٢٨ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٨ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الجمعة 27 مايو, 2022 4:45 مساءً |
مشاركة:

تضطلع صناعة الجنسية بدورًا رئيسيًا في التنقل العالمي

يقدم عدد كبير من الأفراد طلباتهم للحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار لأسباب مختلفة. لذلك، وضع المتخصصون العديد من البرامج وقدموا عروض قوية تحقق أكبر قدر من الراحة للسفر، حيث تسمح إمكانية الحصول على جواز السفر ثاني بالسفر إلى أكثر من 130 دولة، أي أكثر من نصف دول العالم، بما في ذلك دول أوروبا والشرق الأقصى. ويستخدم الأشخاص أيضًا برنامج الجنسية الثانية للتخطيط الضريبي والحصول على الإعفاءات الضريبية وإدارة الثروات.

 

يرى السيد/ عمران فاروق، المدير التنفيذي لشركة ايه ايه ايه اسوسيتسز لخدمات الهجرة "AAA Associates Immigration" Services، أن التنقل هو أكبر عامل محفز للأشخاص المستفيدين من السفر بدون تأشيرة ليتسنى لهم التنقل بحرية لقضاء العطلات وحضور الفعاليات التجارية دون ملء وتجميع مستندات التأشيرة الطويلة والبحث عن المواعيد لدى مكاتب التأشيرات.

 

تعتبر تأشيرة البرتغال الذهبية، وهي تصريح إقامة لمدة خمس سنوات، على سبيل المثال، من كبار الفائزين في برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار وأصبحت برنامجًا رائدًا على الصعيد العالمي. وبرز البرنامج كأحد الحوافز الكبيرة للحصول على جواز السفر. أفاد السيد/ عمران فاروق - نقلاً عن تقرير بلومبيرج الأخير- قائلًا "إن العاصمة البرتغالية لشبونة برزت من بين أفضل الأمكان السكنية الرئيسية في العالم بفضل جاذبيتها للسياح".

 

حيث تسمح تأشيرة البرتغال الذهبية بالدخول إلى معظم دول العالم بدون تأشيرة - بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. ثانياً، قيمة مبلغ الاستثمار فيها منخفض انخفاضًا معقولًا، ويمكن للفرد أن يستثمر مبلغ وقدره 280 ألف يورو (293,788 دولارًا أمريكيًا) للحصول على تأشيرة البرتغال الذهبية. وتكون متطلبات هذا النوع من التأشيرات محدودة للغاية، وتشمل استثمارًا بقيمة 280,000 يورو (293,788 دولارًا أمريكيًا) وإقامة لمدة سبعة أيام في الدولة.

 

في نهاية المطاف، بمجرد امتلاك عقار على الأراضي البرتغالية لمدة خمس سنوات، يمنح حامل تأشيرة الإقامة الذهبية الجنسية البرتغالية.

 

وبعد الحصول على الجنسية البرتغالية، يمكنك العيش والعمل والإقامة والتقاعد في أي مكان في أوروبا، لأن الاتحاد الأوروبي هو كتلة متحدة من الدول.

 

وتشمل عوامل الجذب الرئيسية للأجانب في البرتغال العيش في بلد متقدم يحتل المرتبة السادسة بين أكثر الأماكن زيارة في أوروبا. وبالنسبة للشركات الأجنبية، تقدم الدولة العديد من الفرص، وتكون جودة التعليم في البرتغال جيدة جدًا. وبالنسبة للجانب الاجتماعي، تحتضن البرتغال التنوع الثقافي.

 

كما تقدم عاصمتها لشبونة مزايا كبيرة للعيش في وسط المدينة، ويعتبر نمو رأس المال في البرتغال من أفضل معدلات النمو في أوروبا، حيث شهدت البرتغال اتجاه نمو تصاعدي خلال السنوات القليلة الماضية.

 

اتجاه المستثمر في الشرق الأوسط للحصول على الجنسية الدومينيكية

 

فيما يتعلق باهتمام المستثمر في الشرق الأوسط للحصول على الجنسية الدومينيكية، أفاد السيد/ عمران قائلًا "بصفتي مدير شركة استشارية رائدة في مجال الجنسية عن طريق الاستثمار بالشرق الأوسط، فإن رأيي يميل إلى الحياد وعدم التوصية بجواز سفر دولة معينة، فجميع جوازات السفر الكاريبية جيدة ولها مزايا، وإن عملية الحصول على جوازات السفر الكاريبية مريحة وإجراءاتها قوية للأخذ بالعناية الواجبة. فبمجرد حصول المتقدم على جواز سفر من أي من هذه الدول، يتمتع بحرية السفر بدون تأشيرة إلى أكثر من 130 دولة. وتشمل جوازات السفر الكاريبية السفر بدون تأشيرة إلى معظم دول أوروبا والشرق الأقصى، وهذا يعني أن الشخص يمكنه السفر لأكثر من نصف دول العالم".

 

وأضاف قائلًا "تتمثل المنافسة الرئيسية القائمة بين دول الكاريبي في الخدمات المقدمة لمقدمي طلبات جوازات السفر. على سبيل المثال، سهولة عملية التقديم دون المساومة على سلامة برامج الجنسية عن طريق الاستثمار. ومع ذلك، أرى أن كلاً من دومينيكا وسانت كيتس يقدمان خدمات أفضل بشكل تنافسي بين الخمس الدول الكاريبية".

 

مستقبل صناعة الجنسية عن طريق الاستثمار

 

أولاً، أفاد السيد/ عمران قائلًا "نحتاج إلى إجابات على للعديد من "الأسئلة" حول صناعة الجنسية. لماذا تُعد صناعة الجنسية من الصناعات الهامة؟ وما هي مزاياها؟ ومن الجهات المستفيدة في صناعة الجنسية عن طريق الاستثمار؟ وكيف يحقق جميع الأطراف مكاسبهم؟

 

إن التغيرات الحالية التي تطرأ على العالم أجمع بسبب الصراعات القديمة والجديدة وتفشي الأوبئة وتحول التكتلات الدولية والعولمة واللامركزية في أنظمة الدولة والرقمنة السريعة، جعلت الجنسية عن طريق الاستثمار محط أنظار جميع الأفراد.

 

وتحتاج الحكومات إلى عائدات الجنسية عن طريق الاستثمار لدعم الاقتصاد، كما يحتاج رجال الأعمال والشركات للجنسية لتنمية أعمالهم، وتحتاجها أيضًا العائلات لإيجاد مكان آمن للعيش فيه.

 

لذلك، وبالنظر إلى العوامل الاجتماعية والاقتصادية المذكورة أعلاه التي تشير إلى أن صناعة الجنسية عن طريق الاستثمار تتجه إلى الاضطلاع بدور رئيسي في التنقل العالمي، وخاصة اقتصاديات الدول التي تقدم خدمات الحصول على الجنسية وحياة الأشخاص الذين يحملون جوازات السفر الثانية.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة