الثقافة والتعليم | الخميس 10 مايو, 2018 3:29 مساءً |

أعلنت "نوهو ماركت" KnoWho Market، المنصة التي تربط الشركات والمنظمات مع الخبراء والمتحدثين، عن الفائز بمسابقة "مينا سبيكس " MENA Speaks والتي تعد أكثر مسابقة مثيرة للمتحدثين في الوطن العربي،هذا الأسبوع. تقدم للمسابقة أكثر من ٦٠٠ مشترك، و تم اختيار عشر مرشحين من مختلف الأعمار والجنسيات من الوطن العربي.فازت من ضمنهم المتحدثة المصرية سارة شطة، المقيمة بالإمارات العربية المتحدة. أسست سارة رابطة الاستثمار والأعمال والاقتصاد في عام ٢٠١٢، وشغفها هو تغيير حياة  الناس ومساعدتهم لاكتشاف شغفهم.

تم إطلاق مسابقة "مينا سبيكس" من خلال منصة  "نوهو ماركت"، التي تهدف إلى الكشف عن أفضل متحدث في الشرق الأوسط. وقد تبادل المشاركون قصصهم المثيرة، الهادفة والأكثر نجاحاً للمشاركة بهذه المسابقة. وتم اختيار المرشحين ومن ثم الفائز من قبل لجنة حكام مختارة مكونة من سناء عزام ،وعمر البوسعيدي، وخالد القود والعديد من المتحدثين العالميين.

وقالت سناء عزام، المدير العام لمؤسسة "مينا سبيكرس"  MENA Speakers : "نحن سعيدون بالاعلان عن الفائز ، فهذه مسابقة مميزة والمتحدثة سارة شطة قصة ملهمة للكثيرين. هدفنا من اطلاق المسابقة أن نسمع عن الحدث الذي غير حياتك، الذي جعل منك أنت، وما إذا كنت ستصبح المتحدث الأفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعلاوة على ذلك، فإن مسابقة "مينا سبيكس" تود أن تقدم للمتحدثين الملهمين منصة للتعرف على موهبتهم.وما جعلهم مميزين." 

وقالت سارة شطة، المتحدثة الفائزة بالجائزة: " ان اكتشافي لنظرية السيكونس هو سر نجاحي في المسابقة ، وأشكر مؤسسة مينا سبيكرس لاعطائي هذه الفرصة لتحقيق حلمي بأن أساعد الناس لتغيير حياتهم للافضل من خلال هذه النظرية."

وبما أننا في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام زايد للعطاء فإن مؤسسة "مينا سبيكرس"  MENA Speakers، مؤسسة المتحدثين الرائدة في الشرق الأوسط  والراعي الرسمي لهذه المسابقة،تقدمت بهذه المبادرة مجانا للمجتمع ليشاركو بقصة عن العطاء وكيف أن الجميع يجب ان يعطي لمجتمعه ويشارك معرفته. فضلا عن أن الإمارات العربية المتحدة تشتهر بأنها مركز للأعمال التجارية في منطقة الشرق الأوسط، فإن العديد من الشركات تعتمد على مواهب المتحدثين في تحسين مهارات الموظفين فضلا عن ترسيخ التغييرات والقرارات الاستراتيجية. ستقدم مؤسسة "مينا سبيكرس"  MENA Speakers،للفائزة تدريب مهني لتصبح متحدثة عالمية حيث تعتير هذه المنافسة مثالية للمتحدثين في المنطقة الذين يسعون إلى أن يصبحوا مهنيين ويتبادلوا رؤيتهم.