٠٣ مايو ٢٠٢٤هـ - ٣ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الثلاثاء 7 فبراير, 2017 3:53 مساءً |
مشاركة:

إنطلاق الدورة الأولى من معرض مدن المستقبل من 2 الى 4 أبريل القادم في دبي في مركز دبي التجاري العالمي

رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للاسكان، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، اليوم (الثلاثاء 7 فبراير) خلال مؤتمر صحفي النقاب عن معرض جديد يعنى بالاستدامة والابتكار والسعادة تحت إسم "معرض مدن المستقبل". والذي يقام خلال الفترة من 2 ولغاية 4 نيسان / ابريل القادم في دبي، وينظم بالشراكة مع دائرة الاراضي والاملاك بدبي.

حضر المؤتمر ، سعادة والمهندس حسن المنصوري وكيل وزارة تطوير البنية التحتية بالانابة، وسعادة جميلة الفندي مدير عام برنامج الشيخ زايد للإسكان، وسعادة الدكتور المهندس عبدالله سالم الكثيري مدير عام الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، وسعادة سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، والمهندس فارس سعيد الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة دايموند ديفلوبرز ، والسيد داوود الشيزاوي رئيس اللجنة المنظمة للمعرض.

من جهته، شكر معالي الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية وسائل الاعلام المحلية والعالمية على جهودهم الداعم والمساندة لوزارة تطوير البنية التحتية والهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية وبرنامج الشيخ زايد للإسكان وعلى تلبية الدعوة  والمشاركة في  الموتمرالصحفى الخاص بالإعلان عن فعاليات معرض مدن المستقبل 2017" في دبي في الدورة الأولى.

وقال معاليه: "إن بناء مدن المستقبل التي تتمتع بأحدث تكنولوجيا المرافق والمباني وحلول توليد الطاقة المتجددة والمحافظة على البيئة، هو أمر من شأنه أن يجعل مستقبل المجتمعات أكثر تطوراً وتحضراً وتحقيقاً للتنمية المستدامة، وبالتالي النمو الاقتصادي المبني على أساس قوي يراعي كافة الأبعاد التي يأتي على رأسها إسعاد أفراد المجتمع".

وأضاف معاليه: "سيمثل معرض مدن المستقبل منصة عالمية يجتمع حولها كبرى الشركات والمؤسسات المعنية بتطوير البنى التحتية المتطورة من كافة دول العالم، فضلاً عن كبار المستثمرين ورواج الأعمال وأصحاب الأفكار الخلاقة والمبدعة الذين يسهمون في رسم ملامح تأسيس مدن المستقبل من الناحية التكنولوجية والبيئية والاقتصادية وغيرها من المجالات ذات الشأن، وهو ما يبرهن على أهمية المعرض الكبيرة ويعكس مكانة دولة الإمارات وإمارة دبي العالميتين كقاعدة للابتكار والتميز والإبداع كونهما نافذة العالم لرؤية المستقبل".

 

ولفت إلى أن الإماراتتشهد تغيرات هائلة وسريعة في مختلف المجالات، ونحن ملتزمون ليس فقط بمواكبة أحدث التطورات وإنما باستشراف التحديات ووضع التصورات لكافة القطاعات الحيوية في الدولة، وتحليلها وتصميم خطط بعيدة المدى من شأنها تحقيق نقلة نوعية على كافة الأصعدة. وهو ما لن يتحقق إلا من خلال تطوير المدن وبنيتها التحتية لتواكب أحدث تطورات العصر وتسمح لنا بالعمل بحرية وبثقة في كافة المجالات معتمدين على كفاءة التشغيل وكفاءة استهلاك الطاقة وبناء مرافق وطرق وأبنية على أحدث الطرز العالمية التي تضمن استمرار النمو بوتيرة سريعة بشكل لا يغفل المحافظة على البيئة وضمان رفاهية وسعادة المواطنين والمقيمين.

