التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الأحد 26 يوليو, 2015 2:39 مساءً |

تلجأ أكثر من نصف الشركات المدرجة في القائمة الصادرة حديثاً لمؤشر فورتشن جلوبال 500 إلى شركة خدمات النشر والأبحاث والاستشارات الدولية، مجموعة أكسفورد للأعمال، بوصفها مصدراً مرجعياً لعملياتها.

وتظهر الأرقام إلى أن قاعدة بيانات المشتركين الخاصة بمجموعة أكسفورد للأعمال ضمت ممثلين من إجمالي 293 شركة أو 59% من جميع الشركات المدرجة في مؤشر فورتشن جلوبال 500 مقارنة بنحو 246 شركة أو 49% من جميع الشركات المدرجة في مؤشر فورتشن جلوبال 500 في عام 2014. ومن بين هذه الشركات المشتركة للحصول على تقارير مجموعة أكسفورد للأعمال 141 شركة تمثل نسبة 70% من أكبر 200 شركة في مؤشر فورتشن جلوبال 500.

وقالت ستيفاني باركر، مدير المعلومات الرقمية والتسويق والعلاقات العامة في مجموعة أكسفورد للأعمال، أنها تشعر بالسعادة حيال اعتماد المزيد من كبرى الشركات في العالم على البيانات الواردة في التوجيهات الاستثمارية والتحديثات الاقتصادية للمجموعة.

وتملك تسع شركات من أكبر عشر شركات مدرجة في مؤشر 2015 اشتراكات لدى مجموعة أكسفورد للأعمال، بما في ذلك ممثلين عن أكبر خمس شركات وول مارت وسينوبك ورويال داتش شل ومؤسسة البترول الوطنية الصينية وإكسون موبيل.

ومؤشر فورتشن جلوبال 500 هو قائمة يجري إعدادها سنوياً لأكبر 500 شركة في العالم مصنفة بحسب الإيرادات للسنة المالية المنتهية في الحادي والثلاثين من مارس أو قبله. ونُشرت قائمة فورتشن الأحدث في الثاني والعشرين من يوليو هذا العام.

وذكرت السيدة باركر أن البيانات أظهرت سمعة مجموعة أكسفورد للأعمال بوصفها شركة موثوقة لتقديم الرؤى بشأن الاستثمار الأجنبي المباشر في الأسواق الناشئة حول العالم في ظل جذبها لشركات عالمية جديدة نظراً لاستمرار توسعها في مناطق مثل منطقة آسيا والمحيط الهادي وشرق أفريقيا.

وقالت باركر "تحتفل مجموعة أكسفورد للأعمال حالياً بمرور 21 عاماً على بدء عملياتها وأشعر بالسعادة بأنه بوسعنا تسجيل هذا الإنجاز بالإعلان عن استخدام 293 شركة من قائمة شركات فورتشن جلوبال 500 لبياناتنا في الوقت الحالي،" مضيفة "من المعروف أن الشركات الكبرى في العالم لديها قاعدة مستثمرين كبيرة ومن المنطقي أن نتابع قرائنا مقابل فورتشن جلوبال 500، وأنا على ثقة من أن هذه الشركات وغيرها الكثير ستظل تستخدم أبحاثنا بشأن الاقتصادات الناشئة التي يمكن أن يكون هناك نقص في المعلومات فيها في بعض الأحيان عند اتخاذ قرارات بشأن الاستثمار."

وتعد مجموعة أكسفورد للأعمال تقارير بشأن الأسواق الناشئة منذ عام 1994، وهي تعمل في الوقت الحالي في العديد من الأسواق الأسرع نمواً في العالم لتقدم أهم البيانات بشأن المناطق التي تشكل التوازن المستقبلي للقوى الاقتصادية. وللشركة حضور بارز في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي إذ تعمل فرق لديها في 32 دولة.

وتشمل قائمة مشتركي وقراء مجموعة أكسفورد للأعمال رؤساء دول ومدراء تنفيذيين ومستثمرين مؤسسيين ومحللين وأكاديميين ممن يبحثون عن معلومات كلية بشأن الأسواق الناشئة. وتتألف قاعدة بيانات المشتركين في المجموعة من أشخاص وشركات ممن اشترى تقريراً واحداً أو مجموعة من التقارير أو ممن لديهم الحق في الاطلاع على قاعدة بيانات التقارير الكاملة للمجموعة.

وتقارير مجموعة أكسفورد للأعمال هي دليل توجيهي بالغ الأهمية لاقتصاديات البلدان التي تشملها التقارير بما في ذلك جوانب الاقتصاد الكلي والبنية التحتية والتطورات في قطاع الخدمات المصرفية والقطاعات الأخرى. وتتاح مطبوعات المجموعة في نسخ ورقية أو عبر الإنترنت.