السياحة والضيافة | الاثنين 23 نوفمبر, 2015 4:21 صباحاً |

افتتحت الاتحاد للطيران، بشكل رسمي، مركزًا جديدًا ومتطورًا لإحاطة وتوجيه الطواقم الجوية في مركز عملياتها التشغيلية الرئيس في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة. 

 

ويُعد مركز الإحاطة الذي تم بناؤه خصيصًا لهذا الغرض، الأكثر تقدمًا من نوعه في المنطقة وهو أول مركز تقوم الشركة ببنائه، حيث تم تزويده بنُظم مناولة أمتعة رائدة، وأجهزة إلكترونية لإتمام إجراءات السفر، ومعدات مسح أمني وجُمركي، ومرافق البوابة الإلكترونية لمراقبة الهجرة.

 

 وستوفّر الشركة من خلال إطلاق مركز الإحاطة وتوجيه الطواقم الجوية الجديد (CBC) ، تقنيات سهلة الاستخدام وملائمة لأكثر من  2,250 من الطيارين و 5,800 من أفراد طاقم الضيافة الجوية العاملين بالشركة، خلال قيامهم بإتمام إجراءات سفرهم وجلسات الإحاطة بالمعلومات والتوجيه قبيل الصعود للطائرة. كما سيتم توفير آخر مستجدات الرحلة للطواقم التشغيلية مثل خطط الرحلة وتقارير الطقس، ومعلومات الوجهة وآخر مستجدات الخدمة وبيانات المسافرين، لتتم مراجعتها في مناطق مخصصة لذلك في المركز.

 

وفي هذا الإطار، تحدّث جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، قائلاً: "إننا فخورون جدًا بافتتاح هذا المرفق الهام، والذي تم تصميمه وبناؤه لتزويد طواقم الشركة للعمليات التشغيلية، والطواقم التابعة لشركات الطيران الشريكة، بأحدث التقنيات المتقدمة وأعلى مستويات الراحة."

 

وأضاف: "سيتيح لنا مركز الإحاطة وتوجيه الطواقم الجوية تلبية مختلف التحديات التي تواجه بيئة العمل المتغيرة فضلاً عن تلبية النمو الاستثنائي الذي تشهده كل من الاتحاد للطيران وأبوظبي. وسيكون لهذا المركز أهمية أكبر على وجه الخصوص في الفترة التي تسبق افتتاح مجمّع المطار الرئيسي الجديد."

 

وتتيح التقنيات المستخدمة في مركز الإحاطة وتوجيه الطاقم إمكانية أن يباشر طواقم العمليات التشغيلية رحلتهم بدءًا من المنزل عبر أجهزتهم الإلكترونية كالهاتف المحمول والأجهزة اللوحية وغيرها للتواصل مع المركز وتوفير أعلى مستويات الشفافية للشركة لضمان سلاسة العمليات. كما يمكن لأفراد الطاقم في طريق رحلتهم إلى المطار الحصول على المعلومات المتعلقة بالرحلة في الزمن الحقيقي، فضلاً عن حصول الشركة على آخر المستجدات حول الوقت المتوقع لوصول الطاقم إلى المطار. 

 

يمتد المركز الرحب، الذي يقع بالقرب من مبنى المسافرين رقم 1 في مطار أبوظبي الدولي، على مساحة تقرب من 88,264 قدم مربع على مستويين، ويتألف الهيكل المؤطر للمركز من الفولاذ، مع نظام كسوة صمم خصيصًا ليعكس تصميم الاتحاد للطيران الذي يحمل اسم "معالم من أبوظبي"، وعرض أسطول الشركة ومنتجاتها على محيط المبنى، مع تشطيبات فنية عالية الجودة. وتم التعاقد مع شركة ماكلارين البريطانية الرائدة للإنشاءات لبناء مرفق الإحاطة وتوجيه الطواقم الجوية، والتي تعمل عبر مقرّين لها في دولة الإمارات العربية المتحدة في كل من أبوظبي ودبي.

 

ويضم المرفق 20 غرفة مجهزة بالكامل لإحاطة وتوجيه الطيارين وطواقم الضيافة الجوية، يمكن ضم أربعة منها معًا لاستيعاب أفراد طاقم طائرات إيرباص A380 الأكبر عددًا.

 

كما افتتحت الاتحاد للطيران ثلاث صالات انتظار للطواقم الجوية في مركز الإحاطة وتوجيه الطاقم. وقد تم تجهيز الصالة الفاخرة للجانب الأرضي، التي تقع في الطابق الأول، بخدمة الإنترنت اللاسلكي، وأجهزة كمبيوتر ماك بوك المحمولة، فضلاً عن المشروبات الساخنة والباردة ومرافق استحمام. وتضم الصالة في الجانب الجوي ذات الخدمات باستثناء مرافق الاستحمام. كما وفرت الشركة أيضًا "غرفة الاسترخاء" حيث يمكن لأفراد الطاقم الجوي أخذ قسط من الراحة في محيط هادئ قبل مباشرة مهامهم.

 

وعلاوة عما سبق، يضم مركز الإحاطة وتوجيه الطواقم الجوية خدمات التنظيف الجاف وغرفة بريد ومقهى مفتوح على مدار الساعة لتقديم الوجبات الخفيفة. كما تم تخصيص متجر للسوق الحرة في ردهة القادمين. 

 

وقام قسم خدمات الضيوف الذي يشرف على أفراد طاقم الضيافة الجوية، بنقل مديري الأداء إلى مركز الإحاطة وتوجيه الطاقم بقصد تعزيز التواصل بين طواقم الضيافة الجوية والإدارة، وتوفير إمكانية الوصول إلى آخر المستجدات والمعلومات والنصائح. فضلاً عن إقامة مكتب لخدمات الموظفين لتوفير المساعدة فيما يخص الموارد البشرية ومعلومات السفر.

 

وساهم التعاون والدعم الذي حصلت عليه الاتحاد للطيران من قبل شركة أبوظبي للمطارات (أداك)، في الانتهاء من إنشاء المركز بالوقت المناسب، حيث وفرت للشركة الأرض اللازمة لإقامة المركز فوقها، كما كان لها دور أساس في تسريع عمليات الموافقة على التصاريح الضرورية لإقامة المركز.

 

وتجدر الإشارة بأن مرفق الجانب الجوي والجانب الأرضي في مركز الإحاطة يضم جهات حكومية تابعة للشرطة والجمارك والهجرة وأمن الدولة، ويلبي كافة متطلبات الصحة والسلامة الضرورية والمحددة من قبل السلطات ذات الصلة.