الثقافة والتعليم | الأحد 10 مارس, 2019 5:50 صباحاً |

يطلق الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، في مقر الإمارة في جدة جائزة الاعتدال في نسختها الثالثة، بحضور الدكتور عبدالرحمن اليوبي مدير جامعة الملك عبدالعزيز، وأعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة.

وسيكون ذلك عند ترؤس الأمير خالد الفيصل اجتماعا مع أعضاء اللجنة التنفيذية لجائزة الاعتدال، الذي سيلقي الضوء على عدد من الموضوعات، أبرزها هيكلة اللجنة التنفيذية ومهامها، والنظر إلى مجالات الجائزة، كما يستعرض الخطة الإعلامية المصاحبة لتدشين النسخة الثالثة للجائزة، وتطوير الموقع الإلكتروني، إضافة إلى مناقشة توصيات ورش العمل التحضيرية التي انعقدت لتطوير الإجراءات التنظيمية، وتعهد آلية استقبال الترشيحات وفرزها إلكترونيا، وتقييم سير أعمال الجائزة في دورتيها السابقتين.

وثمن الدكتور الحسن بن يحيى آل المناخرة عميد معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال تخصيص أمير المنطقة وقتا للاطلاع على سير أعمال الجائزة قبيل انعقاد مجلس الأمناء، ما يؤكد تبنيه لفكر الاعتدال ومنهجه.

وأكد آل المناخرة أن جائزة الاعتدال نبعت من فكر الأمير خالد الفيصل ورؤيته في بناء الإنسان والمكان وتحقيق الإنجاز والتميز والإبداع فيهما، ورسالته التي تحمل عنوان "لا للتطرف، لا للتكفير، لا للتغريب، نعم للاعتدال في الفكر والسياسة والاقتصاد".
وتهدف الجائزة إلى دعم وإبراز الجهود والأنشطة والمبادرات الرائدة والمبدعة التي يقوم بها الأفراد أو الجماعات أو الهيئات، وتعزيز مفهوم الاعتدال والحصانة الفكرية وتنشر ممارسته في المجتمع.

كما أنها تكريم للشخصيات أو الجهات المتميزة التي قامت بجهود ودور ريادي في تعزيز ونشر منهج الاعتدال والوسطية في العالم، علميا أو فكريا أو اجتماعيا أو سياسيا، بجانب إبراز الصورة الحقيقية والوجه الحضاري للمملكة في مجال الاعتدال وتأكيد دورها في تأصيل وتعزيز قيم الاعتدال ومكافحة التطرف والإرهاب، إضافة إلى أنها تشجيع لروح المبادرة المتميزة في مجال خدمة الاعتدال بأشكاله كافة، وبذل الجهود في مكافحة التطرف.

ويعد مؤهلا لنيل جائزة الاعتدال كل شخصية أو جهة خدمت منهج الاعتدال ومكافحة التطرف والإرهاب ممن تنطبق عليهم الشروط، من خلال إسهاماتها وإنجازاتها وأعمالها، أو قامت بدور ريادي أو جهد بارز يتعدى ما هو واجب وينتج عنه فائدة ملحوظة وأثر واضح في مجال الاعتدال ومحاربة التطرف، ويحقق هدفا أو أكثر من أهداف الجائزة، وفقا لتقدير لجنة الاختيار وحكمها في أحد مجالات العلوم والقنية، والفكر والمعرفة، والسياسة والدبلوماسية والمجالات الإنسانية. ويحصل الفائز بالجائزة على ملبغ مليون ريال.