٢٨ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٨ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الأحد 25 نوفمبر, 2018 1:58 مساءً |
مشاركة:

عروض ثقافية وتراثية في احتفالات جامعة زايد باليوم الوطني الـ (47)

أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة جامعة زايد أن دولة الامارات نجحت في بَثّ قيم الاتحاد التي أرساها زايد، والتي انعكست في الاهتمام ببناء المواطن وتطوير قدراته، وتعزيز دوره في التنمية المستدامة.

ومازالت مسيرةُ الاتحاد تتقدمُ، برؤية قيادتِنا الرشيدة، التي تسعى لصنعِ المستقبلِ على أرضِ حاضرنا المزدهر، وتتطلعُ إلى الريادةِ وتحقيق المزيد من الإنجازات مع المحافظة على مكتسبات الآباء المؤسسين.

جاء ذلك خلال كلمة معاليها في احتفالات جامعة زايد باليوم الوطني السابع والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي أقيمت اليوم (الأحد) في حرم الجامعة بدبي، بحضور سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة والدكتورة فاطمة الدرمكي عميدة شؤون الطلبة وصادق الملا الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والإدارية وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وطالبات الجامعة.  

وقالت معاليها: إننا نقفُ اليوم جميعاً تحتَ علمِ بلادنا، في يومِنا الوطنيِّ، نُباهي الأممَ بأولِ دولةٍ اتحادية في التاريخِ العربيِّ الحديث، يَحُفُّها المجد، ويسودُها الأمانُ والاستقرار، وتُواصل التقدمَ في السباق إلى الصدارة، بخطواتٍ ثابتةٍ وواثقة، منذ أرسى قواعدَها وأقامَ دعائمَ بنيانِها الوالدُ المؤسِّس المغفورُ له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فكانت تجسيداً لرؤيتِهِ الحكيمة في بناءِ دولةٍ عصريةٍ تَكونُ نُموذجاً فريداً في الوَحدة، وتزدادُ ارتقاءً وتطوراً وازدهاراً على مَرِّ الأجيالِ بعزمِ أبنائها. 

وأشارت إلى أن الإمارات أطلقت في السنوات الأخيرة مبادرات تعزز قيم الخير والعمل الخيري والممارسات الإيجابية، وتشجع على الابتكار والإبداع، كما أعلت قيم التسامح بين الثقافات والأديان وأعلنتها عناوين كبرى للحياة على أرض الإمارات، بما يجعل منها نموذجاً فريداً يتطلع إليه العالم ويتابع تطوره بمزيد من الاهتمام والإعجاب.

وأضافت أن الثقافة والتعليم احتلا حيزاً هاماً في فكر زايد.. وما جامعتنا، جامعة زايد، إلا مثال حي على أهمية الاستثمار في الإنسان.. علينا جميعاً أن نتحلى بقيم دولة الاتحاد في كلِّ ما نقومُ به، ونستلهِم من مسيرة الوالد المؤسس العزمَ والحرصَ على تحقيق مزيدٍ من التقدم والإنجاز. 

وقالت معاليها: ستبقى جهودُنا دؤوبةً في السعيِ والتركيزِ على تطويرِ كافةِ المجالاتِ الأكاديميةِ لطلبةِ جامعتنا، وفي توفيرِ الدعمِ والمساندة لمبادراتِهِم الخَلاّقةِ في الابتكارِ والإبداع، والاحتفاءِ بفوزِهِم في المسابقاتِ والمنافسات، وتعزيزِ مشاركتِهِم الفاعلةِ في المؤتمراتِ والمنتديات والملتقَياتِ، وذلكَ جَنباً إلى جَنب مع تفاعُلِهِم مع مؤسسات المجتمع، والذي يُعَدُّ من ركائزِ التجربةِ التعليميةِ المتميزةِ في جامعتِنا.

واختتمت كلمتها قائلة: علينا أن نُضاعِفَ مساعيَنا إلى تحقيقِ أعلى معاييرِ الجودةِ بشكلٍ عامٍ وشامل، والأخذِ بأحدثِ مستجداتِ العصر في التعليمِ والتدريبِ لتأهيلِ أجيالٍ جديدةٍ من الخريجين غيرِ التقليديين، الذين يتسابقونَ بِهِمّة عاليةٍ إلى أخذِ مواقِعِهم في ساحاتِ الابتكار والإبداعِ والمساهمة في اقتصادِ المعرفة.

 

 

وازدانت أرجاء الحرم الجامعي بأعلام الدولة، التي كانت ترفرف بألوانها البهيجة. وحرص كثير من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية على ارتداء الأزياء الوطنية الإماراتية، بينما امتلأ حرم الجامعة بالعديد من الفعاليات المتنوعة التي أعدها الطلبة من خلال مجالسهم بهدف تعزيز الروح الوطنية وحب المبادرة.

واستهلت الاحتفالية بالنشيد الوطني ثم أداء القَسَم.

 وشملت الفعاليات إعلان أسماء الفائزين بمسابقة التصوير الفوتوغرافي التي نظمتها الكلية الجامعية، ثم قدمت فرقة "مزيود الحربية" عرضاً فولكلورياً تضمن رقصات تراثية إماراتية.  

وتضمنت الفعاليات أيضاً كلمة بعنوان "كلنا الإمارات" للدكتورة نورة محمد الأستاذ المساعد بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأنشطة للطالبات بينها رسم تشخيصي لمؤسس الدولة الشيخ زايد، وعرض لجوانب من التراث الاماراتي التي قدمت في الأسبوع الثقافي الإماراتي – اليوناني، الذي أقامته الجامعة الشهر الماضي في العاصمة اليونانية أثينا، بالتعاون مع سفارة الإمارات في اليونان وجامعة أثينا الوطنية.. وعرضاً حياً لطهي المأكولات الإماراتية للشيف سلطان مانع العتيبة.. وعرض للصقور ومعرض للسيارات الكلاسيكية ونقش الحناء.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة