١٩ أبريل ٢٠٢٤هـ - ١٩ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
السيارات | الاثنين 22 يونيو, 2015 1:22 مساءً |
مشاركة:

نشاطات نيسان العالمية تخفّض إصدارات غاز ثاني أكسيد الكربون بمعدل 22.6 بالمئة

قامت شركة نيسان موتور كومباني بخطوات جبارة في سبيل خفض إصدارات غاز ثاني أكسيد الكربون وتحسين الإستدامة خلال العام المالي ,2014 وذلك من خلال نشاطاتها العالمية المتعددة التي ساهمت في الوقت نفسه في زيادة عوامل السلامة في خطوط إنتاجها للمركبات وتعزيز كفاءة الطاقة في مصانعها. وقد تمكنت نيسان من خفض إصدارات غاز ثاني أكسيد الكربون في مختلف قطاعات عملها بنسبة 22.6 بالمئة بالمقارنة مع العام المالي 2005، متفوقةً بذلك على هدفها الرامي الى خفض نسبة الإصدارات بمعدل 20 بالمئة خلال الفترة المذكورة.

وتستمر نيسان بالعمل سعياً الى تحقيق أهدافها البيئية التي كانت قد وضعتها لنفسها سابقاً ضمن خطتها التي أطلقت عليها تسمية "برنامج نيسان الأخضر 2016 (NGP2016)" والتي تقوم على عدد من المبادرات المستدامة المبتكرة التي تطاول المجالات التالية:

الحد من الإصدارات الناتجة عن طرق العمل

يتمثل أحد أهداف نيسان على صعيد إصدارات غاز ثاني أكسد الكربون بزيادة الإعتماد على الطاقة المتجددة في مختلف قطاعات أعمالها العالمية بنسبة 9 بالمئة مع حلول العام المالي 2016. وتعتمد نيسان على عدد من طرق إنتاج الطاقة المستدامة التي سبق لها أن أثبتت فعاليتها بهدف خفض نسبة الإصدارات الناتجة عن أعمالها. وكمثال على ذلك، نشير الى مصنع أغواسكالينتس A1 في المكسيك الذي صنع 500,000 سيارة معتمداً على مصادر طاقة نظيفة، الأمر الذي جعله المصنع الأول في المكسيك والأول ضمن مجموعة مصانع تحالف رينو - نيسان الذي يقوم بهذه الخطوة العملاقة. فمن خلال إستعمال الطاقة المتجددة، خفضت نيسان - المكسيك نسبة إصداراتها بمعدل 152,800 طن من غاز ثاني أكسد الكربون وقد جمّعت لغاية تاريخه 460,000 سيارة معتمدة على الطاقة الناتجة من الرياح، مقابل 57,400 سيارة تمت صناعتها بالإعتماد على طاقة البايوغاز (biogas) التي يتم إنتاجها من مقالب القمامة. وبالإجمال، إعتمد مصنع أغواسكالينتس A1 على الطاقة النظيفة لصناعة 68 بالمئة من إجمالي إنتاجه.

وعلى صعيد آخر، يقيم تعاون نيسان لتوفير الطاقة (NESCO) دراسات سنوية بدأت في اليابان عام 2003 وفي كل من أوروبا والمكسيك والصين عام 2013، لقياس الطاقة المهدورة في مصانع نيسان وذلك بهدف تطوير أنظمة جديدة ومتطورة لمواجهة هذا النوع من الهدر. ويتخصص التعاون في مجال التحكم بإستهلاك الطاقة ويدرس طرق الإستهلاك ويعمل على إكتشاف نقاط الضعف وأسبابها. وفي هذا الإطار، يدرس التعاون عمليات تذويب الحديد وصبه ويتابع عمليات الطلاء ليقوم بعدها بتقديم إقتراحاته لإدارات المصانع حول كيفية مواجهة هدر الطاقة. وخلال العام المالي 2014، إقترح التعاون عدداً من الحلول لخفض إصدارات غاز ثاني أكسيد الكربون بمعدل 50,000 طن.

ويتم الإعتماد على مقترحات التعاون أيضاً في خمس من مصانع رينو والتحالف ومنها مصانع أفتوفاز (AVTOVAZ) ويواغ (UAG) وRSM التي حققت نتائج ممتازة. وستطاول الحقول التي يركز عليها التعاون، الهدر الذي يحصل أيضاً في حقلي مياه الصرف الصحي والحد من النفايات، بالإضافة الى هدر الطاقة وخفض أصدارات غاز ثاني أكسيد الكربون.

تعزيز الإنغماس في المركبات ذات الإصدارات المعدومة

تقوم نيسان بتطوير مجالات النقل المستدام من خلال الإنتاج المكثف للسيارات ذات الإصدارات المعدومة. فـ نيسان ليف الكهربائية قادرة على إيصال الكهرباء المخزنة في بطارياتها وهي من نوع ليثيوم - أيون ذات سعة عالية، بطريقة آمنة الى المنزل من خلال نظام "ليف الى المنزل" لتوصيل الكهرباء. كذلك، يوفر برنامج الشحن المجاني لكل اللذين يشترون سيارات نيسان ليف جديدة في الولايات المتحدة الأميركية، إمكانية شحن سياراتهم مجاناً لمدة سنتين من خلال محطات شحن محددة تحمل تسمية "الشاحن المجاني" (No Charge to Charge) وذلك في عدد من المدن التي تشمل لوس أنجليس، بورتلاند، سان فرانسيسكو وسياتل.

وخلال العام 2014، وسعت نيسان مجالات عملها في قطاع النقل المستدام من خلال إطلاق مركبة e-NV200 التجارية في السوقين الأوروبية واليابانية. وشأنها لطراز ليف، تتميز e-NV200 بقدرتها على التحول الى مصدر طاقة متجول. أما في الصين، فقد أطلقت شركة دونغفينغ نيسان لسيارات الركاب، طراز فينوتشيا e30 الكهربائية التي تقدم للمستهلك الصيني سيارة كهربائية توفر متعة قيادة عالية وتتمتع بإعتمادية عالية مع تكاليف تشغيلية معتدلة.

وكانت نيسان قد أطلقت برنامجها الأخضر 2016 (NGP2016) خلال العام المالي 2011 بهدف توجيه جهودها نحو خفض تأثيرات أعمالها الصناعية على البيئة والتركيز على مصادر الإستهلاك في مختلف قطاعات عملها العالمية والعمل على تطوير التناغم البيئي. وتشدد نيسان على إلتزامها للتطور في أربعة ميادين رئيسية هي: زيادة وجودها في قطاع المركبات ذات الإصدارات المعدومة، التوسع في ميدان السيارات ذات الإستهلاك المتدني، خفض التأثيرات البيئية السلبية للأعمال العالمية وتقليص إعتمادها على مصادر الطاقة الطبيعية.
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة