٢٨ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٨ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الأحد 17 ديسمبر, 2017 6:27 صباحاً |
مشاركة:

مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة تستقبل وفداً نسائياً بريطانياً

تماشياً مع علاقات التعاون المتينة التي تربط بين إمارة الشارقة والمملكة المتحدة، والسعي إلى الدفع بها إلى آفاق أرحب من العمل الثنائي المشترك في المجالات كافة، استقبلت مؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة، مؤخراً في مقرها بالمكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وفداً نسائياً بريطانياً، للاطلاع على تجربة إمارة الشارقة في تمكين المرأة، وخصوصاً في المجال الاقتصادي.

 

وضم الوفد كلاً من سامانثا بومان، قرينة اللورد ألدرمان تشارلز بومان، عمدة الحي المالي بمدينة لندن، وجيسيكا كوتزي، ضابط زيارات كبار الشخصيات في السفارة البريطانية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وكان في استقبالهما أعضاء اللجنة التنفيذية لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة: الشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيس مجلس سيدات أعمال الشارقة بالوكالة، ونورة النومان، رئيس المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر القاسمي، وإرم مظهر علوي، مستشار أول في المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر القاسمي، بالإضافة إلى عدد من موظفي المؤسسات التابعة لمؤسسة "نماء".

 

وبحث الطرفان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين مؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة، والمؤسسات المعنية بتمكين المرأة مهنياً واقتصادياً في المملكة المتحدة، وأشادت سامانثا بومان خلال اللقاء بالتجربة الإماراتية في تمكين المرأة، وثمنت الجهود الكبيرة التي تبذلها إمارة الشارقة بتوجيهات قيادتها الرشيدة في سبيل تعزيز مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية وتفعيل حضورها في المجالات كافة.

 

وشكرت بومان أعضاء اللجنة التنفيذية لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، وفرق عملها، على تنظيم هذه الجلسة التفاعلية الحافلة بالمعلومات. وقالت: "يُسعدني التعرف على مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، وجهودها في تمكين المرأة الحِرفيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومساعدتها على عرض وتسويق أعمالها الحِرفية العريقة من تراث هذه المنطقة المميزة من العالم، من خلال مجلس إرثي للحرف المعاصرة".

 

وتعتبر هذه الزيارة الثانية من نوعها لوفد بريطاني خلال الـ12 شهراً الماضية، حيث استقبلت الشارقة في نوفمبر 2016، صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، أمير ويلز، وولي العهد في المملكة المتحدة، الذي اطلع على جملة من المشاريع التي تنفذها مؤسسة "نماء" والمؤسسات التابعة لها، والتقى وقتها بعددٍ من السيدات الحرفيات الإماراتيات اللواتي يعملن تحت مظلة مجلس "إرثي" للحرف المعاصرة، وتعرّف على أعمالهن في قطاع الحرف الإماراتية التقليدية.

 

من جانبها قالت سعادة ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة: "تترجم هذه الزيارة عمق العلاقات التي تربط إمارة الشارقة بالمملكة المتحدة، ونسعى عبرها إلى الدفع بالمشاريع المشتركة التي ننفذها في المؤسسة بالتعاون مع عدد من المؤسسات البريطانية، المعنية بتعزيز دور المرأة في قطاع ريادة الأعمال، حيث تمثل الزيارة فرصة ثمينة لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين وزارة التجارة الدولية بالمملكة المتحدة، التي تربطنا العديد من الأهداف على صعيد  التمكين الاقتصادي الكامل للمرأة في جميع أنحاء العالم".

 

وأضافت بن كرم: "بفضل الدعم الكبير الذي تقدمه قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، نجح مجلس "إرثي" للحرف المعاصرة، في تقديم الدعم الذي تحتاجه الحرفيات الإماراتيات، وهو ما أسهم في وصول الحرف الإماراتية، وعبر مجموعة من الشراكات الدولية إلى العالمية، حيث باتت تُطرح بلمسات إبداعية تحاكي روح العصر، ما منح الحرفيات فرصاً أكبر للتطور المهني والاجتماعي".

 

وتعرف الوفد الزائر على البرامج والمشاريع التي تقدمها المؤسسات التابعة لـ"نماء"، والجهود التي يبذلها كل من مجلس سيدات أعمال الشارقة، ومجلس "إرثي" للحرف المعاصرة، وأكاديمية "بادري" للمعرفة وبناء القدرات، والفرص التي تقدمها هذه المؤسسات بما يسهم في تعزيز الحضور الفاعل للمرأة في القطاعات الاقتصادية والمهنية. كما اطلع الوفد خلال الزيارة على حرفتيّ التلي والسفيفة، من خلال عرض قدمته حرفيات برنامج "بدوة" للتنمية الاجتماعية، التابع لمجلس "إرثي".

 

وتجسيداً للعلاقات الودية بين مؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة والمؤسسات البريطانية المعنية بتمكين المرأة، قدم أعضاء اللجنة التنفيذية لـ"نماء" هدية رمزية إلى سامانثا بومان، عبارة عن طبق لتقديم الكعك من طقم "بدوة" للشاي والقهوة، الذي أنتجه مجلس "إرثي" للحرف المعاصرة بالتعاون مع "ديزايند باي هند"، والمستوحى من تصاميم التلي الإماراتية التقليدية.

 

وكان مجلس "إرثي" للحرف المعاصرة، قد وقع عدداً من الشراكات الدولية البارزة، وخصوصاً مع المؤسسات البريطانية، مثل كلية لندن للأزياء، ومجلس الحرف البريطاني، ومتجر "فينيك أوف بوند ستريت"، و"آسبري - لندن"، وهو ما عزز جهود المجلس الرامية إلى دعم السيدات المهنيات العاملات في مجال الحرف التقليدية، وتطوير مهاراتهن، ورفع جودة المنتجات لديهن، وعرضها في أشهر معارض الموضة والأزياء على مستوى العالم.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة