٢٦ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٦ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الجمعة 12 يوليو, 2019 11:17 صباحاً |
مشاركة:

اللاجئات السوريات يتخرجن من برنامج بناء مهارات المرأة التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بدعم من حكومة اليابان

- بحضور سعادة سفير اليابان إلى الأردن، السيد هيديناو ياناغي، نظّمت هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة)، حفل تخريج في مخيم اللاجئين بالأزرق، لإقرار إنجازات 50 لاجئة سورية أكملن بنجاح الدورات التدريبية وأنشطة بناء القدرات ضمن إطار برنامج التّطوع مقابل الأجرIBV”. فقد وفّرت هذه المبادرة، التي موّلتها الحكومة اليابانية بسخاء، للنساء المُستضعفات (المعرّضات للمخاطر) مهارات العمل الملائمة، مع تبديد هواجس الحماية لديهنّ، وتعزيز التمكين من خلال إكسابهنّ المهارات القيادية والمشاركة المدنية.

وفي هذا المناسبة، أكّد سعادة سفير اليابان إلى الأردن، السيد هيديناو ياناغي بأنّ: "حكومة اليابان تُقرُّ حقيقةً تفيد بأن الكثيرَ من الأُسر المعيشية في مخيمات اللاجئين أربابُها (مُعيلاتها) من النساء، ومن الأهمية بمكان للنساء اللواتي يعشن في هذه الحالة من النّزوح (واللجوء والتهجير والتّشرد) – فيما يتعلَّقُ بهذه الحقيقة – أن يحصلن على الدخل من خلال العمل اللائق المستدام، الذي سوف يُمكّنهنّ من تأمين سبل العيش لأُسَرهِنّ، وإعالتها. ويحدونا الأمل بأن يكون مشروعنا هذا قد أسهم مباشرةً في بناء الصمود (بناء القدرات على مواجهة الأزمات) وتمكين النساء السوريات داخل إطار بيئة المخيم.".

وبعد انتهاء الكلمات الافتتاحية التي قدمها كلٌّ من ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة السيد زياد شيخ، والعقيد إسماعيل الخريسات بالنيابة عن مديرية شؤون اللاجئين السوريين، وسعادة السفير ياناغي، استمرت فقرات الاحتفال بقصيدة شعرية قدمتها لاجئة سورية، شاطرت الحضور آمالها وطموحاتها في المستقبل. وتعتبر الخريجات من برنامج التطوع مقابل الأجر من بين النساء الأكثر استضعافاً (تعرّضاً للمخاطر)، اللواتي يعشن داخل المخيم، ومنهنّ الإناث ربَّات الأُسر، إضافةً إلى النساء في سنّ الشيخوخة، من اللواتي يُحتمل أن يواجهن تحدّيات إضافية في الحصول على فرص كسب العيش داخل المخيّم.

ومن جانبه، أكّد السيد زياد شيخ ممثّل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن قائلاً: "تسعى هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى تعميق مهارات المرأة من خلال تدريبها وهي "على رأس العمل"، وتُشجِّع الهيئةُ المرأةَ على أن تبقى نشطةً اقتصادياً، حتى بعد انتهاء دورها في برنامج التطوع مقابل الأجر، وذلك عن طريق توفير الفرص لها، إضافةً إلى توفير بيئة تمكينية لمشاركتها في القوى العاملة، وذلك يشمل توفير الرعاية للأطفال وسُبُل النقل والمواصلات. كذلك فإننا نرفع مستوى التوعية في أوساط الرجال والفتيان لتعزيز جهود الأُسرة في توفير الدعم للنساء العاملات.

وبعد انتهاء الاحتفال سَنحت الفرصة لسعادة السفير ياناغي للتفاعل مع اللاجئات السوريات الملتحقات ببرنامج التطوع مقابل الأجل التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للاطّلاع على الخدمات الشمولية التي يتم توفيرها داخل مركز الواحة لأجل تيسير أعمالهنّ، مثل مرافق رعاية الطفل وخدمات التعليم. وكذلك ألقى سعادته نظرة عامة مباشرة على جهود هيئة الأمم المتحدة للمرأة الهادفة إلى حشد الموارد الابتكارية والتكنولوجية لتمكين النساء اللاجئات السوريات.

ومن خلال البرنامج الإقليمي دعم المرأة القيادية وتمكينها وتوفير سبل الوصول والحماية لها في إطار الاستجابة للأزمات (LEAP) - مصر، الأردن والعراق، لطالما كانت وما زالت الحكومة اليابانية تدعم بسخاء جهود الأمم المتحدة للمرأة لإيجاد فرص عمل مستدامة للنساء اللواتي يعشن في بيئات النزوح، ولإكسابهنّ المهارات التي تؤهلهنّ للعمل. وضمن هذا الإطار، فإن هيئة الأمم المتحدة للمرأة تُشغِّل أربعةً من "مراكز الواحة للمرأة والفتاة" في مخيمي الزعتري والأزرق – فتقوم فيهما ببناء صمود المرأة وتمكينها من خلال ما توفّره لها من فرص التطوع مقابل الأجر، والتدريب على سبل كسب العيش، وتقديم الخدمات للنساء المعرضات للخطر، والناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي، وتوفير الفرص لهنّ في المشاركة المدنية والتعليم. لقد وصلت هيئة الأمم المتحدة وتواصلت مع ما يزيد عن 20,000 لاجئ سوري منتفع، بطريقة مباشرة وغير مباشرة، خلال عام 2018، مع انتفاع 4,182 لاجئاً ولاجئةً منهم، بصورة مباشرة، من فرص التّطوّع مقابل الأجر التي جرى توفيرها خلال العام.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة