١٩ أبريل ٢٠٢٤هـ - ١٩ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الاثنين 19 ديسمبر, 2016 3:51 مساءً |
مشاركة:

"جلف كابيتال" تغلق صندوقها الثاني للدَيْن الخاص باستثمارات تجاوزت مبلغ الـ 250 مليون دولار المستهدف

أعلنت "جلف كابيتال"، إحدى أكبر وأنشط شركات الاستثمار البديل في منطقة الشرق الأوسط، اليوم عن الإغلاق الناجح لصندوقها الثاني للدَيْن الخاص وقروض الميزانين، "جلف كريديت أوبرتيونيتيز II" Gulf Credit Opportunities II متجاوزة مبلغ الإغلاق المستهدف والبالغ 250 مليون دولار أميركي (925 مليون درهم).

ويدير خبراء متخصصون صندوق "جلف كريديت أوبرتيونيتيز II" بأسلوب الاستثمار النشط حيث يستثمرون أمواله في محفظة متنوّعة من قروض الميزانين والدَيْن القابل للتحويل والأسهم الممتازة الصادرة عن شركات خاصة متوسطة الحجم في قطاعات دفاعية من الاقتصاد وفي مناطق مختلفة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا. ويستثمر الصندوق في صفقات الائتمان الخاص التي أوجدها فريق "جلف كابيتال" حصرياً للشركة والتي تضع أموالها مع أموال مستثمريها لتمويل هذه الصفقات. يذكر أن هذا الصندوق هو الأداة الاستثمارية العاشرة التي تطلقها "جلف كابيتال" منذ تأسيس الشركة في عام 2006.

صرّح الدكتور كريم الصلح، الرئيس التنفيذي في "جلف كابيتال" التي تحتفل هذا العام بمرور عشرة أعوام على تأسيسها: "يشكّل الدَيْن الخاص فئة أصول مغرية بالنسبة للمستثمرين في المنطقة الذين يبحثون عن أرباح نقدية عالية وثابتة. ويدرك المستثمرون قيمة قدراتنا في إيجاد الصفقات الحصرية الخاصة بنا وأيضاً أسلوبنا الاستثماري النشط من أجل توليد عائدات مطلقة معدلة لأخذ المخاطر بعين الاعتبار والتي استطاع صندوق ’جلف كابيتال‘ للدَيْن الخاص أن يحقّقها بصرف النظر عن الصعود أو الهبوط في دورات الأعمال. ونحن سعداء بالأخصّ بنوعية المستثمرين المؤسساتيين الذين يدعمون صندوقنا الثاني للدَيْن الخاص كما أننا سعداء لأن المستثمرين في صندوقنا الأول قد قرّروا زيادة استثماراتهم معنا ودعم صندوقنا الثاني. وبإطلاق أداتنا الاستثمارية العاشرة، أصبحت ’جلف كابيتال‘ الآن إحدى أكبر مدراء الأصول البديلة وأكثرها تنوعاً في منطقة الشرق الأوسط."

 

 

هذا وقد حصلت "جلف كريديت بارتنرز"، وهي مدير استثمارات الدَيْن الخاص في "جلف كابيتال"، على تعهّدات بالاستثمار في صندوقها الائتماني الثاني من صناديق سيادية ومن مستثمرين عالميين من القطاع المؤسسي ومن شركات تأمين إقليمية ومن مؤسسات وشركات عائلية. كما وتعهّد عدد كبير من المستثمرين في الصندوق الأول بإجراء استثمارات جديدة وضخّ مبالغ أكبر في الصندوق الثاني الذي استقطب أيضاً الكثير من المستثمرين الجدد. وقد رفعت "مؤسسة التمويل الدولية" The International Finance Corporation (IFC)، التابعة لمجموعة البنك الدولي والتي تعتبر أكبر مؤسسة عالمية للتنمية والتي تركّز اهتمامها فقط على القطاع الخاص في البلدان النامية، استثمارها في صندوق "جلف كابيتال" للدَيْن الخاص الثاني إلى 25 مليون دولار أميركي بزيادة قدرها 25% عن استثمارها السابق في الصندوق الأول. كما وقام مستثمرون آخرون بزيادة استثماراتهم في الصندوق الثاني بما يصل إلى 50%.