وتمنى معالي الوزير الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي نجاح الدورة الأولى من معرض مدن المستقبل 2017 وتحقيق أقصى استفادة ممكنة وتطويع أهدافه لخدمة دولة الإمارات وفق الخطة الموضوعة للوصول إلى آفاق ونتائج غير مسبوقة بالتنمية المستدامة في مدننا لضمان الرفاهية والسعادة الدائمة لأبناء الإمارات وكل من يعيش على أرضها.

من جهته، قال سعادة سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: "من الطبيعي أن تكون دائرة الأراضي والأملاك شريكاً أساسياً لمعرض مدن المستقبل لأن ما يستهدفه المعرض من تخطيط لمدن المستقبل على أسس التنمية المستدامة يتطابق تماما مع رؤية الدائرة التي تركز على قيم الابتكار والثقة والسعادة. وإن دبي تشكل المثال الأصح عن كيفية التخطيط لمدن المستقبل كونها تشكل نموذجاً نراه اليوم لمدن المستقبل. فرؤية القيادة الرشيدة لتطوير المدينة ووضع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 موضع التنفيذ ووفق جدول زمني محكم لتحقيق أهدافها، كل هذه الأمور تدفعنا للثقة بأننا في دبي وفي ظل توجيهات القيادة الرشيدة نسير على الطريق السليم في الاستعداد لبناء مستقبل آمن ومستدام".

 

وقال المهندس فارس سعيد، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "دايموند ديفلوبرز": "بدأت دبي منذ سنوات وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالتركيز على الاستدامة كمبدأ أساسي حاكم لاستراتيجيات المستقبل. ومن هذا المنطلق، جاءت المدينة المستدامة لتكون أول مجتمع مستدام متكامل على مستوى المنطقة، وأول مشروع سكني ينتج الطاقة النظيفة في دبي. ويسعدنا أن نشارك في معرض مدن المستقبل كشركاء لنعرض تجربتنا في هذا المجال ونطلع على تجارب الآخرين، بما يضمن أن تتحقق الفائدة للجميع طالما أن الهدف واحد وهو بناء مدن صديقة للبيئة تلبي احتياجات السكان لعقود طويلة".

ولفت داود الشيزاوي، رئيس اللجنة المنظمة لمعرض مدن المستقبل قائلاً: "نحن سعداء جدا بتنظيم هذا المعرض في دورته الأولى ومسرورون بالتجاوب الكبير الذي نشهده من قبل مختلف مؤسسات وشركات القطاعين العام والخاص بما يؤكد أن المعرض سيحقق الأهداف التي يتم تنظيمه من أجلها. وإن أهداف معرض مدن المستقبل تتوافق مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 ورؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية، حيث ستعتمد مدن المستقبل على أفضل الممارسات البيئية التي من شأنها تقليل البصمة الكربونية في المدن مما يضمن تلوثا أقل ورفاهية لكل من يعيش في هذه المدن. وكلنا أمل أن يقدم المشاركون في المعرض ابتكاراتهم وابداعاتهم التي ستشكل مستقبلنا ومستقبل الأجيال التي ستأتي بعدنا".

الجدير بالذكر أن المؤتمر الصحفي قد شهد عرض رسالة المعرض والأهداف التي يسعى لتحقيقها في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمدن الغد. وترتكز أهداف معرض مدن المستقبل على  إيجاد الوسائل والحلول المستدامة من أجل بناء مدن المستقبل التي تتمتع بأحدث الوسائل التكنولوجية المرافق والمباني وحلول توليد الطاقة المتجددة الهادفة إلى المحافظة على البيئة، هو أمر من شأنه أن يجعل مستقبل المجتمعات أكثر تطوراً وتحضراً وتحقيقاً للتنمية المستدامة، وبالتالي النمو الاقتصادي المبني على أساس قوي يراعي كافة الأبعاد التي يأتي على رأسها إسعاد أفراد المجتمع.

 يعد معرض مدن المستقبل في دبي منصة عالمية يجتمع حولها كبرى الشركات والمؤسسات المعنية بتطوير البنى التحتية المتطورة من كافة دول العالم، فضلاً عن كبار المستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار الخلاقة والمبدعة الذين يسهمون في رسم ملامح تأسيس مدن المستقبل من الناحية التكنولوجية والبيئية والاقتصادية وغيرها من المجالات ذات الشأن.

 

وتتوافق أهداف معرض مدن المستقبل مع استراتيجيات دبي الرائدة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، مثل "استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050"، كما تساهم أهداف المعرض بشكل فعال في تحقيق رؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية. حيث تتميز مدن المستقبل باستحداث وسائل وتقنيات لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة وتوسيع نطاق الطاقة الشمسية، وكذلك ترشيد استهلاك الطاقة التقليدية ولا سيما في التبريد والإنارة، فضلاً عن الاستخدام الأمثل للمياه بدءاً من شبكات تحلية المياه والصرف الصحي، وانتهاءً باستهلاكها داخل المنازل والمصانع ومختلف المرافق العامة والخاصة ووضع معايير وقواعد عامة لضبط استهلاك الطاقة بشكل عام، وهو ما يهدف في النهاية إلى تقليل البصمة الكربونية لتلك المدن لضمان المحافظة على البيئة ورفاهية كل من يعيش بداخلها.

 

حرصت اللجنة المنظمة هذا العام على استقطاب نخبة من الخبراء والشخصيات المهمة العاملة في هذا المجال من كبار مخططي المدن والمطورين وكبار المسؤولين ومتخذي القرار واللاعبين الأساسيين في قطاعات الطاقة ومزودي الخدمات، وذلك من أجل مناقشة التحديات الهائلة التي تواجه المسؤولين في المدن الحديثة ووضع معايير عامة للاسترشاد بها في تطوير تلك مدن المستقبل وبناء مدن جديدة وفق أفضل المعايير العالمية بما يتناسب مع كل دولة ويضمن الحفاظ على معدلات النمو الحضري المستدام وفق كافة الظروف الاقتصادية، وكذلك توفير بيئة مناسبة لتطبيق أحدث التكنولوجيا في تلك المدن.

 

كما سوف يشهد المؤتمر حضور العديد من الشخصيات البارزة ومتخذي القرار من دول المنطقة والعالم، بجانب عدد كبير من المتحدثين الذين سوف يستعرضون تجاربهم في بناء المدن الحديثة في مختلف مناطق العالم ومشاركة خبراتهم ورؤاهم حول التغلب على التحديات التي تواجه تشييد تلك المدن. كما سيكون هناك فرصة كبيرة لعقد المقابلات الشخصية وحضور العديد من حلقات النقاش لمساعدة الجميع على إيجاد حلول واستراتيجيات طويلة الأجل لضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لمدن الغد. ليصبح المعرض بذلك أفضل مكان لإتمام الاتفاقيات وتوقيع بروتوكولات التعاون الممتدة بين مختلف الهيئات والمؤسسات وبدء تنفيذ مدن المستقبل على أرض الواقع استناداً إلى دراسات حقيقية ومثمرة، حيث تتطلب التحديات الراهنة نواجهه حلولاً مبتكرة ومبدعة ومتميزة في الأداء بشكل يضمن دقة التنفيذ. وكل ذلك من شأنه أن يسخّر أفضل حلول للمدن الذكية وفقاً لأحدث التقنيات لتحقيق الرؤية المستدامة على كافة الأصعدة.

 

وانطلاقاً من كون التطور العقاري والسياحي ركيزة أساسية لبناء مدن المستقبل الرائدة، يعد المعرض فرصة استثنائية للقاء نخبة من مطوري المدن والخبراء والمعماريين والمستثمرين في هذا المجال لإطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم وتحفهم المعمارية أمام الجميع، إذ أن المعرض يولي أهمية خاصة للبعد الجمالي الذي يترك انطباعاً يدوم للأبد لمدن المستقبل. وهو ما سوف يتكامل مع وضع تصاميم مبدعة تراعي الأبعاد البيئية وتساهم في توليد الطاقة وترشيد الاستهلاك في

 

الكهرباء والمياه وفق معايير الاستدامة العالمية في الإنشاء والتطوير، وكذلك بناء بنية تحتية متطورة والتوسع في المساحات الخضراء والنوادي الصحية والرياضية، ومرافق خارجية، ومساحات للأنشطة السكانية والمجتمعية.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة