الثقافة والتعليم | الثلاثاء 29 أكتوبر, 2019 5:34 صباحاً |

أطلقت مجموعة "جيمس للتعليم" اليوم رسمياً خمسة مراكز رائدة للتميز بهدف نشر المعرفة التكنولوجية والرقمية التخصصية، وإنشاء مسارات تعلم فريدة للطلاب، وحفز التعلم التجريبي في القطاعات الناشئة عبر جمع منظومة متكاملة من المدارس ومؤسسات التعليم العالي وشركاء القطاع.

جاء ذلك خلال "معرض جيمس" الذي نظمته المجموعة في "أكاديمية جيمس ولينغتون – شارع الخيل" بحضور معالي ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي مدير عام "مكتب إكسبو 2020 دبي"، والتي ألقت كلمة رئيسية خلال الحدث. وانضم ما يزيد على 100 من قادة الأعمال إلى المعرض الذي ركز بشكل أساسي على تطوير تجربة التعلّم للمراحل الدراسية من الروضة حتى الصف الثاني عشر، وكيفية إعداد الطلاب للنجاح في عالم سريع التغير.

وحضر المعرض أيضاً دينو فاركي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جيمس للتعليم"؛ ومايكل جيرنون، المدير العالمي للابتكار والبحث والتطوير في "جيمس للتعليم"؛ وماركوس ستروماير، النائب التنفيذي الأعلى للرئيس في شركة "سيمنس" في الشرق الأوسط والإمارات العربية المتحدة؛ وإيفور ماكجيتيجان، الشريك في شركة "التميمي ومشاركوه"؛ وفراز خالد، الرئيس التنفيذي لشركة "نون"؛ والدكتور عماد يوسف حب الله، رئيس الهيئة الأكاديمية وعميد الجامعة الأمريكية في دبي؛ والدكتور خالد خواجا، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في جامعة روتشستر للتكنولوجيا – دبي.

وتشمل مراكز التميز الخمسة: الذكاء الاصطناعي والروبوتات في "أكاديمية جيمس دبي الأمريكية"، والقطاعات الرقمية والاستدامة في مدرسة "جيمس فيرست بوينت – ذا فيلا"، والطيران والفضاء في "مدرسة جيمس الدولية – شارع الخيل"، وتقنيات الأداء والمسرح في "أكاديمية جيمس ويلينغتون – واحة دبي للسيليكون"، وريادة الأعمال ومشاريع الشباب في "أكاديمية جيمس العالمية – دبي".

وشكل "معرض جيمس" فرصة مهمة لتسليط الضوء على مهارات الابتكار التكنولوجي لطلاب المجموعة أمام خبراء القطاع، وأكدت على القيمة التي يضيفها الابتكار إلى التعليم ومساهمته في بلورة مستقبل الأجيال الشابة. وتم توقيع مذكرات تفاهم في مجالات قيادة المناهج ودعم تطوير الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وريادة الأعمال، والاستدامة والتجارة الإلكترونية، بين "جيمس للتعليم" وشركائها الرئيسيين بمن فيهم: "نون"، و"سيمينز"، و" جامعة روتشستر للتكنولوجيا - دبي "، و"التميمي ومشاركوه"، والجامعة الأمريكية في دبي.

وبهذه المناسبة، قال دينو فاركي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جيمس للتعليم": "لطالما اضطلع طلابنا بدور ريادي في تطوير الأفكار الإبداعية المبتكرة لحل المشاكل المعقدة. ونحن في ’جيمس للتعليم‘ نسعى إلى توفير فرص التعلم التجريبي وحفز الابتكار والمهارات الإبداعية لدى الطلاب. وعدا عن الاستفادة من معارف وخبرات ومشاريع شركائنا الاستراتيجيين، ستوفر مراكز التميز الجديدة للطلاب طيفاً واسعاً من الفرص، فضلاً عن اكتساب رؤى حصرية حول مهارات ووظائف المستقبل من خلال إتاحة فرص التدريب الداخلي في المشاريع. كما يدرس الطلاب مناهج متخصصة حول المواضيع التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي، والطائرات المسيرة، وهندسة الفضاء، وإنتاج الفنون الأدائية، وغيرها".

من جانبه، قال مايكل جيرنون، المدير العالمي للابتكار والبحث والتطوير في "جيمس للتعليم": "تجسد مراكز التميز ما ينبغي أن يكون عليه التعليم المستقبلي – أي جمع أحدث الأفكار مع تطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي عبر مجموعة من التحديات الواقعية والشراكات مع مؤسسات وجامعات رائدة. ومن شأن ذلك أن يضيف قيمة فريدة إلى قطاع التعليم للمراحل من الروضة حتى الصف الثاني عشر، وبأسلوب لم يكن ممكناً سابقاً. ويعد التركيز على الابتكار والبحث والتطوير من الاعتبارات المهمة لدى ’جيمس للتعليم‘، وهو ما يتجلى اليوم في مراكز التميز. كما نسعى إلى إزالة الحدود التقليدية للمدارس والجامعات والوظائف، وإنشاء بيئة تعليمية جديدة تساعد طلاب ’جيمس‘ - بدءاً من عمر 14 عاماً وما فوق - على اكتساب طيف متنوع من المؤهلات عبر شركائنا ليكونوا أكثر استعداداً لعالم المستقبل".

بدوره قال الدكتور ديفيد شميدت، رئيس الجامعة الأمريكية في دبي: "يسرنا ويشرفنا أن نعزز شراكتنا طويلة الأمد مع ’جيمس للتعليم‘؛ إذ تعكس هذه الشراكة التزام مؤسستينا بقطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجسد الفوائد الكبيرة للتعاون فيما بيننا".

وقال ماركوس ستروماير، النائب التنفيذي الأعلى للرئيس في شركة "سيمنس" في الشرق الأوسط والإمارات العربية المتحدة: "نسعى إلى إتاحة الفرصة أمام الطلاب لاختبار قوة الرقمنة على أرض الواقع، واستخدام تقنيات البناء الذكية لتحليل مستويات استهلاك الطاقة في مدرسة ’جيمس فيرست بوينت‘، والعمل معاً على تحديد تدابير الاستدامة الأنسب فيها. ونحن فخورون لمساهمتنا في تعزيز العلاقة بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع، وإظهار الأثر الإيجابي للرقمنة، ودعم الطلاب لتطوير المهارات التي يحتاجونها لمواكبة متطلبات الاقتصاد الرقمي".  

وخلال "معرض جيمس"، استعرض 17 فريقاً مدرسياً من طلاب "جيمس للتعليم" منتجاتهم وحلولهم التي شاركوا بها في تحدي الابتكار العالمي. وتضمنت هذه المشاريع "سوار شيرو" و"الضمادات الذكية"، والذين تم اختيارهما للمشاركة في القمة العالمية لجامعة "سينجولاريتي" بكاليفورنيا في وقت سابق من العام الجاري.