المال والأعمال | الأربعاء 12 أكتوبر, 2016 6:17 صباحاً |

عرض خمسة مرشحين تأهلوا لنهائي مسابقة الابتكار من أجل التأثير 2016 مشروعاتهم وابتكاراتهم وذلك ضمن فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2016، وتعتبر مسابقة الابتكار من أجل التأثير، المنصة الفريدة من نوعها التي تستهدف الاقتصاد الرقمي الإسلامي المتنامي، إحدى أهم الفعاليات التي تم تنظيمها اليوم خلال أعمال القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، باعتبارها واحدة من البرامج الخاصة بالقمة. وانطلقت المنافسة اليوم 11 أكتوبر في مدينة جميرا بدبي، بحضور أكثر من 2500 شخص يشملون صناع القرار وكبار المسؤولين الحكوميين، وقادة القطاع وكبار المسؤولين التنفيذيين والمستثمرين.

 

ويقوم بتنظيم المسابقة كل من سلطة واحة دبي للسيليكون، الهيئة التنظيمية لواحة دبي للسيليكون، ومركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي ضمن شراكة استراتيجية مع مؤسسة "تومسون رويترز".

 

وتم تصميم مسابقة "الابتكار من أجل التأثير" بهدف دعم رواد الأعمال في مجال الاقتصاد الرقمي الإسلامي الناشئ من كافة أنحاء العالم وحصولهم على النصح والإرشاد والدعم، وتقيييم مشاريعهم التجارية. وقدم خمسة متسابقين نهائيين من مختلف أنحاء العالم عرضاً لمدة خمس دقائق لمشروعاتهم الداعمة للاقتصاد الرقمي الإسلامي، وتبع العرض فقرة أسئلة وأجوبة بإشراف لجنة تحكيم من ذوي الخبرة. وأدلى أعضاء لجنة التحكيم والجمهور المشارك بالقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بأصواتهم لاختيار الفائز. وسيتم الإعلان عن الفائز، غداً 12 أكتوبر في اليوم الختامي للقمة.

 

وقد تأهل إلى نهائي المسابقة كل من"آلم هلث" يمثلها  عبد الملك أسكان من سنغافورة، و"ديفاين كونكت" يمثلها محمد باجور من الولايات المتحدة الأميركية، و"آي غرو" يمثلها مهيمن إقبال من إندونيسيا، و"إنتيويشن إنتلجنس" يمثلها عارف الأنصاري من الولايات المتحدة الأميركية، و""كوﱢن" تمثلها هالة التركي من الإمارات العربية المتحدة. 

 

وتم استقبال طلبات التقديم للمسابقة من مناطق مختلفة من العالم تشمل الشرق الأوسط وآسيا والأميركيتين وأوروبا وأفريقيا.

 

وسيحصل الفائز في المسابقة على جائزة مالية قدرها 20 ألف دولار أميركي ومجموعة من خدمات حاضنات الأعمال تتجاوز قيمتها 10 آلاف دولار تتضمن حصوله على مساحة مكتبية مجاناً لمدة عام في مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال "ديتك"، المملوك بالكامل من سلطة واحة دبي للسيليكون والذي يعد أكبر مركز لريادة الأعمال في الشرق الأوسط.

 

كما يشمل الدعم الاعفاء من تكاليف استخراج فيزا أو نقل فيزا لشخصين كحد أقصى، حيث تتحمل التكاليف سلطة واحة دبي للسيليكون إضافة إلى فرصة لتقديم عرض أمام لجنة احتضان المشاريع مع احتمال اجتذاب التمويل لفترات يتفق عليها الطرفان.

 

وتعليقاً على حفل الافتتاح، قال بدر بوهناد، نائب رئيس تنفيذي، الاستراتيجية وتقنية المعلومات والاتصالات في سلطة واحة دبي للسيليكون: "نود أن نهنئ جميع المرشحين الذين وصلوا إلى نهائيات المسابقة. فهم أمثلة يحتذى بها لرواد الأعمال في مجال الاقتصاد الرقمي الإسلامي. وحلول الأعمال المبتكرة التي قدموها هي نماذج حقيقية للكيفية التي يمكن أن نأخذ بها الاقتصاد الإسلامي إلى مستوى جديد. ونحن نتطلع إلى حفل توزيع الجوائز يوم 12 أكتوبر وإلى الإعلان عن الفائز بنسخة هذا العام من مسابقة الابتكار من أجل التأثير".

 

بدوره، قال عبدالله محمد العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي: "نحن فخورون بالمتأهلين لتصفيات مسابقة الابتكار من أجل التأثير 2016 ضمن فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، ويسرنا أن نشهد هذا  المستوى الرفيع لمبتكري التكنولوجيا العاملين في مجال الاقتصاد الإسلامي. لدينا كامل الثقة بكفاءات الجيل الجديد على مواصلة تطوير الاقتصاد الرقمي الإسلامي، والذي يعتبر ركيزة رئيسية للاقتصاد الإسلامي. مسابقة الابتكار من أجل التأثير تعزز ثقافة ريادة الأعمال التي نريدها أن تنمو بشكل أكبر وتشمل كافة قطاعات الاقتصاد الإسلامي."

 

وقال نديم نجار مدير عام “تومسون رويترز” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تعاوننا مع واحة دبي للسيليكون ومركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي على تنظيم هذه المسابقة، يعزز التزام تومسون رويترز تجاه مبادرات ريادة الأعمال الرقمية الإسلامية. ويمثل الاقتصاد الرقمي نموذجاً اقتصادياً جديداً له تأثير حقيقي على المجتمعات، كما أنه يساهم أيضاّ في تعزيز الابتكارات الاقتصادية. الاقتصاد الرقمي الإسلامي لديه القدرة على النمو بشكل أسرع من الاقتصاد الرقمي التقليدي في ظل العدد الكبير من المسلمين الذين يعتبرون أصغر الشعوب سناً في العالم. وقدم المرشحون الخمسة الذين تم اختيارهم للتأهل لنهائي المسابقة مقترحات رقمية فريدة لدعم الاقتصاد الإسلامي، على أن يتم الإعلان عن واحد منهم فقط للفوز بالمسابقة خلال اليوم الثاني من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي.

 

تمت إدارة هذه المسابقة، بالتعاون مع الجمعية الأميركية للمستهلكين المسلمين، وقد فتحت أبوابها أمام المشروعات ذات التأثير الاقتصادي والاجتماعي في الاقتصاد الرقمي الإسلامي.