٠٥ مايو ٢٠٢٤هـ - ٥ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الأربعاء 18 نوفمبر, 2015 3:07 مساءً |
مشاركة:

المصارف الإسلامية في موقع ممتاز لانتزاع حصة من السوق في ظل الوضع الطبيعي الجديد لهبوط أسعار النفط

تستعد مؤسسة المستشارون العالميون للشرق الاوسط ، الجهة المنظمة للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، للكشف عن معلومات وتوصيات  مهمة  استقتها من تقريرها الخاص حول مستقبل قطاع الصيرفة الإسلامي العالمي الأول والمعنون بـ"فايننس فورورد اسلاميك فايننس اوت لوك 2016" "التوقعات مستقبل المصرفية الاسلامية لعام 2016  والذي سيتم تدشينه بشهر ديسمبر القادم. 

 

وفي معرض تعليقه حول هذا التقرير الذي من المقرر إطلاقه خلال المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015، أكد دكتور سيد فاروق، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة المستشارون العالميون للشرق الاوسط أن هذا التقرير من المتوقع أن يكون بمثابة بوصلة لقادة قطاع الصيرفة الإسلامية الذين يقع على عاتقهم صنع القرارات  التي من شأنها أن تشكل الأسس الخاصة باستراتيجيات أعمالهم لعام 2016. 

 

إن فرادة هذا التقرير تتركز حول إنه يجمع بين رؤى جمعت من قادة في مجال الصيرفة الإسلامية – تم جمعها من خلال إجراء مسح واسع شمل العديد من الممارسين في هذا المجال – والتحليل الدقيق لأداء المؤسسات المالية الإسلامية. ووفقاً للتقرير، فإن ثلاثة تطورات رئيسية عالمية في عام 2015 ستعيد تشكيل قطاع الصيرفة الإسلامية وهي: أسعار السلع الأساسية (خاصة النفط)، وتغير أسعار الفائدة العالمية، وتباطؤ الاقتصاد الصيني. ولا يشكل انخفاض أسعار السلع الأساسية  إشارة ايجابية سواء لمجلس التعاون لدول الخليج أو بلدان جنوب شرق آسيا، والتي تعتبر هي موطن لمعظم البنوك الإسلامية في العالم. 

 

ومع ذلك، فإن النتيجة الإيجابية للمصارف الإسلامية هو "الوضع الطبيعي الجديد" الذي تشكل بسبب انخفاض أسعار النفط، حيث أصبحت المصارف الإسلامية توفر نسبة فائدة منخفضة للقروض غير المجدية، في الوقت الذي لديها سيولة عالية (ويرجع ذلك جزئيا إلى محدودية خيارات إدارة السيولة)، مستويات رأس المال العالية، والموازنات البسيطة والتي غالبها يتكون من رأس مال من المستوى الأول.  وفي حين أن التوقعات بالنسبة للبنوك الإسلامية من المرجح أن تكون مكتومة خلال الفترة القادمة، وقد يواجه بعضها انخفاض في مستوى الأرباح، إلا أن العديد من المصارف الإسلامية الرائدة قد أصبحت متأقلمة مع الوضع الراهن لمواجهة نقص السيولة، وتباطؤ نمو القروض وتدهور مخاطر الإئتمان.  وأبرزت نتائج الاستطلاع لهذا التقرير اتجاهين رئيسيين هما: تطوير نماذج أعمال تجارية تلتزم بالأخلاقيات الخاصة بالممارسات المصرفية والتوصية بالتحول نحو تقديم الخدمات المصرفية الرقمية. 

 

وفي معرض حديثه عن أهمية هذه الاتجاهات، قال بليك جود، الرئيس التنفيذي  للأبحاث في شركة الشرق الأوسط العالمية للاستشارات إن "التوافق مع الشريعة ضروري ولكنه غير كاف للمستهلكين الذين يطالبون بخدمات مالية متماشية مع المعايير الأخلاقية. وهذا يعني أن المسؤولية الاجتماعية للشركات ليست كافية المستهلكين الذين يريدون مؤسساتها المالية لإدماج مقاربة أخلاقية في أعمالهم الأساسية ".

وحول إدخال التكنولوجيا، أوضح السيد جود "قال لنا المصرفيون أن الإنترنت وخدمات الصيرفة عبر الهاتف الجوال - التي استحوذت على ما نسبته 40% و 38% على التوالي من اهتمام من شملهم المسح – كانت من أولياتهم للوصول لعملائهم، وهي نسب أعلى من نسب الذين قالوا انهم يستخدمون الفروع (25٪) وأجهزة الصراف الآلي (15٪) ".

الجدير بالذكر أن هذا التقرير سيتم تدشينه خلال المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015 في نسخته الثانية والعشرين في 2 ديسمبر 2015.

 

يذكر أن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015 هو تجمع لمدة ثلاثة أيام لقادة القطاع المالي، في الفترة من 1 حتى 3 ديسمبر المقبل بفندق الخليج بمملكة البحرين. ولمزيد من المعلومات حول المؤتمر، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:  www.wibc2015.com

 

  • انتهى –

 

نبذة حول مؤسسة المستشارون العالميون للشرق الاوسط

تم تدشينها في عام 1993، إذ تقوم مؤسسة المستشارون العالميون للشرق الاوسط بربط الأسواق من خلال تقديم ذكية وتنفيذ الاستراتيجيات.  ويعتبر المستشارون العالميون للشرق الاوسط بوابة ربط ومنصة تقديم تقارير حول الفرص المتوفرة في الأسواق التي تشهد نمو سريع بما في ذلك المغرب، وغرب أندونيسيا في الشرق بالإضافة إلى الشرق المتوسط وشمال أفريقيا، وشرق آسيا. وتفتخر الشرق الأوسط العالمية بوجودها في قلب هذه الأسواق المتنوعة منذ أكثر من 22 عاماً.

للمزيد من المعلومات الرجاء زيارة meglobaladvisors.com. 

 

نبذة حول المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية

شكل المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية سمعته بوصفه أكبر تجمع وأكثره تأثيرا في العالم من القيادات المصرفية والتمويل الإسلامي الدولي لأكثر من عقدين من الزمن. وبدعم استراتيجي من مصرف البحرين المركزي، ستركز المؤتمرات القادمة على تحويل التمويل الإسلامي إلى قبلة عالمية من خلال تسهيل الفرص الاستراتيجية، ومعالجة التحديات المنهجية وتعريف اللاعبين في السوق الدولي والمؤسسات الاستثمارية بالحوافز والمميزات الرئيسية في هذا المجال، وقادة الفكر، والشركاء والمؤسسات.

لأكثر من عقدين من الزمن، خدم المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية كمنصة رئيسية للمصرفيين والمستثمرين المؤسسين، ومديري الأصول، وواضعي السياسات والأكاديميين وغيرهم من أصحاب المصلحة في إطار التمويل والصيرفة الإسلامية من الأسواق الرئيسية مثل لوكسمبورغ والمملكة المتحدة والشرق الأوسط والسودان ونيجيريا وسنغافورة، وماليزيا، وإندونيسيا، ونمو والأسواق الآسيوية النامية الأخرى.  واستضاف المؤتمر على مدى السنوات الماضية العديد من القادة المعروفين عالميا مثل السير هوارد ديفيس، الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، البروفيسور روبرت كابلان من كلية هارفارد للأعمال، نيكولاس نسيم طالب، مؤلف كتاب "البجعة السوداء"، والدكتور مارك موبيوس، الناشئة الأسواق المعلم والرئيس التنفيذي لتمبلتون للأسواق الناشئة.

ومع التركيز الكبير على تقديم مضامين رائدة ومعاصرة، لا يزال المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية أحد أهم الأحداث الاستراتيجية والتقنية التي ستشكل صناعة الخدمات المالية الإسلامية في المستقبل القريب.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة