٢٨ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٨ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الأربعاء 8 أبريل, 2015 1:33 صباحاً |
مشاركة:

إريكسون تؤسس للتحول إلى جيل المستقبل في عالم الجوال، الجيل الخامس

تشكّل الأسطح الشاغرة للمباني في المدن الكبيرة، مثل نيويورك، استثماراً عقارياً قيماً، وينطبق هذا على مباني مانهاتن على سبيل المثال. وحيث يفتقر المخططون لمتسع أفقي هم يلجؤون إلى البناء شاقولياً، وتشرع إريكسون الباب لفرصة مماثلة أمام الشركات التي لا تنفك تواجه تحديات الاستحواذ على الموقع في المناطق المأهولة بكثافة، فهي تتيح لها الاستفادة من الجدران في المواقع الموجودة، وتضاعف أداء الأبراج خمس مرات وبشكل آمن. وسيعيد نظام إريكسون لتعديل الموجة (Modular Radio System)، الذي يتم إطلاقه اليوم، رسم ملامح طرق تصميم الشبكات وتركيبها على المستويات كافةً.

كما يضمن تصميم نظام إريكسون لتعديل الموجة تطوره بسلاسة مطلقة لمواكبة الطلب المتنامي على خدمات الاتصال المتحرك في ضوء التحول نحو الجيل الخامس ويدعم التكنولوجيا متعددة المعايير ومتعددة النطاق ومتعددة الطبقات. ويسهم هذا في التخلص نهائياً من مشكلات الاستحواذ على الموقع، ويضاعف الكفاءة ثلاث مرات فضلاً عن تحسين فعالية الطاقة بنسبة 50٪. وسيمد النظام الشركات الموفرة للشبكات بالبنى التحتية التي تحتاجها لدعم احتياجات البيانات المتحركة المتنامية، والمتوقع أن تبلغ 25 إكزا بايت شهرياً بحلول العام 2020، أي حين يتم التداول التجاري لمنتجات الجيل الخامس كما هو متوقع.

وقال هايديوكي تسوكودا، نائب أول للرئيس للتكنولوجيا في شركة سوفتبانك موبايل: "بينما يتواصل نمو الطلب على الإنترنت المتحرك عريض النطاق، فإننا نحرص على تلبية متطلبات عملائنا من الأفراد والشركات في مجال الاتصال والسرعة من خلال تعزيز الاستثمار في أداء شبكاتنا المتحركة. ويعمل نظام إريكسون الجديد لتعديل الموجة على دمج وتكثيف نظام الموجة اللاسلكية الفعال على مستوى الطاقة متيحاً لنا استهداف استثمارات شبكتنا بدقة، وذلك حيث وحين نحتاجها لنواكب سريعاً الطلب المضطرد ونضمن المواظبة على نيل رضا عملائنا من خلال الارتقاء بموارد مجالنا المتاحة إلى المستوى الأمثل".

وبفضل مع هذا النظام الجديد، ستتمكن الشركات من تصميم وتطوير كل من مواقع الشبكة المتحركة بما يلبي المتطلبات المحلية الراهنة والمستقبلية، إذ إن نظام إريكسون لتعديل الموجة يحسن تجاوب الشركات ويقلل من نفقات رأس المال والنفقات التشغيلية.

وقال كين ريبين، المحلل الرئيسي في مجال الاتصال المتحرك في مجموعة 451 غروب: "يشكّل نظام إريكسون لتعديل الموجة تحولاً نحو جيل جديد، وهو يمهد الطريق أمام ابتكارات رائعة تمضي بنا قدماً على درب التحول نحو الجيل الخامس. وتتيح هذه المجموعة الجديدة الإمكانية لتبنٍّ سريع للكفاءات الجديدة بينما لا تزال تخضع للمعايرة. وإن هذا، معطوفاً على منهج إريكسون في البرمجيات، يمدنا بطرق جديدة لتوفير المرونة وسهولة التطور. كما أنه يمكننا من التعامل مع التعقيدات الكبيرة التي تواجهها الشركات لتلبية الطلب ضمن الوقائع التنظيمية والتجارية".

من جهة أخرى، يوفر نظام إريكسون لتعديل الموجة الحل الأكثر توفيراً للطاقة ودمجاً للموجات اللاسلكية، بينما يحافظ على الأداء العالي بنصف الحجم والوزن التقليديين. وهو يتسم بالمرونة في تصميمه من خلال اعتماد برمجيات تضمن تبني وتركيب سريع وفعال للخلايا الجديدة.

وقال آرون بانسال، كبير نواب الرئيس ورئيس وحدة الأعمال اللاسلكية لدى إريكسون: "نحن لا ساوم على أداء الشبكة اللاسلكية، فقد قام فريقنا للأبحاث والتطوير، الذي يتحلى بالخبرة الواسعة، بتخفيض الحجم والوزن إلى النصف تقريباً على طول خط الإنتاج، وذلك بعد الاطمئنان إلى جودة الأداء. إن تصميم نظام إريكسون لتعديل الموجة المتميز بتعدد المعايير والنطاقات والطبقات فضلاً عن النقل الراجع المتكامل، يوفر منصة مثالية للشركات لدعم أعمالها اليوم وعلى الطريق نحو العام 2020، مرسياً الأسس للجيل الخامس".

وبينما يجمع النظام الجديد بين الاستشراف المستقبلي وتسخير أفضل التقنيات الحالي المعتمدة في مجموعة إريكسون من المحطات اللاسلكية (RBS 6000)، فهو يحمي استثمارات الشركات ويدعم مشاركة المواقع. كما تتيح الابتكارات ضمن هذا المضمار لنظام إريكسون لتعديل الموجة التخلص من مشكلات الاستحواذ على المواقع، وتقلل من كلفة التملك الإجمالية، وتوفر أكبر مستوى من كثافة الموجة اللاسلكية ضمن القطاع، فهو يتميز بنظام تعليق مبتكر وبتركيب أحادي المشبك، ويتكيف مع أي موقع دون الحاجة لأي تثبيت على الأرض. وبفضل الابتكار على صعيد تركيب الأجهزة فوق الأرض وأنظمة التهوية، يمكن تركيب هذا النظام في أضيق المساحات ومواءمة شكله مع مختلف المواقع. ويمكن تركيب معدلات الموجة اللاسلكية شاقولياً أو أفقياً فوق سكة، وبشكل مستوٍ على سلّم من الأكبال أو خلف هوائي. كما يعود الفضل إلى تقليص حمل الرياح المحتمل بنحو 5 أضعاف في زيادة خفة الجهاز وثباتيته عند تركيبه على الأبراج.

ويشكّل نظام إريكسون لتعديل الموجة حلاً طويل الأمد يتيح الفرصة أمام مجال واسع من المنتجات الجديدة بما يشمل الخلايا الكبيرة والدقيقة، وأنظمة الهوائي، والنقل عبر بروتوكول الإنترنت، وعقد الخلايا الدقيقة، والسكك وغيرها من تجهيزات المواقع، والمضافة من خلال تحديث برمجيات الشبكة مرتين سنوياً، ومن خلال عروض خدمات إريكسون العالمية.

وتشكل الخلية الدقيقة الأصغر والأقوى في السوق (خلية Radio 2203) إضافة جديدة إلى مجموعة أنظمة إريكسون اللاسلكية، ويناسب تصميمها الإسكندنافي المتطور والمتناهي في الصغر أي مكان.

كما تتمثل أهم الإضافات الأخرى إلى هذه المجموعة النطاق الأساسي 2516، وهو أقوى النطاقات الأساسية على الإطلاق حيث يمكنه من خلال لوحة واحدة معالجة ضعفي الخلايا مقارنةً مع النطاقات الأساسية الموجودة، كما أنه يدعم تقنيات الجيل الثالث والرابع في الوقت نفسه، ويوفر الخدمات لما يصل إلى 80 ألف مشترك.

وتتكامل جميع حلول النقل الراجع مع نظام إريكسون لتعديل الموجة، كما تم توسيع هذه الشمولية اعتماداً على موجهات بروتوكول الإنترنت، فضلاً عن مجموعة من الإضافات الجديدة لمجموعة الخلايا التي لا تحتاج إلى موقع (MINI-LINK)، مما يضمن تخفيضاً بنسبة 70٪ في حجم الوحدة الداخلية مترافقاً بأعلى كفاءة لعقد الموجة الدقيقة المتوافرة في السوق، وبسرعة نقل خلايا تبلغ 1 غيغابايت في الثانية، وبانخفاض يبلغ 40٪ في المساحة المطلوبة على الأرض، فضلاً عن حلول الموجة إي (E-band) بسرعة 8 غيغابايت في الثانية. بدروها، توفر سلسلة الموجهات 6000 (Router 6000) خدمات الشبكات المعرفة بالبرمجيات (SDN) وتلبي بشكل كامل الاحتياجات المتزايدة للكفاءة، مع منتجات تتراوح كفاءتها بين 100 غيغابايت و2.1 تيرابايت في الثانية.

وستتم أول عملية تركيب لنظام إريكسون لتعديل الموجة خلال الربع الثالث من العام الجاري، وسيدار من خلال برمجيات شبكات إريكسون (15B). كما سيجري تحديث برمجيات الشبكة مرتين سنوياً، بينما يدار النظام بكاملة من خلال حلول إريكسون لإدارة الشبكات (Ericsson Network Manager).
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة