الثقافة والتعليم | الأحد 20 سبتمبر, 2020 4:17 مساءً |

 

ناشونال جيوغرافيك أبوظبي تعرض أحدث إنتاجاتها "مركـز الشيخ عبدالله السالم الثقافي" بدولة الكويت

تعـرض قنـاة ناشونال جيوغرافيك أبوظبي التابعـة لأبوظبـي للإعـلام ، أحدث إنتاجاتها الوثائقيـة عن : " مركـز الشيخ عبدالله السالم الثقافي " بدولة الكويت الشقيقة، وذلك كعرض أول له بتاريخ 21 سبتمبر الجاري في تمام الساعة الثامنة مساءاً بتوقيت الإمارات.

ويصطحب الوثائقي المتابعين على إمتداد أكثر من 20 دقيقة ، في جولة شاملة إلى ما وراء كواليس أحد أكبر متاحف العالم، الذي بُني في قلب مدينة الكويت ليكون بمثابة منارة ثقافية ومركز للعلوم والفنون والتاريخ العربي والإسلامي.

ويسلط الوثائقي الضوء على المهمة المُضنية ، والمتمثلة في تشييد مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي، والتي إنطلقت عام 2016  ، حيث تكاتفت آلاف السواعد في مهمة بناء هذا الصرح العملاق ، وعملت معًا لتسليمه في وقت قياسي 

كما جمع الموقع أكثر من 3000 موظف من شركات مختلفة لتنفيذ وإنجاز هذا الهيكل الضخم ، الذي سيبقى رمزًا للتفاني في العمل وفخرًا للأجيال القادمة ، حيث شاركت في تجهيـز مركـز الشـيخ عبـدالله السـالم الثقافـي ، 100 جهـة متخصصـة مـن 13 بلـدًا حـول العالـم ، مما يعـد تعاونًا دوليًا مميزاً 

ويأتي عرض الوثائقي الجديد بأسلوب بصري وسمعي شيق  ليحكي جزءاً من مغامرات زوار مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي ، والذي يعد واحداً من أكبر معالم التطور الثقافي حول العالم  ويضم 6 متاحف منها: متحف التاريخ الطبيعي ، ومتحف العلوم والتكنولوجيا ، ومركز الفنون الجميلة ، ومتحف العلوم العربية الإسلامية ، ومتحف الفضاء ، ومسرحًا ، وتضـم هـذه المتاحـف مجتمعةً، 22 صالـة عـرض تحتـوي علـى أكثر من 1100 قطعـة مـن المعروضـات  

 

كما يتناول رؤية المصممين وحرصهم  على إنجاز هذا العمل ، مما يعكس تراث الكويت وثقافتها فضلًا عن استخدام أحدث التقنيات الصوتية والمرئية لجذب اهتمام الأجيال الجديدة ، وتمتد رحلة المشاهدين إلى داخل المركز الذي يمتد على مساحة 18 هكتارًا ويضم أكثر من 900 معرضًا فرديًا 

حيث يتعرفون على الأساليب التي يتبعها مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي ، لنقل المعرفة للزوار من مختلف الأعمار، فضلًا عن توسيع آفاق المجتمع مما يمنح الأجيال القادمة فرصة للحلم والتعلم
وينسجم عرض الوثائقي الجديد مع إستراتيجية أبوظبي للإعلام ، الرامية إلى توفير أفضل محتوى ترفيهي وتثقيفي لمشاهدي ومتابعي قناة ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي ، والذي يلبي إهتمامات وشغف جمهورالقناة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

 

عن قناة ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي

أول قناة وثائقية مجانية من شبكة قنوات ناشيونال جيوغرافيك العالمية والتي تبث باللغة العربية ، إنطلقت في عام 2009 ، كثمرة شراكة التي جمعت بين " أبوظبي للإعلام " ومؤسسة " ناشيونال جيوغرافيك العالمية " المتخصصة في مجال البرامج الوثائقية الحيوية والمتنوعة  (NGCI).

تمتاز القناة بإنتاج وعرض برامج علمية ووثائقية تمت دبلجتها إلى العربية إلى جانب المحتوى المحلي، تناسب أذواق المشاهدين المختلفة ، مع التركيز على مختلف المجالات العلمية والتكنولوجيا وتاريخ الطبيعة وعلوم الآثار وأسرار الطبيعة الخفية. 

حازت "ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي" خلال فترة قصيرة على شعبية كبيرة لدى شريحة واسعة من الجمهور العربي، فيما نالت جائزة "أفضل عمل إعلامي لخدمة اللغة العربية" للعام 2015، عن مبادرتها القائمة على ترجمة البرامج والمادة العلمية، وحازت على جائزة "رواد التواصل الاجتماعي العرب" عن فئة “البيئة للمؤسسات” لعام 2015.

عن شركاء ناشونال جيوغرافيك

شركاء ناشونال جيوغرافيك، هو مشروع مُشترك بين منظمة ناشونال جيوغرافيك و ديزني ويلتزم هذا المشروع بتقديم أفضل محتوى عالمي عن العلوم والمغامرات والاستكشاف عبر مجموعة مميزة من القنوات الإعلامية.

تجمع "شركاء ناشونال جيوغرافيك" بين قنوات ناشونال جيوغرافيك التلفزيونية العالمية  (National Geographic Channel, Nat Geo Wild, Nat Geo Mundo, Nat Geo People)  ووسائل إعلام ناشونال جيوغرافيك الموجهة للمستهلك بما في ذلك مجلات ناشونال جيوغرافيك وستوديوهات ناشونال جيوغرافيك والمنصات الرقمية وقنوات التواصل الاجتماعي، الكتب الخرائط ووسائل الإعلام الموجهة للأطفال والأنشطة الأخرى التي تشمل السفر والخبرات والفعاليات العالمية ومبيعات وتراخيص المحفوظات والأعمال التجارية الإلكترونية.

إن المُضي قدمًا في المعرفة وفهم العالم المحيط بنا كانت أهدافًا أساسية لناشونال جيوغرافيك على مدار 131 عامًا، وهي الآن مُلتزمة بالتعمق أكثر لتحقيق المزيد هذه الأهداف من أجل المستهلكين. تصل ناشونال جيوغرافيك شهريًا لملايين البشر حول العالم من 172 دولة وتحدثهم بــ 43 لغة، وتقوم بإعادة 27% من عائداتها إلى منظمة ناشونال جيوغرافيك غير الربحية لتمويل العمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والاستكشاف والتعلم.