المال والأعمال | الاثنين 6 مارس, 2017 8:59 صباحاً |

اختتم مركز التكنولوجيا المساعدة في قطر (مدى) مشاركته في المؤتمر السنوي لتمكين الشباب، امباور 2017، والذي عقد من 2 الى 4 مارس. وقد شهد  الحدث استضافة ورشة عمل خاصة ناقشت المبادئ الاساسية للنفاذ ومشروعها العالمي، حيث تم تقديم ورشة العمل من قبل أحمد حبيب خبير سياسات في مدى. وقد جرت فعاليات المؤتمر في مركز الطلاب بالمدينة التعليمية التابعة لجامعة حمد بن خليفة، وتركزت الأهداف الرئيسية لمركز مدى من خلال المشاركة في إمباور 2017 الى التعريف بأهدافه الاستراتيجية وإظهار أهمية بناء مساحات تؤمن نفاذ الأشخاص من ذوي الاعاقة، بالإضافة الى تصميم المحتويات والبرامج التي تتمتع بخصائص النفاذ. وفي إطار هذه المناسبة قالت مها المنصوري، الرئيس التنفيذي لمركز مدى: " نحن  في مدى نسعى دوما الى دعم الفعاليات المحلية والمشاركة فيها، حيث تلعب هذه النشاطات دوراً حيوياً في تحقيق احد أهدافنا الرامية إلى  توعية المجتمع القطري وتبادل المعرفة بين أفراده. كما نهدف أيضا من خلال هذه المشاركات إلى تثقيف المجتمع حول أهمية التكنولوجيا المساعدة وقدرتها على تغيير حياة الأشخاص من ذوي الإعاقة ومساعدتهم  في تخطي الحواجز والاستفادة من امكانياتهم لتحويلها إلى قدرات. وتشكل  مشاركتنا في المؤتمر السنوي لتمكين للشباب، امباور  2017 فرصة عظيمة لدعم الشباب من ذوي الإعاقة، ونأمل أن يكون لمشاركاتنا هذه دور خاص في أن يدرك ذوي هؤلاء الشباب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، بأن هذه الفئة من المجتمع تمتلك القدرات ذاتها لكل الفئات الأخرى لا سيما عند توفر التكنولوجيا المساعدة التي تناسب احتياجاتهم الخاصة". وتتمحور الأهداف الاستراتيجية والتشغيلية لمركز مدى حول ثلاثة ركائز اساسية وهي: التعليم، والتوظيف، والمجتمع، ويهدف المركز من خلال ورشة العمل هذه، الى تثقيف الجيل الجديد من منشئي المحتوى والمصممين ومنسقي البرامج - من اجل  بناء ثقافة نفاذ المحتوى واتباعها في مكان العمل، حيث ويتطرق المؤتمر السنوي لتمكين للشباب هذا العام الى مجموعة متنوعة من القضايا ذات الصلة بالتنمية المستدامة، إضافة إلى التركيز على السياحة المستدامة من منظور الشباب. ويعتبر أحمد حبيب، الذي ادار ورشة العمل، خبيرا في النفاذ والدمج فيما يتعلق بالأشخاص من ذوي الاعاقة. وكانت ورشة العمل قد استهلت باستكشاف التفسيرات الخاطئة المجتمعية والأحكام المسبقة على الاشخاص من ذوي الإعاقة والتوعية بهدف الحد منها وكذلك تم مناقشة كيف يمكن لمشروع النفاذ على المستوى العالمي تقديم الخدمات والمحتوى بشكل اكثر فعالية إضافة إلى الإطلاع على العقبات الرئيسية التي يواجهها الأشخاص من ذوي الإعاقة، والمتمثلة بغياب الوعي بإمكانيات وقدرات هذه الفئة من المجتمع، كما تم تسليط الضوء على أهمية التفكير بحلول النفاذ في مختلف المهن والسعي نحو بناء مدن ومجتمعات أكثر ملاءمة  للجميع.