قال وليد شريف، كبير المدراء العموميين ورئيس "جلف كريديت بارتنرز" في "جلف كابيتال"، نحن نرى فرصاً متزايدة في فئة الأصول البديلة هذه في منطقة تفتقد إلى التمويل التقليدي الكافي المتاح للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والتي تعتبر الركيزة الأساسية لاقتصادنا. و’جلف كابيتال‘ تعمل على سدّ هذه الفجوة من خلال دعم الشركات التي ستقدّم أداءً استثنائياً في المستقبل في مختلف القطاعات الدفاعية للاقتصاد. نحن نستثمر في فرق إدارة متمرسة والتي تتمتع بسجلّ عريق في مجال الأداء المالي وبتوليد سيولة مالية قوية كما تطبّق ممارسات حوكمة سليمة، حيث نساعد هذه الشركات على بلوغ المستوى التالي من النمو. ويأتي طرح صندوقنا الثاني للدَيْن الخاص في الوقت المناسب لا سيّما وأننا نرى فرص استثمار كبيرة في عموم المنطقة التي نستهدف الاستثمار فيها."

وصرّح فداء حداد، مدير عام "جلف كريديت بارتنرز" لدى "جلف كابيتال": "إن تنوّع المستثمرين في الصندوق الائتماني الثاني والذين يشملون شركات التأمين الإقليمية والصناديق السيادية والمؤسسات والشركات العائلية، فضلاً عن حرص مستثمرين معنا في الصندوق الأول على وضع استثمارات جديدة في صندوقنا الثاني، تعكس ثقة المستثمرين في أدوات الاستثمار في الدَيْن الخاص التي تقدّمها ’جلف كابيتال‘ وفي استراتيجية التنويع المتعدّدة الأبعاد التي يتّسم بها الصندوق، إضافة إلى العائدات القوية التي تمّ توليدها حتى الآن. وقد استثمر صندوقنا الأول في ثمانية قطاعات في خمسة فئات من الأصول مقدّماً ثلاثة أنواع من التمويل هي رأس مال

النمو وتمويل صفقات الاستحواذ وتملّك الشركات. وقد استثمر الصندوق الأول في قطاعات شملت الطاقة والتعليم وخدمات النفط والغاز وخدمات الأعمال والقطاعات الصناعية وقطاع الرعاية الصحية والاتصالات، وذلك من خلال أنواع مختلفة من التمويل بما في ذلك قروض الميزانين والدَيْن القابل للتحويل."

اختتم وليد شريف قائلاً: "يعتبر الإغلاق الناجح للصندوق الثاني في ظل هذه البيئة الإقليمية الصعبة بمثابة برهان على سجلّ الأداء القوي الذي حقّقه قسم الدَيْن الخاص في ’جلف كابيتال‘ والفريق العامل في هذا القسم. نحن ممتنّون جداً للدعم المستمر الذي نلقاه من مستثمرينا الذين يؤمنون باستراتيجيات النمو المستدامة التي نطبقها."

هذا وسيعتمد الصندوق الثاني استراتيجيات استثمار وتنويع مماثلة لسلفه، فهو سيستثمر في الشركات متوسطة الحجم التي تُولّد أكثر من 5 مليون دولار أميركي من الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، وتتراوح إيراداتها ما بين 20 مليون دولار أميركي و250 مليون دولار أميركي وتعمل في قطاعات نمو غير دورية تعتبر قطاعات دفاعية في الاقتصاد مثل الرعاية الصحية والتعليم والقطاعات الصناعية وقطاع الطاقة والمياه وخدمة قطاع النفط والغاز بالإضافة إلى قطاعات أخرى. ويتراوح حجم متوسط الاستثمار في الصندوق بين 10 مليون دولار أميركي و30 مليون دولار أميركي حيث يتوقع أن يُموّل ما بين 10 و12 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم على مدى عمر الصندوق. 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة