الثقافة والتعليم | الثلاثاء 25 فبراير, 2020 1:40 صباحاً |

تستضيف جامعة زايد في فرعها بدبي يومي 4 و5 نوفمبر المقبل المؤتمر الدولي الأول لكليات التجارة والأعمال بدولة الإمارات، وذلك بالتوازي مع معرض إكسبو 2020 بدبي واحتفالات اليوبيل الذهبي لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة 2021. 

وسيكون معالي البروفيسور الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل خطة عام 2030 للتنمية المستدامة، هو المتحدث الرئيسي للمؤتمر الذي سيعقد تحت عنوان "الابتكار والاستدامة والاتجاهات الجديدة للأعمال العالمية"، ويشارك فيه مئات من الباحثين وممارسي التجارة والأعمال الإقليميين والعالميين والإداريين والطلبة المتخصصين من بلدان الأمريكتين وأوروبا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط ومناطق أخرى. 

ويعد المؤتمر منصة هامة للمشاركين لتقديم آرائهم ومناقشتها حول بحوث الأعمال المعاصرة والاتجاهات الاقتصادية، التي ستتمحور حول الابتكار والاستدامة، توافقاً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. 

وكانت فكرة عقد مؤتمر مشترك لكليات التجارة والأعمال بدولة الإمارات العربية المتحدة قد طرحت بناء على اقتراح من البروفيسور جيري موكا عميد كلية الأعمال في جامعة الغرير، وذلك خلال اجتماع لعمداء هذه الكليات استضافه البروفيسور جون رايس عميد كلية الإدارة بجامعة زايد في مقر الجامعة يوم 17 ديسمبر 2018. 

ويرأس البروفيسور موكا اللجنة المنظمة للمؤتمر، التي تضم كلاً من الدكتورة سوزانا المَسّاح والدكتور أمجد أبو السمن من جامعة زايد، والدكتور جوهر أحمد والدكتور أجيث كومار من كلية الأفق الجامعية، والدكتور يحيى كامل من جامعة دبي، والدكتور مدحت الجندي من الجامعة الأمريكية بدبي، وكذلك الدكتور ماهويش أنجوم والدكتور جورجيا بابادوبولو من جامعة الغرير. 

وسوف يتعدى نطاق المؤتمر أوراق البحث المفاهيمية والتجريبية ليشمل أنواعًا أخرى من المساهمات الفكرية مثل دراسات الحالة والتطبيقات، ومقترحات الفرق واللجان المتخصصة حول المواضيع الفرعية للمؤتمر، وكذلك العروض التقديمية المتعلقة بمجالات الأعمال. 

وكانت جامعة زايد، في سياق ذي صلة، قد استضافت في نوفمبر عام 2018 المؤتمر الإقليمي الثامن للتعليم الإداري المسؤول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو مبادرة تدعمها الأمم المتحدة تأسست في عام 2007 كمنصة لرفع مستوى الاستدامة في جميع أنحاء العالم وتزويد دارسي إدارة الأعمال اليوم بالقدرة على تحقيق التغيير غدًا.