٠٦ مايو ٢٠٢٤هـ - ٦ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الخميس 17 نوفمبر, 2016 2:43 مساءً |
مشاركة:

منظمة "كيدز رايتس" تعلن المرشحين النهائيين لجائزة السلام الدولية للأطفال 2016

تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل، أعلنت المنظمة الدولية لحقوق الطفل (كيدز رايتس) عن المرشحين النهائيين الثلاثة لجائزة السلام الدولية للأطفال لعام 2016، من أصل عدد قياسي من المرشحين الدوليين بلغ 120 مرشحاً. ووقع اختيار لجنة خبراء الجائزة على كل من، ديفينا من الكاميرون، وكيهكاشان من الإمارات العربية المتحدة ومزون من سوريا. وبحسب اللجنة، فقد كان للمرشحات الثلاثة مساهمة هامة في تحسين حقوق الأطفال وأوضاعهن الإنسانية بطرق ملموسة وفريدة من نوعها. وتوفر الجائزة للشباب الفائزين في كل عام منبراً دولياً يتيح لهم التعبير عن آرائهم ورسائلهم أمام مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم. وقد درجت العادة في كل سنة على أن يقوم أحد الفائزين بجائزة نوبل للسلام بتسليم جائزة السلام الدولية للأطفال للفائزين بها، حيث سيقوم الفائز بجائزة نوبل للسلام 2006 محمد يونس هذا العام بتقديم الجائزة خلال الحفل الذي يقام في قاعة الفرسان (Ridderzaal) في المدينة العالمية للسلام والعدل لاهاي بتاريخ 2 ديسمبر، وبحضور حشد من ممثلي الصحافة العالمية وكبار الضيوف. 

إشادة دولية

أعرب محمد يونس، الفائز بجائزة نوبل للسلام، اليوم عن بالغ إعجابه بحقيقة أن هؤلاء الأطفال، ورغم صغر سنهم، قد استطاعوا أن يناضلوا في سبيل عالم تسوده العدالة والسلام، وقال: "أهنئ المرشحين الثلاثة لجائزة السلام الدولية للأطفال 2016 وأشكرهم على مساهماتهم القيمة من أجل تعزيز حقوق الطفل وتحقيق السلام الدائم. إن عالمنا اليوم بحاجة شديدة إلى التغيير على أيدي شباب واعدين مثل ديفينا وكيهكاشان ومزون اللواتي أثبتن من خلال عملهم قوة التأثير الذي يمكن أن يحققه الأطفال. فالكبار ليس لديهم كل الإجابات والحلول، لذلك ينبغي على صانعي القرار أن يستمعوا لآراء الأطفال ممن لديهم القدرة على تحفيز التغيير في العالم". 

المرشحون النهائيون

 قامت ديفينا مالوم (12 سنة، الكاميرون، الموضوع: السلام) بإطلاق مبادرة "أنا أدعم السلام" في الكاميرون بعد إدراكها لتأثير العنف والتطرف في منطقتها. وتقوم ديفينا بتثقيف أطفال آخرين حول مخاطر العنف والتطرف، وحثّهم على الكفاح من أجل السلام. وعلى الرغم من أن البرنامج قد وصل بالفعل إلى 5000 طفل في بلدها، لا تزال ديفينا تطمح للتوسع به ليشمل المزيد من الأطفال، حيث تتطلع للاستفادة من ترشيحها في توسيع نطاق هذه المبادرة خارج حدود بلدها، وتحظى ديفينا في هذا الأمر بدعم المنظمة التي رشحتها لجائزة نوبل للسلام للأطفال، "شبكة القادة الشباب للأمم المتحدة".

بدأت كيهكاشان باسو (16 سنة، الإمارات العربية المتحدة، الموضوع: البيئة) نشاطها في حماية البيئة في سن مبكرة. فعندما كانت بعمر ثمانِ سنوات فقط، قامت بتنظيم حملة توعية لإعادة تدوير النفايات في حيها في دبي. وفي عام 2012، أسست منظمتها الخاصة التي تحمل اسم "الأمل الأخضر" التي تقوم بأنشطة عديدة مثل جمع النفايات وتنظيف الشواطئ وحملات التوعية. ومن خلال سلسلة من الحملات والمحاضرات، قامت كيهكاشان بتثقيف الآلاف من طلاب المدارس والجامعات حول أهمية رعاية وحماية البيئة بالشكل الصحيح. تحدثت كيهكاشان في العديد من المؤتمرات الدولية، وتنشط منظمتها حالياً في عشر دول وتضم أكثر من 1000 متطوع من الشباب، وقد تم ترشيحها للجائزة من قبل والدها.

جرى ترشيح مزون (18 سنة، سوريا، الموضوع: الأطفال اللاجئين) لجائزة السلام الدولية للأطفال من قبل الفائزة بجائزة نوبل للسلام للطفولة والحائزة على جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاي وصندوق ملالا. مزون في الأصل سورية، لكن الحرب المستمرة في بلدها أجبرتها على الفرار من سوريا مع عائلتها قبل ثلاث سنوات. في مخيم للاجئين في الأردن، أدارت مزون حملة ضد تزويج الفتيات في سن مبكرة كما نظمت حملة تهدف إلى تمكين فتيات المخيم من الحصول على تعليم أفضل، حيث تنقلت من خيمة لأخرى في المخيم للتحدث مع الأطفال والآباء والأمهات، ونجحت في إقناع العديد من الأهالي بإرسال بناتهم إلى المدرسة. وقد حظيت جهودها الشجاعة باهتمام وسائل إعلام دولية والتقت بالعديد من زعماء العالم لمناقشة المشكلات التي تواجه اللاجئين في المخيمات. تعيش مزون مع عائلتها في المملكة المتحدة منذ صيف عام 2016.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة