلالة الدُّولي في تَمام السَّاعة 09:15. عِلماً أنَّ جَمِيع التَوَاقيت المذكورة هي بالتَّوقِيت المحَلي.

تأتي هَذِهِ الخُطوَة مُوَازِيَة للتَّوَسُّع في رَحَلات الطَّيران العُماني المجدولة التي يُسيّرها بين كل من مَسقط وكاليكوت، حيثُ تَم تعزيزها مُؤخراً لِتُصبح بِوَاقِع رِحلَتَين يومياً إبتداءً من شَهر فِبراير الـمُـنصَرِم بَعد أَن كانت بِواقِع رِحلَة واحِدة يَومياً.

وَفي سِياق مُتَّصل أَعلَن النَّاقِل الوَطَني مُسبَقاً عَن خِطَّتِهِ التَّوَسُّعِيَّة المتصلة بزِيادَة عَدد رَحَلاته اليَومِيَّة إلى خَمس مَحطَّات رَئيسيَّة في الهِند، حيث يتم حاليا تسيير ثَلاث رَحَلات يَوميَّة من مسقط إلى بُومباي ونيودلهي وحيدرآباد بَعدَ أنْ كَانَت بِوَاقِع رِحلَتَين على مَدار اليَوم، بالإضَافَة إلى زِيَادَة عَدد الرَّحلات اليَوميَّة إلى كاليكوت لتصبح من رِحلَة واحِدَة مجدولة يَومياً إلى ثلاث رَحَلات على مَدار اليَوم، وزِيادَة عدد الرَّحلات اليَوميَّة إلى لكناو لتصبح مِن رِحلَة واحِدَة يَومِياً إلى رِحلَتَين يَومياً.

تَأتِي خُطَّة التَّوسُّع على مستوى الشَّبكَة في المَحطَّات الهِندِيَّة كَأُولَى ثَمَرات تَوقِيع الإتِّفَاقِيَّة بَين حُكُومَتَي سَلطَنة عُمان والهند في العَام المُنصَرِم والتي أبدَى فِيها كلا الطَّرفَان مُوافَقتهما على زِيادَة المقَاعِد الأُسبُوعِيَّة في الرَّحلات المُتَوجِّهَة إلى الهِند مِن 21,145 إلى 27,405 مَقعَد بِوَاقِع زِيادَة بلغت 6,258 مَقعَداً في الأُسبُوع.

مِن جَانِبِه صَرَّحَ بول جريجورويتش، الرَّئيس التَّنفِيذِي للطَّيران العُماني، قَائِلاً:

يَحرص الطَّيران العُماني على المُسَاهَمَة في دَعم الإقتِصَاد المُتَنَامِي في مُحَافَظَة ظُفَار، حَيثُ تُعتَبَر هَذِهِ المُحافَظة أحد أَهَم الأسواقِ التِّجَارِيَّة الرَّئيسِيَّة للناقِل الوَطَني. لِذَلِكَ، فَإنَّه مِن المُفرح أنْ نُعلِن لَكُم عَن تدشين هَذِه الرِّحلَة الجَدِيدَة التي تَربط صلالة مُباشَرة بمدينة كاليكوت لِيَتَمكَّن ضُيُوفُنا الكِرام مِنَ السَّفَر الآن بَين المَحطَّتين في وقتٍ أقصَر، ودُونَ الحَاجَة إلى هَدرِ الوَقتِ في الإنتِظار بمَطَار مَسقَط الدُّوَلي لانهَاء اجرَاءَات تحويل رحَلاتهم.

يَستَطِيعُ المُسَافِرون إلى مُحافَظَة ظُفَار الاستِمتَاع بالطَّقسِ المُنعِش خلال مَوسِم الخَريف، حَيث تَنفرِد هَذِه المَنطِقَة بِطَبِيعَة مَنَاخها الأخَّاذَ في الوَقتِ الذي تُعاني فِيه جميع ارجاء المنطقَة مِن قَسوَةِ الحَر والجَفاف، هَذا إلى جَانِبِ حُسن الضيافة التي يتمتع بِها سُكَّان مُحافَظَة ظُفار بالإضَافَةِ إلى الثّراء الثَّقَافَي العَريقَ .

للمُضي قُدُماً نَحوَ النَّجاح "لِنَكُونَ الأفضَل"، يَستهِلُّ النَّاقِل الوَطَني خُطُواتِهِ الرَّاسِخَة مع بِدَايَة العَام الجَدِيد 2017 لإكمَال خطَّته الحَيَوِيَّة والطمُوحَة التي انتَهَجَها للتَّوسُّع على مستوى الأسطُول والشَّبكَة.