المال والأعمال | الاثنين 8 مايو, 2023 1:14 مساءً |

سيجمع التعاون شركتي "مزارع بادية" و"جرين كورب" بهدف تطوير قطاع الإنتاج الغذائي في منطقة الخليج، وذلك بإطلاق مشاريع في المملكة العربية السعودية والبحرين لتوسيع نطاق الممارسات الزراعية المبتكرة والمستدامة لدى "مزارع بادية

 

استحوذت شركة "جرين كورب"  للأعمال الزراعية، القائمة في البحرين، على حصة في "مزارع بادية" التي تمثل أول شركة للزراعة العمودية بدول مجلس التعاون الخليجي ،  وذلك بهدف تنمية مشاريعها في مجال الإنتاج الغذائي المستدام على مستوى دول مجلس التعاون.

 

ومن شأن التمويل الذي قدمته شركة "جرين كورب" ومالكها النهائي، المتمثل في شركة الخليج للاستثمار الإسلامي، التي تُعد شركة عالمية رائدة في مجال الاستثمار البديل المتوافق مع الشريعة الإسلامية، تمكين مزارع بادية من توسيع نطاق نماذجها المتطورة للإنتاج الزراعي الخالية من المبيدات ا لتشمل المملكة العربية السعودية والبحرين، ما يعزز فرص الإنتاج الغذائي في المنطقة. 

 

 

 

ومنذ تأسيسها في عام 2016م تستخدم مزارع بادية أحدث التقنيات الزراعية لتنتج فواكه وخضروات مغذية دون الحاجة إلى أشعة الشمس أو التربة. وتستهلك تقنياتها الزراعية الموفرة للطاقة والمستدامة كميةً من المياه تقل بنسبة 90% مقارنةً بتلك المستخدمة من قبل المحاصيل التقليدية، ونسبةً إنتاج أعلى بكثير.

 

في هذا السياق، علق السيد عمر الجندي، الرئيس التنفيذي لمزارع بادية، بقوله: "إن شراكة "جرين كورب" مع "مزارع بادية" تؤكد أهمية الدعم المحلي لشركات المنطقة وذلك من أجل تعزيز نجاحها وإعطاء حلول عملية لمعالجة التحديات الإقليمية والعالمية. ويوفر هذا التمويل إمكانيات جديدة لمزارع بادية من أجل إنتاج غذائي محلي صحي ذات جودة عالية في دول الخليج. 

 

 

 

بالمثل، علق السيد صالح البلوشي، الرئيس التنفيذي لشركة "جرين كورب"، من جانبه، بقوله: "تتوافق مزارع بادية توافقًا مثاليًا مع خطة التنمية الإقليمية لشركة جرين كورب فيما يخص إنتاج الأغذية وتجهيزها. وستسجل منتجات مزارع بادية الممتازة نجاحًا في المملكة العربية السعودية والبحرين، 

 

أسوةً بالنجاح الذي حققته في الإمارات العربية المتحدة. فهي تشاركنا تركيزنا القوي على الاستدامة؛ إذ نبحث عن فرص للاستثمار في مشاريع الزراعة المستدامة والاستزراع المائي وتجهيز الأغذية وإنتاجها في كافة دول مجلس التعاون الخليجي. وترحب شركة جرين كورب بأي شركاء آخرين لتطوير هذه الخطط الإقليمية للاستدامة الغذائية معًا."